بعد الفوز بالسوبر الأوروبي.. مانشستر سيتي يتمسك بلقب المونديال وتحقيق الخماسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أبو ظبي في 17 أغسطس/ وام/ بعد الفوز بلقب السوبر الأوروبي، بالتغلب على أشبيلية الإسباني، كشف فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا عن هدفه التالي وهو الفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم للأندية واستكمال حلم "الخماسية".
وأحرز مانشستر سيتي لقب السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه بالتغلب على أشبيلية 5-4 بركلات الترجيح مساء أمس “الأربعاء” بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
ورفع مانشستر سيتي رصيده من الألقاب التي يحملها في الوقت الحالي إلى أربعة ألقاب بعدما توج في نهاية الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).
وأكد جوارديولا أن الهدف القادم لفريقه هو لقب بطولة كأس العالم للأندية، والمقررة خلال ديسمبر المقبل.
وقال جوارديولا: "في الماضي، كان ينتابني شعور أحيانا بافتقاد الحافز عندما يفوز الفريق بالكثير من البطولات.. ولكنني لا أشعر بهذا الآن.. نشعر بالسعادة لفوزنا بلقب السوبر الأوروبي.. والهدف القادم سيكون عندما نذهب إلى كأس العالم للأندية".
ويشارك مانشستر سيتي في مونديال الأندية بصفته بطلا للقارة الأوروبية بعد الفوز على انتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا خلال يونيو الماضي.
وقال جاك جريليش لاعب مانشستر سيتي: "الفوز بلقب السوبر الأوروبي أمر مميز.. المدرب أوضح لنا قبل المباراة مدى أهمية هذا اللقب ورغبته الشديدة في الفوز به.. إنه شعور مبهر".
من جانبه قال خوسيه لويس مينديلبار المدير الفني لأشبيلية: "أمر معقد للغاية أن تضع خطة لعب أمام فريق جيد مثل مانشستر سيتي.. كنت أتمنى بالفعل أن نضع المنافس تحت الضغط.. ولكنني أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة".
وانضم مانشستر سيتي إلى السجل الذهبي للسوبر الأوروبي، وأصبح الفريق رقم 25 الذي يحرز هذا اللقب على مدار تاريخ البطولة، ولكنه الوجه الجديد في السجل الذهبي منذ أن فاز به بايرن ميونخ الألماني في 2013 عندما كان جوارديولا أيضا مدربا لبايرن، وفي بداية مسيرته مع الفريق الألماني.
ورفع جوارديولا بهذا رصيده من الألقاب في السوبر الأوروبي إلى 4 ألقاب؛ افتتحها بلقبين مع برشلونة الإسباني في 2009 و2011، وأصبح أول مدرب يحرز لقب السوبر الأوروبي مع 3 فرق مختلفة.
كما رفع جوارديولا رصيد مدربي إسبانيا في السوبر الأوروبي إلى 10 ألقاب مقابل 12 لقبا لمدربي إيطاليا.
وفيما حافظ مانشستر سيتي على سجله المميز في مواجهة الأندية الإسبانية بالبطولات الأوروبية؛ حيث مني بهزيمة واحدة فقط مقابل 9 انتصارات وتعادلين في آخر 12 مباراة، شهدت المباراة أمس استمرارا لاخفاقات أشبيلية في السوبر الأوروبي حيث فقد الفريق اللقب في 6 محاولات متتالية بعدما أحرز لقبه الوحيد في البطولة خلال مشاركته الأولى في هذه المباراة عندما فاز على برشلونة الإسباني 3-0 في 2006.
عوض مختار/ أحمد زهران/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: السوبر الأوروبی مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، النجمان السابقان في نادي مانشستر سيتي، أهمية تعلم كرة القدم ضمن مستويات الفئات العمرية، أثناء لقائهما اللاعبين الطموحين في الإمارات، مع التركيز على ضرورتها لتحسين أدائهم وشخصياتهم داخل الملعب وخارجه، وذلك خلال زيارتهما لحصة تدريبية لمدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي.
وفي زيارة للمدافعين السابقين ريتشاردز وليسكوت إلى مدينة زايد الرياضية لمقابلة نجوم المستقبل في الإمارات، أعرب كل منهما عن إعجابه بما شاهده، مع التأكيد على أن الوقت الذي يقضيه اللاعبون على أرض الملعب في سن مبكرة يساعدهم كثيراً في مستقبلهم.
وقال ريتشاردز، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي: «مستوى كرة القدم الذي شاهدته رائع، لن يصبح الجميع لاعبي كرة قدم محترفين عندما يكبرون، ولكن الأهم هو التفاعل مع الآخرين والاستمتاع باللعب في هذه المرافق والملاعب الفاخرة».
وقال ليسكوت، الفائز أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع مانشستر سيتي: «هناك الكثير من الفوائد للّعب ضمن فريق، ومن المهم أن يحصل الفتيان والفتيات الصغار على فرصة للّعب، وهو ما يتوفر لهم هنا في أبوظبي، إنه الأساس لكل رياضة، وكل لاعب وصل إلى أعلى المستويات، كان مارس كرة القدم على مستوى الناشئين، إنها خطوة مهمة في تطوير لاعبي المستقبل».
ومنذ عام 2012، رسخت مدارس السيتي لكرة القدم مكانتها، باعتبارها إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في الإمارات، حيث تمنح الفتيان والفتيات بعمر من 3 إلى 18 سنة فرصة لتطوير مهاراتهم الكروية، والحفاظ على صحتهم، والاستمتاع باللعب ضمن بيئة تعليمية إيجابية وودية.
وإضافة إلى تمثيل عدد من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية ضمن الفئات العمرية، أسهم برنامج اللاعبين الموهوبين بتوقيع العديد منهم لعقود احترافية مع نادي الجزيرة لكرة القدم في الإمارات.