نظّمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية، ندوة بعنوان "اكتشف نقاط قوتك المهنية"، بالتعاون مع لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، وبحضور الدكتور مصطفى الحضري، أمين عام النقابة وأعضاء مجلس النقابة المهندس محمد قبيصي والمهندس محمد سعيد،

تناولت الندوة، مجموعة من المحاور المهمة التي تهدف إلى تأهيل المهندسين الشباب لدخول سوق العمل، من أبرزها:
كيفية كتابة السيرة الذاتية (How to Write a CV)
مهارات اجتياز المقابلات الشخصية (Interview Skills)
الاستخدام الفعّال لمنصة لينكد إن (Effectively Use the LinkedIn Platform)

وألقت الندوة الدكتورة أسماء محمود عبده، محاضرة الموارد البشرية وإدارة الأعمال بجامعة UoPeople California, USA، حيث قدمت إرشادات عملية ونصائح مُتخصصة تهدف إلى تمكين المشاركين من التعرف على نقاط قوتهم المهنية واستثمارها بفعالية،

وصرّح الدكتور محمد هشام سعودي نسعى في نقابة المهندسين بالإسكندرية إلى تقديم كل ما يُسهم في تطوير المهارات المهنية للمهندسين الشباب، وإعدادهم لسوق العمل بما يتناسب مع احتياجاته المتغيرة.

ندوتنا اليوم هي جزء من التزامنا بدعم أعضائنا ومساعدتهم على اكتشاف نقاط قوتهم وتنميتها،

وأضاف الدكتور مصطفى الحضري هذه الفعالية تأتي في إطار حرص النقابة على تعزيز التواصل بين المهندسين وسوق العمل، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتميز في مسيرتهم المهنية. نعمل على تقديم ورش عمل وندوات تُثري معارفهم وتُعزز فرصهم التنافسية،

واختتم المهندس محمد السعدي حديثه قائلاً  تُعد لجنة العلوم الهندسية والتدريب شريكاً رئيسياً في تنفيذ مثل هذه الفعاليات، ونسعى دائماً لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تُسهم في تطوير الكفاءات المهنية لأعضاء النقابة، هدفنا هو تمكين المهندسين من تحقيق طموحاتهم المهنية،

تأتي هذه الندوة كجزء من سلسلة فعاليات ملتقى سوق العمل الهندسي٣، الذي يهدف إلى دعم المهندسين الشباب وإعدادهم للانخراط في سوق العمل بكفاءة واحترافية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية سوق العمل الهندسي ت نظم ندوة مقابلات الشخصية مهندسين نقابة المهندسين اعضاء مجلس النقابة نقابة المهندسین

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • بيان ..
  • قيادات نقابية وعمالية تزور بيت العائلة المصرية بـ جنيف لتهنئتهم بالعيد
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • نقيب المهندسين: قرار اعادة الاعمار سياسيّ
  • وزارة الزراعة تبحث استعدادات الامتحانات المهنية الزراعية لعام 2025
  • ختام المبادرة الرئاسية مهنتك مستقبلك بمركز شباب خورشيد بالإسكندرية
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
  • نقابة الصحفيين: 225 صحفيا وصحفية استشهدوا خلال حرب الإبادة
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي أفضل منك؟ اكتشف ما لا تستطيع الروبوتات فعله