إسلام خالد: كسبت الرهان ببرنامج كاستينج.. وفخور لمشاركتي في ساعته وتاريخه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الفنان الشاب إسلام خالد، إن مشاركته في برنامج كاستيج كانت بمثابة تحد كبير مع نفسه وشقيقه الذي أخبره بأنه سيفوز في البرنامج ويتأهل لمرحلة التمثيل، وهو ما حدث بالفعل.
ولفت إلى أنه تلقي العديد من الورش والتجارب التمثيلية أثناء عامه الثاني بمسرح كلية التجارة بجامعة عين شمس، والتي جعله يشعر بحبه لمجال التمثيل ورغبته في تقديم كل الشخصيات من التراجيدي والكوميدي لأنه عالم كبير يساعده على الدخول وكشف أبعاد النفس البشرية.
وتابع إسلام خالد بطل القصة الأولى "تلصص" من مسلسل ساعته وتاريخه، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن تحضيره لشخصية حقيقية عن قصة واقعية، كان أمرا صعبا بالنسبة له ولكنه تمكن منها، قائلاً: «المخرج عمرو سلامة قالي هفضل أشتم في الشخصية بتاعتك وأنت عليك تدافع عنها»، موضحًا أنه تأهل لبناء دوافع لشخصيته حتى يصدقه الجمهور في مشاعره على الرغم من مروره بلحظات من الضغف.
وأوضح إسلام خالد، أنه يشعر بالفخر لمشاركته في مسلسل ساعته وتاريخه الذي يتناول الكثير من القصص الحقيقية والواقعية من المجتمع، موضحًا أن أول رد فعل تلقاه كان من خلال المخرج عمرو سلامة، فور انتهاء التصوير والذي قام بتقبيله واحتضانه بعد المشهد داخل اللوكيشن قائلا له: هايل وعبقري بصوت عال، «وهو ما أعطاني الثقة فيما أقدمه».
موعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخهوينطلق عرض الحلقة الثالثة من مسلسل ساعته وتاريخه يوم الخميس المقبل عبر شاشة قناة dmc، في تمام الساعة العاشرة مساءً، بالإضافة لعرضه عبر منصة Watch it الإلكترونية، حيث تعرض الحلقات يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين والشباب الفائزين في تجربة برنامج كاستينج بإشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه مايان السيد إسلام خالد الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية مسلسل ساعته وتاریخه إسلام خالد
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».