انعقاد اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وماكرون
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومضيفهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا ثلاثيا، اليوم السبت في باريس.
والتحق زيلينسكي باجتماع كان يضم ترامب وماكرون في قصر الإليزيه على هامش حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
في مستهل لقائه مع ماكرون، في أول زيارة خارجية له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر الماض، قال ترامب "يبدو أن العالم ينقاد إلى شيء من الجنون حاليا وسنتحدث عن هذا الأمر"، مشيدا بـ"العلاقات الممتازة" مع الرئيس الفرنسي.
بدوره، اعتبر ماكرون أن الترحيب بترامب مجددا في باريس لمناسبة إعادة افتتاح كاتدرائية "نودتردام" هو "شرف عظيم للشعب الفرنسي".
تأتي المباحثات قبل حفل بمناسبة إعادة فتح كاتدرائية "نوتردام" بعد خمس سنوات من تدميرها إثر حريق هائل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي في باريس.. نائب أمريكي يدعو لاستخدام السلاح النووي ضد أهالي قطاع غزة
عقد وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة، اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ضمن الجهود الدولية لمعالجة الأزمة في قطاع غزة.
وترأس الوفد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بحضور نظيريه من الأردن أيمن الصفدي، ومصر بدر عبدالعاطي.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل إنهاء الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بما يتوافق مع القانون الدولي.
كما تناول اللقاء دعم مساعي السلام وتنفيذ حل الدولتين، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول حل الدولتين في نيويورك الشهر المقبل برئاسة سعودية – فرنسية مشتركة.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، إلى السماح بدخول وتسهيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذراً من خطر المجاعة التي تواجه السكان هناك.
وأكد غوتيريش أن كمية المساعدات المسموح بها حتى الآن لا تكفي، مشيراً إلى منع إسرائيل توزيع الطحين والغذاء مباشرة للعائلات الفلسطينية، ما يزيد من معاناة المدنيين، وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى.
من جهة أخرى، أثار النائب الأمريكي الجمهوري راندي فاين استنكاراً واسعاً بعد دعوته لاستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مستشهداً بالقنابل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.
ورفض فاين محادثات وقف إطلاق النار، مطالباً باستسلام كامل للفلسطينيين، ما قوبل بإدانة شديدة من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، الذي وصف تصريحات النائب بالدعوة الصريحة لإبادة جماعية وتحريض على العنف والكراهية، وطالب بمحاسبته وإبعاده من المناصب البرلمانية.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري في غزة يمهد الطريق لاتفاق لاستعادة الرهائن
في تصريحات سرية، كشفت عنها القناة 12 الإسرائيلية، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الضغط العسكري المكثف على قطاع غزة “هيأ الظروف لإبرام اتفاق من أجل استعادة الرهائن المحتجزين في القطاع”. ودعا زامير إسرائيل إلى “استغلال الفرصة السانحة للتوصل إلى اتفاق”.
وجاءت هذه التصريحات بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعادة وفد التفاوض من الدوحة، مع تكثيف الهجمات العسكرية على غزة، في حين تشير المصادر إلى وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى اتفاق لاستعادة 58 رهينة محتجزين في القطاع.
وفي ظل تشدد الموقف الإسرائيلي الرسمي، تعيش المحادثات نوعاً من الجمود، خاصة مع إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب ضمن أي اتفاق محتمل.
وفي رد فعل على عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، أعرب منتدى أهالي الرهائن عن حزنه العميق، مؤكدين أنهم “لن ينهاروا أو ييأسوا، وسيواصلون النضال من أجل عودة المختطفين حتى آخر لحظة”.
مقررة أوروبية: ما يحدث في غزة قد يرقى إلى “تطهير عرقي وإبادة جماعية”
اتهمت ساسكيا كلويت، المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الحكومة الإسرائيلية بانتهاك القانون الإنساني الدولي، محذّرة من أن العمليات الجارية في قطاع غزة “قد ترقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية”، واصفة الوضع هناك بأنه “مأساة هائلة من صنع الإنسان”.
وفي بيان صدر أمس الجمعة، أشارت كلويت إلى تدهور الأوضاع بشكل يفوق التوقعات، لا سيما بعد استئناف إسرائيل هجماتها الواسعة على القطاع منذ الثاني من مارس/آذار، وما رافق ذلك من فرض حصار خانق على المساعدات الإنسانية. وأضافت أن “الكمية القليلة من المساعدات التي سُمح بدخولها لم تكن كافية لإطعام السكان، ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقراً”.
ودعت إلى إنهاء الأزمة الإنسانية بشكل عاجل، خاصة تلك التي تطال النساء والأطفال والرهائن، مطالبة بوقف ما وصفته بـ”العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم”، مؤكدة أن الأطفال هم أولى ضحايا “العنف الممنهج”، إذ يُحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن.
وانتقدت كلويت ما اعتبرته تجاهلاً إسرائيلياً واضحاً للقانون الإنساني الدولي، الذي ينص على السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود، وبكميات تضمن الحفاظ على صحة المدنيين.
ودعت تل أبيب إلى وقف عمليات القتل والامتثال لالتزاماتها القانونية، والسماح بالوصول الفوري وغير المقيد للمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا.
كما حذّرت من الخطط التي تهدف إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة، وإجبار سكان القطاع على مغادرة أراضيهم، مطالبة بإلغائها فوراً.
وشددت على أن على المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، الالتزام بمسؤولياتهم بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.
ويعد مجلس أوروبا الهيئة المعنية بمراقبة حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة، ويضم في عضويته 46 دولة.
يذكر أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة تجاوزت 53 ألف قتيل وأكثر من 121 ألف مصاب، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، منذ بداية النزاع في 7 أكتوبر 2023.
الأونروا تحذر: غزة تحتاج 500-600 شاحنة مساعدات يومياً والكميات الحالية “إبرة في كومة قش”
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية حادة بسبب إغلاق المعابر من قبل إسرائيل منذ 2 مارس الماضي، مؤكداً أن المساعدات التي تصل حالياً تشكل “إبرة في كومة قش”.
ولفت لازاريني في تغريدة على منصة “إكس” إلى أن الفلسطينيين في غزة يعانون من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً، مشدداً على أن تدفق المساعدات بشكل مستمر وفعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
وأوضح أن الحاجة الفعلية للقطاع تصل إلى 500-600 شاحنة مساعدات يومياً، تُدار عبر الأمم المتحدة ومن ضمنها وكالة الأونروا، لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.