وصول "الوحش" الروسي إلى لمحطة النووية في مصر (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن موقع "الضبعة" على قناة التليغرام، عن وصول الرافعة "Liebherr LR 11350" إلى محطة الضبعة النووية، والتي ستعمل في المرحلة الرئيسية في تركيب قلب المفاعل النووي والأجزاء الأخرى.
وقال موقع الضبعة: "يستمر موقعنا في التطور، حيث يظهر المزيد والمزيد من معدات البناء الجديدة، وقريباً سيبدأ العملاق في العمل، وهي الرافعة القوية Liebherr LR 11350، حيث يبلغ وزنها أكثر من 1400 طن وأقصى ارتفاع للرفع 180 متر.
وأشار الموقع إلى أن هذ الوحش وصل إلى مصر عن طريق البحر في شكل مفكك، وكل قطعة تم فصلها، وفي الموقع بالفعل قام الخبراء بتجميع جميع الأجزاء معا مثل منشئ ألعاب "ليغو".
ونوه الموقع بأن أول عمل لهذه الرافعة سيكون وضع مصيدة قلب المفاعل النووي، والذي سيتم في أول وحدة طاقة نووية، حيث يبلغ وزن المصيدة 150 طنا، وسوف يتعامل الوحش Liebherr LR 11350 دون مشاكل، لأن سعة حمولته القصوى أكبر بـ9 مرات من وزن المصيدة.
وأكد موقع الضبعة أن هذه لن تكون الرافعة الوحيدة في الموقع، ولكن سيكون هناك 4 منها - واحدة لكل مفاعل نووي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز بعد نقل سوق الأسماك إلى موقع معزول بلا خدمات
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة تعز موجة استياء واحتجاجات متصاعدة في أوساط باعة الأسماك والعمال في سوق الحراج الرسمي، وذلك على خلفية قرار نقل السوق من موقعه القديم في منطقة زيد الموشكي إلى منطقة الصياح، ثم إلى موقع ثالث داخل حوش المسالخ بمنطقة الضباب، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا لعدم مراعاتها لظروف العاملين ومعيشتهم.
وبحسب شكاوى مقدّمة إلى محافظ تعز، الأستاذ نبيل شمسان، فقد أدى القرار إلى أضرار جسيمة طالت الباعة والتجار والمستهلكين على حد سواء، وهددت استقرار الأمن الغذائي المحلي. وأشار المتضررون إلى أن الموقع الجديد يعاني من عزلة جغرافية، ويقع في منطقة تفتقر لأبسط معايير النظافة والسلامة، وتنتشر فيها الحشرات والزواحف، فضلًا عن قربها من خطوط تماس عسكرية ما يزيد من المخاطر الأمنية والصحية.
وأكد باعة السمك أن الانتقال القسري إلى الموقع الجديد تسبب في ارتفاع كبير بأسعار الأسماك بسبب تكاليف النقل والتفريغ، وهو ما أثقل كاهل المواطنين وأدى إلى ضعف القدرة الشرائية وتراجع المبيعات اليومية. كما دفع عددًا من الصيادين إلى اللجوء إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة، خصوصًا مع فتح الطريق نحو الحوبان، حيث باتوا يفضلون بيع أسماكهم هناك نظرًا لقرب الأسواق وسهولة الوصول إليها.
وامتد الغضب الشعبي ليشمل المواطنين الذين عبروا عن رفضهم للقرار، معتبرين أن نقل السوق تسبب في ارتفاع الأسعار وتراجع جودة الأسماك في ظل غياب أي رقابة حقيقية. وأشاروا إلى أن القرار يمسّ لقمة عيشهم ويزيد من معاناتهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة، مطالبين بإعادة السوق إلى موقعه السابق حفاظًا على استقرار الأسعار وتوفير الغذاء بأسعار مناسبة.
من جهتهم، عبّر عمال الحراج _ ومعظمهم من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال _ عن غضبهم العارم، مؤكدين أن نقل السوق حرمهم من مصدر دخلهم اليومي، حيث أصبح الوصول إلى الموقع الجديد مكلفًا وصعبًا في ظل فقرهم وعجزهم عن تحمّل نفقات التنقل والمعيشة.
وحذر المحتجون من استمرار الوضع الحالي، مشددين على ضرورة إعادة السوق إلى موقعه السابق في زيد الموشكي القريب من السوق المركزي، لضمان استمرار نشاطهم التجاري وتأمين معيشتهم.