موقع 24:
2025-06-01@08:50:20 GMT

في مزاد بأمريكا.. بيع ساعة جمال عبدالناصر بمبلغ خيالي

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

في مزاد بأمريكا.. بيع ساعة جمال عبدالناصر بمبلغ خيالي

أعلنت دار مزادات "سوذبيز" الأمريكية بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، من نوع "رولكس"، اليوم الجمعة.

وأشارت الدار عبر موقعها الرسمي، إلى أن الساعة التي أهداها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات لجمال عبدالناصر في عام 1963، بيعت بمبلغ 840 ألف دولار (أي ما يعادل 42 مليون جنيه مصري).

ساعة جمال عبد الناصر للبيع.. سعر خيالي ورغبة عمرو أديب - موقع 24كشف الإعلامي عمرو أديب تفاصيل عرض ساعة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر للبيع، في مزاد عالمي بدار "سوذبيز" للمزادات، من المقرر إقامته في السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في نيويورك.

وبحسب دار "سوذبيز" للمزادات فإن الساعة من نوع "رولكس داي ديت"، مصنوعة من الذهب، ونقش على ظهرها بالعربية: "السيد أنور السادات 26-9-1963" كما تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية.


وأشارت الدار إلى أن الرئيس عبد الناصر ارتداها طوال فترة رئاسته، وكانت هدية ثمينة من صديقة المقرب محمد أنور السادات، الذي خلفه في رئاسة مصر.
وتتمتع ساعة جمال عبد الناصر بمكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فقد كانت إصداراً مميزاً في عام 1956، وصُنعت من المعادن الثمينة فقط، كما كانت أول طراز يحمل ميزة عرض اليوم والتاريخ.

وذكرت الدار عبر موقعها الإلكتروني، أن الساعة طُرح معها رسالة موقعة شخصياً من حفيد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.
وأكدت أن هذه الساعة هي الشيء الوحيد خارج أي مجموعة متحفية من ممتلكات الرئيس المصري الراحل، وذلك بعدما تبرعت عائلته بكل ممتلكاته المادية، إلى متحف يحمل اسمه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد أنور السادات أنور السادات جمال عبدالناصر الرئیس المصری

إقرأ أيضاً:

نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟

رغم مرور أكثر من قرن على رحيله، لا يزال الشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819–1892) حاضرًا بقوة في المشهد الأدبي والثقافي، ليس فقط كواحد من رواد الشعر الحر، بل كصوت استثنائي سبق زمانه وتجاوز حدود عصره. 

وكتب ويتمان بروح بدت وكأنها خرجت من قلب القرن الحادي والعشرين، بتناقضاته، وتحدياته، وصراعاته حول الهوية والحرية والتعدد.

وهذا الحضور الفريد يطرح تساؤلًا ملحًا: كيف لشاعر ولد في القرن التاسع عشر أن يكتب عن قضايا تعد من أبرز ملامح عصرنا الحديث؟ وهل كان Leaves of Grass مجرد ديوان شعري أم وثيقة فكرية تنبؤية استشرفت ما هو آت

وفي زمن كانت فيه الولايات المتحدة تخوض صراعاتها الداخلية لبناء هويتها كأمة، جاء ويتمان ليصوغ رؤيته الخاصة لأمريكا، رؤية أكثر شمولًا وإنسانية، تتجاوز التصنيفات والانقسامات. 

ولم يكن يكتب عن النخبة أو السلطة، بل عن الناس العاديين؛ المزارعين، العمال، النساء، المثليين، السود، الجنود، والمهمشين. 

واحتوى شعره كل هؤلاء، واحتفى بهم بلغة شعرية تمزج الجسد بالروح، والحب بالتمرد، والذات بالمجتمع، في نظر ويتمان، كانت أمريكا حلمًا يتسع للجميع، حلمًا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالتنوع والاختلاف. 

وهذه الرؤية، التي بدت غريبة في عصره، أصبحت اليوم جوهر النقاش السياسي والاجتماعي في أمريكا والعالم.

واللافت في تجربة ويتمان الشعرية أنه سبق عصر “السوشيال ميديا” بمئات السنين، لكنه عبر عن ذاته بنفس طريقتها. 

فقصائده، خاصة في ديوان Leaves of Grass، تبدو كأنها تدوينات شخصية على فيسبوك أو تغريدات صريحة على تويتر.

 قال في أول سطر من الديوان: “أحتفل بنفسي، وأغني نفسي”، وهو سطر يبدو وكأنه خرج من حساب شخصي لا من نص كلاسيكي. 

لم يتردد ويتمان في الحديث عن جسده، رغباته، تناقضاته، وحتى ميوله، ما جعله مثار جدل في عصره، لكنه في الوقت ذاته، جعله قريبًا من روح هذا العصر الذي أصبح فيه الإفصاح عن الذات جزءًا من الحياة اليومية.

تجربة ويتمان الإنسانية لم تتوقف عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى الواقع، ففي فترة الحرب الأهلية الأمريكية، لم يحمل بندقية، بل حمل قلبًا. 

تطوع للعمل في مستشفيات الجيش، وشاهد بعينيه جراح الجنود، الألم، والموت، لكنه لم يتحول إلى شاعر رثاء، بل ظل ينظر للإنسان نظرة شفقة وتعاطف. 

كتب عن الجسد الجريح بروح محبة، وعن الموت كجزء من دورة الحياة لا نهايتها، هذه النزعة الإنسانية هي التي تجعل من ويتمان شاعر سلام، حتى وهو يعيش في قلب حرب. 

وهي ذاتها التي نجدها اليوم في الخطابات الداعية للتسامح ونبذ الكراهية وقبول الآخر.

لكن ويتمان لم يكن مجرد شاعر حسي يحتفي بالجسد، بل كان أيضًا فيلسوفًا روحيًا يرى الإنسان ككل متكامل لا ينفصل فيه الجسد عن الروح. 

لم يكن يرى تناقضًا بين التمتّع بالحياة والتأمل في الخلود، بين الحب الجسدي والتجليات الروحية، وفي عصرنا الذي يعاد فيه تعريف الإنسان وسط طوفان الذكاء الاصطناعي والعوالم الافتراضية، تعود أسئلة ويتمان لتفرض نفسها: هل الإنسان عقل فقط؟ أم روح؟ أم جسد؟ أم كل هذا معًا؟ لقد كتب عن الإنسان بطريقة تُحاكي القلق الوجودي الذي نعيشه اليوم.

طباعة شارك والت ويتمان المشهد الأدبي الشعر الحر ديوان شعري الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • محامي نوال الدجوي يؤكد: ميراث حفيدها أحمد عن والده 220 مليون جنيه
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • بهدف خيالي.. مرموش يكتب اسمه في تاريخ البريميرليغ!
  • إعلان أسماء الفائزين بمسابقة « توفيق الحكيم للتأليف المسرحي»
  • بالأسماء إصابة 22 شخصا في انقلاب أتوبيس عمالة مصنع بالمنوفية
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من الرئيس المصري
  • القيادة تتلقى رسالتين خطيتين من الرئيس المصري
  • خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان رسالتين خطيتين من الرئيس المصري
  • الحكم على امرأة بالسجن مدى الحياة في جنوب أفريقيا بعد بيع أبنتها بمبلغ 1120 دولار
  • تتصل بتطوير العلاقات.. أمير قطر يتلقى رسالة خطية من الرئيس المصري