254 مشاركا من الخابورة يحيون تراث شمال الباطنة في مهرجان صحار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دشنت ولاية الخابورة البداية الأسبوعية لمشاركة مختلف ولايات محافظة شمال الباطنة في الأركان المختلفة لمهرجان صحار الثالث، حيث شاركت بأكثر من 254 مشاركًا.
وبدأت مشاركة ولاية الخابورة بأغنية خاصة قُدِّمت على المسرح الرئيسي، مرورًا بكرنفال الدخول الذي عبَر الممر الرئيسي للمهرجان وصولًا إلى القرى التراثية.
كما قدمت الخابورة 11 فنًا شعبيًا مختلفًا من خلال 6 فرق للفنون الشعبية، وفي القرية البحرية قدم المشاركون فنون المديما والليوا، وفي القرية البدوية استعرض فنانو الخابورة فن التغرود والونّة، بالإضافة إلى تقديم عروض في صناعة النسيج التقليدي.
وحظيت القرية التراثية بالنصيب الأكبر من الفنون الشعبية المؤداة، التي تمثلت في فن المالد وفن العيالة وفن الدان وفن الميدان، إضافة إلى استعراض الطريقة الشعبية لزفة العروس، التي لا يزال يحافظ عليها بعض سكان ولاية الخابورة إلى اليوم.
كما قدم 10 حرفيين من ولاية الخابورة استعراضًا لطريقة صناعة مواد التجميل والبخور والعطور ونقش الحناء، بالإضافة إلى صناعة الخناجر والفضيات، وفي "بيت المدارية"، قدم المشاركون أشكالًا من الطب الشعبي والطرق الشعبية في علاج الأمراض، ولم تغفل الولاية عن إضفاء أجواء تفاعلية للزوار، حيث قدمت الولاية 50 هدية للجمهور عبر مسابقات مختلفة، بالإضافة إلى الهدايا التي قُدِّمت للأطفال في مسرح الطفل، وفي زاوية أخرى من مشاركة ولاية الخابورة، قدم رسامو الولاية وفنانوها التشكيليون معرضًا للفنون التشكيلية، استعرضوا من خلاله أعمالًا تعبر عن معالم ولاية الخابورة وما تزخر به من ثروات وموارد طبيعية وبشرية.
وفي سياق متصل، وضمن الحفلات المستمرة على المسرح الرئيسي، كان مهرجان صحار يوم الجمعة على موعد مع الفنانة الشعبية دلال، التي قدمت وصلاتها الغنائية الطربية التي تنوعت بين الأغاني الوطنية وأغاني المناسبات الاجتماعية، كما استضاف المسرح الرئيسي للمهرجان الفنانة العمانية الصاعدة نورة النظيرية، التي تألقت خلال السنوات الماضية في الأعمال الوطنية، وكانت على موعد حصري مع جمهورها في أمسيتها الغنائية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة الخابورة
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".