أسير لدى المقاومة .. نحن نموت ألف مرة يومياً ” لا تتركوا نتنياهو ينام ولو لدقيقة”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
#سواليف
قال الأسير الإسرائيلي “متان تسنجأوكر” في رسالة بثتها كتائب القسام،” أنا مُحبَط جداً ونحن نموت ألف مرة يومياً ولا أحد يشعر بنا، وأنت يا نتنياهو لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم وهذا فشلك وحكومتك منذ 7 أكتوبر”.
وأكد الأسير متان تسانجاوكر، أن الخطة التي وضعها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للإفراج عن الأسرى في غزة؛ عبر الإغراءات المالية و”الخروج الآمن” من القطاع، بثت الإحباط بين أسرى الاحتلال.
وأضاف: “الحراس (المقاومين في غزة) أبلغونا بالتعليمات الجديدة وأنا وأصدقائي في الأسر خائفون جدًا على حياتنا.. نموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا”.
مقالات ذات صلة ترامب: يجب ألا يكون لنا أي صلة بالصراع في سوريا 2024/12/07مقطع مصور بثته كتائب القسام يكشف عن هوية أسير في غزة يتحدث عن "إهمال" حكومة نتنياهو لقضية الأسرى الإسرائيليين لدى القسام، وعلم الأسرى بالتعليمات الجديدة للحراس#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/tzzHC4t3Kg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 7, 2024ودعى تسنجأوكر كل المستوطنين للتظاهر أمام منزل نتنياهو، “لا تتركوا نتنياهو ينام ولو لدقيقة، نحن نعاني ووهو عائلته يجب أن يعانوا مثلنا”، متهمًا حكومة نتنياهو بأنها تترك الأسرى للخوف والموت. متسائلًا: “لا أدري كيف تعملون؟ ولماذا ترتكبون كل هذه الأخطاء؟!”.
وأكمل: “من غير المنطقي أن ندفع ثمن أخطاء الحكومة، وقد آن الأوان لوضع حد لمعاناتنا”. متابعًا: “ظروفنا المعيشية صعبة جدا وقد أصابتنا الأمراض نتيجة نقص الدواء والغذاء”.
وقال: “أنا أدفع ثمن أخطائكم كل يوم، وأموت شيئًا فشيئًا؛ كل يوم يموت جزءًا مني”. لافتا “الحياة في قطاع غزة غير سهلة، نحن نعيش مع أكل قليل وماء غير صالح للشرب ونقص للدواء”.
وختم “نحن نعاني، ومن الأجدر أن يُعاني مثلنا هو وعائلته (في الإشارة إلى بنيامين نتنياهو)، ولا أدري لماذا أخذ إبرام الاتفاق كل هذا الوقت، نحن نُعاني لا تنسونا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة الأخبار
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: هجمات اليمن في البحر الأحمر “عرض مذهل” وأثبتت فشل أحلام نتنياهو وترامب
يمانيون |
أثارت المشاهد المصورة التي وثّقت جانبًا من عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر اهتمامًا واسعًا في وسائل إعلام فرنسية، التي وصفت تلك العمليات بـ”المذهلة للغاية” على مستوى التنفيذ والتوثيق والتأثير.
وفي تقارير متلفزة وصحفية، اعتبر الإعلام الفرنسي أن هذه المشاهد الميدانية تعكس ليس فقط مستوى متقدمًا من الجرأة والإتقان، بل تؤشر إلى فشل مشاريع أمريكية وصهيونية سعت إلى إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اليمن ما يزال يقف بثقة ضمن محور المقاومة، رغم كل الرهانات على إخراجه من المعادلة.
وقال أحد التقارير: “كنا نسمع أن الحوثيين تم القضاء عليهم، وأن المقاومة في اليمن انتهت، لكن ما نشاهده الآن يُثبت العكس تمامًا. الشرق الأوسط الذي حلم به ترامب ونتنياهو لا يُعاد تشكيله كما أرادوا”.
وأكدت التقارير أن القوات المسلحة اليمنية باتت تعتمد على صناعاتها الخاصة من الصواريخ والقنابل، مشيدة بقدرتها على إنتاج منظومات هجومية متطورة رغم الحصار والحرب المستمرة منذ سنوات.
وتوقفت بعض التحليلات عند طريقة تصوير العمليات الأخيرة، قائلة: “ما يلفت الانتباه أن العملية صُوّرت بأسلوب يشبه أفلام هوليوود، مع لمسة من فن الإعلان والتأثير البصري. مشاهد تعرض مقاتلين يحتفلون والبنادق في أيديهم وسط أجواء من الإبهار، كأننا أمام عرض مسرحي جنوني ولكنه حقيقي تمامًا”.
كما شدد أحد المراسلين الفرنسيين، الذي سبق له زيارة اليمن، على أن ما شاهده هناك كان “مذهلًا للغاية”، مضيفًا: “وجدنا شعار الموت لأمريكا في كل مكان. إن الحوثيين – كما يُطلق عليهم – موجودون بالفعل لخوض حرب وجودية ضد إسرائيل. وهذه رسالة ينبغي إيصالها حتى إلى الدوحة: محور المقاومة ما يزال حيًا وينبض بالقوة”.
وتعكس هذه التغطيات تغيرًا لافتًا في طريقة تعاطي الإعلام الغربي مع القدرات اليمنية، في وقت تتصاعد فيه عمليات الردع في البحر الأحمر وباب المندب، ضمن موقف يمني واضح في مناصرة غزة والتصدي للهيمنة الصهيوأمريكية في المنطقة.