قالت صحيفة غارديان البريطانية إن إدارة دونالد ترامب المقبلة ستضم عددا من المليارديرات تصل ثرواتهم الإجمالية إلى 340 مليار دولار، مما يجعلها الحكومة الأكثر ثراء في تاريخ الولايات المتحدة، فيما ينتظر أن تنضم أسماء أخرى للحكومة ما سيرفع ذلك الرقم بشكل كبير.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن هذه التعيينات -التي تشمل شخصيات مثل إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي- تثير تساؤلات حول تأثير الثروات الضخمة على السياسات الحكومية، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق وحقوق الفئات الأقل دخلا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: إعادة انتشار عسكري روسي في سوريا بطعم فشل إستراتيجيlist 2 of 2صحف عالمية: تقدم المعارضة السورية يذهل الإقليم والعالمend of list

وأبرزت أن ترامب جمع عددا كبيرا من المليارديرات والمليونيرات لتولي المناصب الكبرى في إدارته المقبلة، مما يتناقض مع حملته الرئاسية التي استهدفت الناخبين من الطبقة العاملة.

وأشار الكاتب إلى أن هناك 11 شخصا على الأقل ممن اختيروا لشغل مناصب إستراتيجية في إدارة ترامب المقبلة، هم مليارديرات، أو متزوجون من أصحاب المليارات، أو قريبون من دخول نادي المليارديرات.

مليارات مليارات!

وأوضح الكاتب أن النتيجة الصافية ستكون أن هذه الإدارة ستصبح الأكثر ثراء في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تبلغ قيمتها الإجمالية 340 مليار دولار في بداية هذا الأسبوع، قبل أن يعزز ترامب من قيمتها المالية بمحاولته تعيين ما لا يقل عن 3 مليارديرات آخرين.

إعلان

وذكر أن ثروة هذه الحكومة الجماعية تفوق ثروة حكومة ترامب الأولى التي تشكلت بعد فوزه في انتخابات عام 2016.

وقال إن حكومة جو بايدن الحالية تبلغ قيمة ثروات أعضائها الإجمالية 118 مليون دولار أميركي فقط.

وبحسب الصحيفة، تشمل ترشيحات دونالد ترامب كلا من ليندا مكمان -المرشحة لمنصب وزيرة التعليم والتي كانت سابقا من كبار التنفيذيين في منظمة المصارعة الترفيهية العالمية- وزوجها فينس مكمان الذي تقدر ثروته بحوالي 3 مليارات دولار.

إلى جانب ذلك، هناك حاكم ولاية نورث داكوتا ورجل الأعمال السابق دوغ بورغوم -الذي رشح لمنصب وزير الداخلية- وهاورد لوتنيك -رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد- الذي رشح لمنصب وزير التجارة، وسكوت بيسنت -شريك سابق في إدارة استثمارات سوروس- الذي رشح لمنصب وزير الخزانة.

أسماء مهمة

ومن بين الآخرين الذين سيخضعون لتأكيد مجلس الشيوخ، تشارلز كوشنر، وهو قطب عقارات ووالد صهر ترامب جاريد كوشنر، المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في باريس، ووارن ستيفنز، رئيس بنك استثماري اختير ليكون سفير الولايات المتحدة في لندن.

وذلك بالإضافة إلى جاريد إيزاكمان، رجل أعمال مرشح لرئاسة إدارة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا)، وكايلي لوفلر، السيناتورة السابقة عن الحزب الجمهوري ورئيسة لجنة تنصيب ترامب المشتركة، التي اختيرت لتكون رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة.

ولفت الكاتب إلى أن جميع هذه الأسماء تندرج تحت فئة المليارديرات إما بشكل فردي أو من خلال الروابط الزوجية أو العائلية، وفقا لمجلة فوربس.

وقد أفادت التقارير أن الرئيس المنتخب قد عرض منصب نائب وزير الدفاع على ملياردير آخر هو ستيفن فاينبرغ، وهو مستثمر في الأسهم الخاصة والرئيس المشارك لشركة سيربيروس كابيتال مانجمنت.

وقُدرت ثروة فاينبرغ الشخصية في يوليو/تموز من هذا العام بحوالي 4.8 مليارات دولار، ومن غير المعروف ما إذا كان فاينبرغ قد وافق أم لا.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة لمنصب وزیر

إقرأ أيضاً:

الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار

ميونخ"د. ب. أ": تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري".

ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980.وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري".

وبوجه عام، يفاقم التغير المناخي وتيرة وشدة الجفاف والحرائق في أنحاء العالم حيث جاءت كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70% من الأضرار العالمية.

وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.

وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.

ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار.

ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام".

وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.

وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.

ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.

وفي سياق الكوارث الطبيعية في الوقت الراهن، يحاول المئات من عناصر الإطفاء اليوم إخماد حرائق تشتعل في أنحاء البرتغال وتخشى السلطات من أن تؤججها درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية.

وأُعلنت في كل أنحاء البلاد تقريبا حالة الإنذار بسبب مخاطر "قصوى أو مرتفعة جدا" من اندلاع حرائق، بحسب توقعات المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي.

