البيت الأبيض: الحوثيون يواصلون تشكيل تهديد بشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأمريكية والسفن العسكرية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الجيش الأمريكي يواصل العمل بشكل وثيق مع حكومة الجمهورية اليمنية وقوات الشركاء الإقليميين لتقليص التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأضاف البيت الأبيض في رسالة بعثها إلى رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ بشأن تقرير صلاحيات الحرب- إنه "منذ نوفمبر 2023 على الأقل، شن مسلحو الحوثي المتمركزون في اليمن سلسلة من الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك السفن والطائرات، وضد الشحن التجاري البحري الذي يعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وأكد أن هذه الهجمات شكلت تهديدًا لسلامة القوات الأمريكية والسفن التجارية وأطقمها، والاستقرار السياسي والاقتصادي الإقليمي، وحقوق وحريات الملاحة.
وقال إن مسلحي الحوثي ويواصلون تشكيل تهديد بشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأمريكية والسفن العسكرية وضد حركة الملاحة البحرية الأخرى في المنطقة.
وتابع "ردًا على ذلك، نفذت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد منشآت ومواقع ومعدات في اليمن تدعم وتسهل هجمات مسلحي الحوثي في منطقة البحر الأحمر.
وأشار إلى أن هذه الضربات تحمي وتدافع عن أفرادنا وأصولنا، وتقوض وتعطل قدرة مسلحي الحوثي على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر والتي قد تزيد من زعزعة استقرار المنطقة وتهدد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وأفاد أن الضربات أجريت بطريقة مصممة للحد من خطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات بين المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا البيت الأبيض الحوثي البحر الأحمر القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يجري فحصًا طبيًا قبل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخضع يوم الجمعة لفحص صحي روتيني سنوي، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يحمل أبعادًا سياسية استثنائية، بل يأتي في إطار المتابعة الدورية لحالته الصحية.
كما لفتت الإدارة إلى أن ترامب يدرس في أعقاب الفحص إمكانية التوجّه إلى الشرق الأوسط، في خطوة قد تُشكّل جزءًا من نشاط دبلوماسي موسّع في المنطقة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الفحص المرتقب يشمل الفحوصات الأساسية والمعايير الطبية الاعتيادية التي تُجرى للرؤساء، وسيُشرف عليه فريق طبي متخصص في مؤسسة الرئاسة.
وطمأن البيت الأبيض الرأي العام بأن هذا الفحص لا يحفل بأي مؤشرات مفاجئة، بل يُعد جزءًا من الروتين الصحي المعتاد للرئيس.
من ناحية أخرى، تُشير التوقعات إلى أن التفكير في زيارة للشرق الأوسط يأتي في سياق حسابات دبلوماسية تتعلق بالتوترات الإقليمية والملفات المعقدة في المنطقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأمن الخليجي. وإذا ما تم اتخاذ القرار بالمضي قدمًا، فقد تشمل الزيارة لقاءات مع قادة في دول محورية، بهدف التنسيق على مبادرات سياسية أو أمنية أو اقتصادية — في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة تفعيل حضورها في الشرق الأوسط بوجه جديد وتوجهات متجددة.