بغداد اليوم - السليمانية


المئات من المعلمين والموظفين يتظاهرون امام مبنى محكمة السليمانية بسبب أزمة الرواتب

.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة

الجديد برس|

كشفت الاشتباكات  الأخيرة في عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال، الاحد،  ازمة انقسام مجتمعي قد تدفع جنوب اليمن برمته للمواجهة ..

وتداول  ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للاشتباكات التي اندلعت بين محتجين على انهيار الوضع وفصائل الانتقالي المنتمية للضالع  .. وتظهر اللقطات قيام محتجين برمي قناني المياه وحجارة على عناصر من  فصائل عيدروس الزبيدي ووصفها بأوصاف مناطقية مع مطالبة الزبيدي وحاشيته الضالعية بترك عدن والرحيل عنها.

كما تظهر الصور قيام مسلحي الانتقالي بالرد بإطلاق الرصاص على المشاركين بالاحتجاجات وتهديدهم بالقتل والتنكيل بالسجون.

كما تؤكد المقاطع قيام عناصر الانتقالي باعتقال عشرات الشبان واقتيادهم إلى  سجون سرية.

ومع أن الانتقالي اقر حظر التظاهرات  التي تصاعدت وتيرتها مؤخرا سواء على مستوى الشباب او النساء  بعد ان كادت تهدد مستقبله، الا ان تلك المقاطع أظهرت ازمة  انقسام حقيقية يعيشها الشارع الجنوبي وسط احتقان غير مسبوق.

ورغم محاولة الانتقالي إرهاب المتظاهرين بشعارات عدة ابرزها انتمائهم للشمال لكن الصور اعادت للأذهان سيناريو الصراع المناطقي الذي اكتوت عدن ومدن الجنوب بنيرانه في ثمانينيات القرن الماضي  حيث سقط نحو 20 الف قتيل ومفقود بغضون أسبوعين من المواجهات بين اطراف الحزب الاشتراكي.

مقالات مشابهة

  • رواتب موظفي كوردستان بين جوع الناس وتخمة السياسة
  • أزمة المياه تتفاقم في مناطق الاحتلال بتعز
  • الإسماعيلي: سنحل ازمة القيد بعد البقاء في الدوري
  • منظمة حقوقية تدين قرار حظر التظاهرات في عدن وتطالب بمحاسبة عناصر الإنتقالي المتورطين في استخدام القوة ضد المحتجين
  • الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في الحسابات البنكية الخميس المقبل
  • احتجاجاً على حكومة الدبيبة.. تجدد التظاهرات في طرابلس وإغلاق طرق رئيسة
  • موظفو الحكومة ينتظرون رواتب أبريل وسط صمت رسمي وأزمة متفاقمة
  • أحداث ساحة العروض في عدن تكشف عن انقسام خطير يدفع لمواجهة شاملة
  • اتفاق جديد لضخ المياه ومعالجة ازمة المياه في تعز
  • أمنية عدن تصدر قراراً بمنع التظاهرات حتى إشعار آخر وحقوقيون يصفونه بـ"تقييد للحريات"