متحف الأقصر للفن المصري القديم يحتفل بذكرى يوم وفاء النيل.. صور
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم"وفاء النيل" والذي يوافق 15 من أغسطس من كل عام، نظم متحف الأقصر للفن المصري القديم معرضاً أثرياً مؤقتاً تحت عنوان "الزراعة في مصر القديمة".
وقال الدكتور علاء المنشاوي، مدير عام المتحف، إن المعرض يضم مجموعة فريدة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على الزراعة في مصر القديمة، من بينها حبات من ثمار حب العزيز والترمس، ومجموعة من الحبوب، وبقايا زهور، وقنينة من ثمرة التين المجفف، وبكره من الخشب مع حبل، وسلة مجدولة من سعف النخيل كانت تستخدم في تخزين الحبوب، بالإضافة إلى جزءين من جدارين من الطين، يصور الأول رجل يقوم بتجميع عناقيد العنب وحوله أشجار العنب، والثاني يصور سيدتان أمامهما زهرة اللوتس.
وأضاف أن المعرض يضم أيضا تميمة على شكل حوربوقراط خارجاً من زهرة اللوتس، وآنية فخارية رسم عليها بالمداد الأسود نخلة، ومجموعة من البردي، وأوشابتي للمدعو ستاو على الوجه ما يمثل القلادة والشعر المستعار ملون بالأسود والأصفر على الكتف اليسرى باللون الأسود علامة "المر"، وعلى الكتف اليمنى ما يمثل السلة، ومسرجة شبه مستديرة عليها من أعلى حول فتحة الزيت ما يمثل سعف النخيل، مسرجة عليها زخرفة بالبارز عبارة عن عناصر نباتية .
وأشار إلى أنه من المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاء النيل IMG 20230817
إقرأ أيضاً:
بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
(CNN)-- استولى ناشطون من منظمة "السلام الأخضر" على تمثال للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووضعوه أمام السفارة الروسية في باريس، الاثنين، احتجاجًا على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى سياسات ماكرون المناخية.
وأخذ الناشطون التمثال إلى السفارة الروسية غرب العاصمة الفرنسية، حيث وضعوه أمام لافتات تندد باستمرار التجارة مع موسكو في مجالات مثل الغاز والطاقة النووية والأسمدة الكيماوية.
وقال ناشطون إنهم "استعاروا" تمثال ماكرون من متحف غريفين في وسط باريس، والذي يضم تماثيل شمعية لأكثر من 200 شخصية عامة، وذلك في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن غرينبيس.
وورد في البيان: "لا يستحق ماكرون أن يُعرض في هذه المؤسسة الثقافية المرموقة عالميًا إلا بعد أن يُنهي العقود الفرنسية مع روسيا ويبدأ انتقالًا بيئيًا طموحًا ومستدامًا في جميع أنحاء أوروبا".
ورفع أحد الأشخاص لافتةً كُتب عليها "العمل هو العمل" خلف التمثال، الذي يُصوّر ماكرون مبتسمًا وهو يصفق بيديه، وكُتب على لافتةٍ أخرى: "أوكرانيا تحترق، والعمل مستمر"، ورغم تعهدها بإنهاء اعتمادها على الوقود الروسي، إلا أن الدول الأوروبية تُكافح لإنهاء وارداتها من منتجاتٍ مثل الغاز الطبيعي المُسال.
وفقًا لبحث أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي (CREA)، كانت فرنسا أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بين دول الاتحاد الأوروبي في يناير، حيث بلغ إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال 377 مليون يورو (430 مليون دولار).
كما انتقدت منظمة غرينبيس استمرار عقود استيراد الوقود النووي التي تشمل الوكالة النووية الروسية روساتوم.
وقال منسق حملات التحول في مجال الطاقة في غرينبيس فرنسا، روجر سباوتز في بيان: "يجب على إيمانويل ماكرون التخلي عن إحياء الطاقة النووية، إن الاستمرار في هذا المسار هو استمرار في الاعتماد الخطير على أنظمة معادية مثل روسيا، ومواصلة تمويل صناعة نظام إجرامي".