ويكافح 1500 عنصر إطفاء قرابة 10 حرائق ولا سيما حريقين كبيرين في شمال البلاد ووسطها.

ففي وسط البرتغال يبذل يحاول نحو 500 عنصر السيطرة على حريق حول بلدية أروكا.

وفي الشمال تتسع رقعة حريق اندلع السبت في محيط بونتي دا باركا، علما بأن أربع طائرات انضمت لجهود الإطفاء.

وقال رئيس بلدية بونتي دا باركا أوغوستو مارينهو "إنه حريق ينطوي على صعوبات، في منطقة جبلية وينتشر بسرعة مع الكثير من الرياح" ويمتد قرب مناطق سكنية.

ومثل الكثير من الدول تشهد البرتغال كل صيف حرائق غابات.

وفي الصين، لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتمّ إجلاء أكثر من 80 ألف شخص في بكين بسبب أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الصينية، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي اليوم.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الصينية اليوم إنذارا بالمستوى الثالث على سلم من أربع درجات محذرة من تساقط أمطار غزيرة في بكين ومنطقتي خبي وتيانجين المحاذيتين للعاصمة وعشر مقاطعات أخرى في شمال الصين وشرقها وجنوبها، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) الرسمية.

وفي بكين، أفادت وكالة الصين الجديدة نقلا عن المركز البلدي لمكافحة الفيضانات أن "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف ليل الإثنين عن مقتل 30 شخصا".

من جانبها، أوردت صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية على موقع ويتشات أنّه "حتى الآن تمّ إجلاء ما مجموعه 80332 شخصا" في العاصمة.

وسجل أكبر قدر من الاضرار في منطقة مييون بشمال شرق بلدية بكين.

وروت جيانغ وهي من سكان المنطقة لوكالة فرانس برس أن "المطار كانت غزيرة إلى حد استثنائي هذه المرة، لا يحصل هذا عادة".

وأوضحت أن "الطريق غارقة بالمياه، وبالتالي لا يمكن للناس الذهاب إلى عملهم"، مشيرة إلى طريق أمام منزلها يجري فيها سيل من المياه.

وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس في الموقع جرافة تنقل سكانا وكلبا إلى الأمان وعناصر إنقاذ يسيرون والمياه تغمرهم حتى الركبتين.

وعلى مقربة في مدينة موجيايو رأى صحافيون في فرانس برس خزانا يفرغ سيلا من المياه وسيارات إسعاف وآليات عسكرية تجوب الشوارع المغمورة بالمياه، وخطوط كهرباء جرفتها سيول وحلية.

وأسعف عناصر الإطفاء 48 شخصا كانوا محاصرين في مركز للمسنين، وفق شبكة سي سي تي في التلفزيونية العامة.

كذلك طالت الأمطار منطقتي هوايرو في الشمال وفانغشان في جنوب غرب البلاد.

وذكرت "بيجينغ ديلي" أن عشرات الطرقات باتت مقطوعة فيما قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في المنطقة.

وكتبت الصحيفة "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".

وحض الرئيس شي جينبينغ مساء الإثنين السلطات على تسريع جهود إيواء سكان المناطق المعرضة لخطر فيضانات.

وخصصت الحكومة 350 مليون يوان (42 مليون يورو) لعمليات الإغاثة في تسع مناطق شهدت أمطارا غزيرة، بحسب ما أفاد تلفزيون سي سي تي في، مشيرا من جهة أخرى إلى تخصيص 200 مليون يوان (24 مليون يورو) للعاصمة.

وفي مقاطعة خبي المحيطة بالعاصمة، أسفر انزلاق تربة الإثنين في قرية عن أربعة قتلى وثمانية مفقودين، بحسب التلفزيون.

وغالبا ما تشهد الصين كوارث طبيعية ولا سيما في الصيف حين تهطل أمطار غزيرة على بعض المناطق فيما تسجل موجات حر في مناطق أخرى.

وتسجل الصين أعلى مستوى في العالم من انبعاثات غازات الدفيئة التي يؤكد العلماء أنها تسرع التغير المناخي وتجعل ظواهر الطقس القاسية أكثر تواترا وشدة.

كما أن الصين رائدة في قطاع الطاقات المتجددة وتطمح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

وشهدت مقاطعة شاندونغ (شمال شرق) في وقت سابق هذا الشهر فيضانات مفاجئة أسفرت عن قتيلين وعشرة مفقودين. كما أدى انزلاق للتربة على طريق عام في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) إلى مقتل خمسة أشخاص.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
  • الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار
  • حكومة دقريس!
  • توقعات بانخفاض صادرات الصين gلولايات المتحدة بقيمة 485 مليار دولار بحلول عام 2027
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • كيف تتأثر تركيا بعقوبات ترامب الثانوية المحتملة على روسيا؟
  • حكومة ترامب تلجأ للذكاء الاصطناعي لحذف 100 ألف قانون فدرالي
  • أقساط التأمين التجاري تتجاوز الـ 8 مليارات جنيه خلال مايو 2025
  • "القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر