الحكومة تدعو لإتفاقيات تسهم في حماية التراث الثقافي في اليمن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعت الحكومة اليمنية، الدول الشقيقة والصديقة إلى تبني اتفاقيات تسهم في حماية التراث الثقافي اليمني، والعمل على إغلاق قنوات التمويل غير المشروع التي تستخدم لدعم الإرهاب الدولي.
جاء ذلك في بيان للحكومة خلال جلسة المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين (البند 10: إعادة أو رد الممتلكات الثقافية إلى بلدانها الأصلية) والذي القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، بحسب وكالة سبأ.
وثمنت الحكومة اليمنية، الجهود الأخيرة للولايات المتحدة الامريكية، ونيوزيلندا في استعادة 14 قطعة أثرية يمنية، والتي يتم استضافتها حالياً بشكل مؤقت في متحف المتروبوليتان في مدينة نيويورك الأمريكية.
وأكد البيان على أهمية توفير الدعم الفني والمالي اللازم لإعادة إعمار المتاحف والمواقع التاريخية التي تعرضت للضرر نتيجة هذا الصراع، وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية المعنية بإدارة التراث الثقافي وصونه.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها (اليونسكو) في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ودعم إعادة الممتلكات إلى مواطنها الأصلية، باعتبار ذلك التزاماً دولياً للحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للأمم.
وشدد البيان، على الدور المحوري لاتفاقية عام 1970، التي تمثل الإطار القانوني الأساسي لحظر ومنع استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية ونقل ملكيتها بطرق غير مشروعة، داعيا إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان التنفيذ الفعال لهذه الاتفاقية، وتوسيع نطاقها ليشمل حماية الممتلكات الثقافية في مناطق النزاعات المسلحة.
واشار البيان، الى ان الحكومة اتخذت في إطار التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي، سلسلة من الإجراءات لتعزيز حماية الممتلكات الثقافية واستردادها.
ولفت الى ان من بين تلك الخطوات، استكمال إجراءات الانضمام إلى اتفاقية "يونيدروا" لعام 1995، التي تشكل إطاراً قانونياً لاستعادة القطع الأثرية المنهوبة، وعملت الحكومة اليمنية بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، وكان أحدث هذه الجهود توقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة تهدف إلى منع الاستيراد والتصدير غير القانوني للممتلكات الثقافية اليمنية.
وجددت الحكومة، دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة تسهم في حماية التراث الثقافي واستعادة القطع الأثرية المنهوبة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامم المتحدة آثار مليشيا الحوثي تهريب الممتلکات الثقافیة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحقق قفزات في الأنشطة الثقافية والتدريبية| تفاصيل
في إطار رسالتها الثقافية والتعليمية، وتأكيدًا على دورها كمركز ريادي للمعرفة وخدمة المجتمع، حققت مكتبة مصر العامة الرئيسية، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، خلال العام المالي 2024/2025 نتائج متميزة على مستوى الخدمات والمحتوى والأنشطة، فاقت التوقعات وتجاوزت ما تحقق في الأعوام السابقة، بما يعكس نجاح التخطيط وجودة التنفيذ.
مقتنيات وخدمات الإعارة
أوضحت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، أن مقتنيات المكتبة بلغت هذا العام 153,169 مادة ثقافية متنوعة، تشمل الكتب والمراجع والمطبوعات والوسائط المتعددة، وسجلت المكتبة 323,124 عملية إعارة، بنسبة تنفيذ كبيرة من المستهدف السنوي، ما يعكس إقبالًا واسعًا على الاستفادة من الموارد المعرفية المتاحة.
الأنشطة الثقافية والتدريبية
واصلت المكتبة أداءها كمركز فاعل للإشعاع الثقافي، حيث نظّمت 4,853 نشاطًا متنوعًا من ورش عمل وندوات وعروض ولقاءات، محققة طفرة من خطتها السنوية، كما نفّذ مركز التدريب بالمكتبة 1,581 دورة تدريبية في مجالات متعددة، بنسبة تنفيذ بلغت 100% من المستهدف، ما يعكس تصاعد الطلب على البرامج التدريبية التي تقدمها المكتبة بجودة عالية.
المستفيدون والزوار
وفي تأكيد لدورها المجتمعي الشامل، بلغ عدد الأعضاء النشطين في المكتبة 33,518 مستفيدًا، فيما استقبلت أروقة المكتبة أكثر من 515,279 زائرًا من مختلف الأعمار والاهتمامات، مما يعكس تنوع الخدمات المقدمة وثقة الجمهور المتزايدة بها.
الشراكات المجتمعية والتسويق
عززت المكتبة شراكاتها مع المؤسسات التعليمية من خلال استقبال 85 زيارة مدرسية تضمنت جولات وأنشطة تفاعلية، بما يدعم نشر الوعي الثقافي منذ الصغر. كما حظيت أنشطة المكتبة بتغطية إعلامية واسعة بلغت 745 تغطية عبر الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون، مما ساهم في إبراز دورها الحيوي في المشهد الثقافي المصري.
وفي مجال الترويج والتواصل، حققت المكتبة 62,826 عملية تسويق عبر مختلف المنصات الرقمية ووسائل التواصل، ما عزز من حضورها المجتمعي وساهم في استقطاب فئات جديدة من الجمهور.