قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك إشكالية نتيجة انحياز الولايات المتحدة لـ إسرائيل، وليس للقانون الدولي، لا سيما فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701 الملزم للجانب اللبناني والإسرائيلي، الصادر من مجلس الأمن الدولي.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار إذ تم تطبيقه؛ ستنتهى الحرب في لبنان، ولكن الولايات المتحدة تقول إنها متفهمة الرغبة الإسرائيلية في تعديل القرار، خاصة  فيما يتعلق بشأن التوغل البري أو الجوي، للحفاظ على أمنها، ولذلك لم تنجح الوساطة الأمريكية

وأشار إلى أن النهج الأمريكي في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو نفس الذي تعاطت به  مع العدوان على لبنان، لا سيما وأن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وهي تجلس في «مقعد إسرائيل».

وأوضح أن الولايات المتحدة تمارس دور الوساطة وتلعب فقط دور «ناقل الرسائل» ووجهة النظر والموقف الإسرائيلي إلى الأطراف الأخرى، فيما تعتمد على فكرة إدارة الأزمة وليس حلها، ولذلك كما فشلت جولات أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، الـ 12 للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، فشلت جولات أموس هوكشتاين مبعوث بايدن للشرق الأوسط في لبنان.

وأوضح أن «هوكشتاين» لم ينجح في إحداث اختراق لحل الأزمة في لبنان، لأنه والجانب الأمريكي ككل  متبنى بشكل كامل للموقف الإسرائيلي، ومؤيد لكل ما تريده إسرائيل، ولا يريد فرض أي شيء عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة المزيد المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعني السيطرة على مزيدٍ من الأراضي الفلسطينية والبقاء فيها بغرض تفكيك البنى التحتية لفصائل المقاومة.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الخطة الإسرائيلية تستند إلى السيطرة على 75% من مساحة القطاع، وهو ما يتطلب شن عمليات عسكرية للتوغل والسيطرة على الأراضي والبقاء فيها.

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الضغط البري الإسرائيلي يتركز في مناطق شمالي القطاع وجنوبه، لافتا إلى أن العملية الإسرائيلية في خان يونس تجري في اتجاهات متعددة مثل بلدة القرارة (شمال شرق) وقيزان النجار (جنوب).

وبناء على هذا الوضع، يهدف جيش الاحتلال إلى وضع خان يونس بين فكي كماشة، في وقت تقترب فيه القوات والآليات الإسرائيلية من الاصطدام بالترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة على طول المناطق الجديدة التي تجري فيها العمليات العسكرية.

وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

إعلان

كما أعلنت القسام استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في المنطقة ذاتها.

وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على أراضٍ جديدة، وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة فيها لتدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية، وزيادة الضغط على فصائل المقاومة.

لكن تبقى القوات الإسرائيلية أمام خيارات صعبة -وفق الفلاحي- قد تؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، إضافة إلى الاصطدام بفصائل المقاومة، مما يعني ارتفاع نسبة الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال.

وبشأن استخدام فصائل المقاومة قذائف الهاون وصواريخ رجوم القصيرة المدى (مداها يتراوح بين 9 و12 كيلومترا)، قال الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال لم يدخل 5 فرق عسكرية كاملة داخل قطاع غزة، ولكن يستعين بها حسب الحاجة التي تقتضيها المعركة وتوسع العمليات.

في المقابل، يعد غلاف غزة منطقة حشد أمامية للقوات الإسرائيلية، إما للتعزيز أو لواجبات أخرى، وبناء على ذلك فإن "المقاومة تستهدفها ضمن إستراتيجية هجماتها الإجهاضية على القوات، التي قد يكون لها عمل كبير في الفترة المقبلة".

وكانت القسام أعلنت اليوم الاثنين استهداف مقاتليها تجمع قوات الاحتلال شرقي القرارة بخان يونس بـ13 قذيفة هاون، وكذلك استهداف موقع العين الثالثة شرقي خان يونس بـ3 صواريخ رجوم نهاية الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته، عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في مناطق التوغل بخان يونس.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
  • خبير سياسات دولية: مصر تتحرك دبلوماسيًا بقوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • ترامب يحذر: إلغاء الرسوم الجمركية يهدد بانهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
  • مصر تؤكد ضرورة وقف العدوان على غزة وواشنطن تشيد بدور الرئيس السيسي في الوساطة
  • كم بلغت أعداد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة؟
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على غزة مدعوم من واشنطن ومخزٍ للمجتمعات اليهودية