جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تنظم مسابقة الطالب المثالي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تنظيم مسابقة الطالب المثالي يومي 11 و12 ديسمبر، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال الجامعة.
تأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام الجامعة بتعزيز المهارات القيادية والشخصية لدى الطلاب، ودعم روح التنافس البناء الذي يسهم في إبراز المتميزين أكاديمياً وشخصياً.
وتماشياً مع هذا السياق- أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تسعى دائماً إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي وتنمية الجوانب القيادية والشخصية لدى الطلاب.
وأضاف "مندور" أن مسابقة الطالب المثالي تعد أحد الأنشطة النوعية التي تعكس التزام الجامعة بتقديم الدعم اللازم لطلابها لاكتشاف قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، أن هذه المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الطلابية التي تتميز بالجمع بين التفوق العلمي والمهارات الشخصية.
وأشار " عادل حسن" إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز روح المنافسة الإيجابية، وترسيخ قيم الإبداع والمسؤولية المجتمعية بين الطلاب.
وتُقام المسابقة تحت إشراف الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، والدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة.
و من جانبه أفاد الدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، بأن تنظيم هذه المسابقة جاء تلبيةً لرغبة الطلاب في المشاركة في فعاليات تُبرز إمكاناتهم وتساعدهم على تطوير مهاراتهم المختلفة.
وأوضح أن الجامعة تحرص على تنظيم أنشطة تفاعلية متميزة تواكب تطلعات الطلاب وتُعزز من دورهم كأفراد فاعلين في المجتمع.
تشرف على تنظيم المسابقة إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، بإشراف الأستاذ ممدوح عثمان والأستاذة مروة عدلي، مسئولي الأنشطة الطلابية.
هذا ومن المقرر أن تشهد المسابقة مشاركة مميزة من الطلاب، حيث تُعد فرصة مثالية للتفاعل الإيجابي والتنافس الشريف في أجواء تُعزز من الإبداع والثقة بالنفس، مما يعكس التزام الجامعة بخلق بيئة تعليمية شاملة تدعم تطلعات طلابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاسماعيلية الجديدة المهارات الشخصية الطالب المثالي المسؤولية المجتمعية جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.