دمشق- الوكالات

في أول بيان لها على التلفزيون الرسمي، أعلنت المعارضة السورية، الأحد، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد".

وأعلنت المعارضة في البيان إطلاق سراح جميع المعتقلين.

والبيان هو الأول للمعارضة، منذ دخول الفصائل المسلحة دمشق، بعد سيطرتها على المدن السورية الكبرى واحدة تلو الأخرى، ومغادرة الأسد خارج البلاد.

وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.

وأعلنت الفصائل بدء "عهد جديد" في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد.

بيان رقم 1 .. فصائل المعارضة السورية تبث أول بيان لها إلى الشعب السوري على شاشة التلفزيون الرسمي#معارك_سوريا#سوريا_الآن#سوشال_سكاي⁣ pic.twitter.com/FCMSPecBQl

— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) December 8, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

135 رجلاً و292 طفلاً مغربياً بسجون ومخيمات سوريا والعراق.. الرباط تسعى لإعادتهم

كشف تقرير نشره موقع هسبريس عن معطيات محدثة بشأن المغاربة المحتجزين والعالقين في كل من سوريا والعراق، في ظل تطورات سياسية إقليمية تشير إلى تحرك محتمل لإنهاء هذا الملف الإنساني المعقد، بعد سنوات من الجمود.

ووفق إحصائيات أوردتها التنسيقية الوطنية للعالقين والمحتجزين بسوريا والعراق، فإن 135 رجلاً و103 نساء من حاملي الجنسية المغربية لا يزالون في سجون أو مخيمات تقع تحت سيطرة القوات الكردية شمال شرقي سوريا. كما تم تسجيل وجود 292 طفلاً مرافقين لأمهاتهم، إضافة إلى 31 طفلاً يتيماً من أصول مغربية لا يُعرف لهم معيل.

التقرير أشار إلى أن الملف يشهد تحولاً سياسياً عقب التغيير الذي طرأ على القيادة في دمشق، وتعيين أحمد الشرع رئيساً لسوريا.

ووفق مصادر هسبريس، فإن إحصاءاً ميدانياً جارٍ حالياً لتحديد أعداد ومواقع المغاربة المحتجزين في المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الكردية، تمهيداً لعملية تسليم محتملة إلى السلطات المغربية.

وعلى مدار سنوات، تعثر ملف العالقين بسبب رفض الرباط الانخراط في حوار مباشر مع قوات “قسد” الكردية، والتي اشترطت في المقابل محاورة الدول المعنية لإعادة مواطنيها، كما فعلت دول أوروبية كفرنسا وبلجيكا. لكن هذه المعادلة بدأت تتغير مع التقارب الجديد بين المغرب وسوريا.

ومن أبرز مؤشرات هذا التقارب إعلان دمشق إغلاق مكتب جبهة “البوليساريو” في العاصمة السورية، وهو ما اعتبرته الرباط خطوة سياسية مهمة، تُوّجت بالإعلان عن نية المغرب إعادة فتح سفارته في دمشق، بعد إغلاقها عام 2012 بسبب النزاع السوري.

وفي تصريحات سابقة لـهسبريس، قال عبد العزيز البقالي، منسق التنسيقية المغربية للعالقين في سوريا والعراق، إن ذوي المحتجزين لا يطالبون بحل شامل فوري، بل بترتيب خطوات تدريجية تبدأ بترحيل النساء والأطفال، كمرحلة أولى على طريق التسوية الكاملة.

وأضاف أن الحالات المعنية موزعة أيضاً على تركيا والعراق، وسط تعقيدات أمنية تتعلق بتقييم درجة الخطورة المحتملة للعائدين، خاصة من كانوا على صلة بالتنظيمات المتطرفة خلال السنوات الماضية.

بدوره، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي اعتبر أن “التطورات الأخيرة في سوريا، والتحولات الجيوسياسية الإقليمية، تمثل فرصة تاريخية لحل هذا الملف الذي ظل معلقاً لسنوات طويلة”، مشدداً على أن “اللحظة الحالية مواتية أكثر من أي وقت مضى، للتوصل إلى تسوية إنسانية وأمنية متوازنة”.

مقالات مشابهة

  • تشويه صور ترامب في شوارع العاصمة السورية دمشق (شاهد)
  • 135 رجلاً و292 طفلاً مغربياً بسجون ومخيمات سوريا والعراق.. الرباط تسعى لإعادتهم
  • سوريا تشتعل من جديد.. انفجارات في الداخل وحرائق تلتهم غابات اللاذقية
  • لبنان يسعى لتجنُّب أزمة مع سوريا.. دمشق تريد حلّ ملف الموقوفين فوراً
  • تصعيد من دمشق تجاه لبنان.. تلفزيون سوريا يتحدّث عن ملف حساس
  • عاجل. جديد وثائق الأحوال المدنية في سوريا: دمشق تستبدل صفة "فلسطيني سوري" بـ"فلسطيني مقيم"
  • سوريا تبحث ربط تل أبيض ورأس العين بالمنافذ وتعزيز التجارة
  • دمشق ترفض اللامركزية.. توافق قسد والحكومة السورية في مهب التأجيل
  • سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري
  • دمشق تتمسك بوحدة سوريا وتدعو قسد للاندماج