جامعة حلوان تنظم حفل استقبال الطلاب الوافدين الجدد
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
نظّمت جامعة حلوان احتفالية كبيرة لاستقبال الطلاب الوافدين الجدد وتكريم المتفوقين والخريجين، في أجواء احتفالية عكست القيمة العلمية والإنسانية للجامعة التي تعد بيتًا ثانيًا لآلاف الطلاب من مختلف الجنسيات.
أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وحضر الحفل الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ولفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وشهد الحفل حضور مجموعة من القيادات الأكاديمية والدبلوماسية، من بينهم: الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد العزيز المحارب رئيس المكتب الثقافي الكويتي، والدكتور سليم التلولي مسئول الجامعات بسفارة دولة فلسطين، و الدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي لسفارة جمهورية السودان، والدكتور هادي الصبان الملحق الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية.
قوة جامعة حلوان تتمثل في وعي طلابهارحّب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بالحضور والطلاب ، مؤكدًا أن قوة جامعة حلوان تتمثل في وعي طلابها وتميزهم، وفي وجود قيادات أكاديمية أثرت في منظومة التعليم والرياضة والثقافة.
وأشار إلى أن جامعة حلوان قامت بتخريج أسماء قامات جامعية وخريجين بارزين على سبيل المثال لا الحصر: الدكتور خالد العناني مدير عام منظمة اليونسكو، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ولفت إلى أن جامعة حلوان خرّجت قيادات في التربية والتعليم والفنادق والإدارة والقطاع الرياضي أيضاً ، فجامعة حلوان واحدة من أكثر الجامعات تأثيرًا، حيث تمتد جذورها التعليمية منذ 1839 في عدد من الكليات العريقة.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تهتم ببناء الشخصية إلى جانب العلم، لأن نجاح الإنسان يبدأ من ثقته بنفسه، ومن استثماره لعقله، ومن انفتاحه على الثقافة والعلوم، كما تعمل على إعداد طالب قادر على الابتكار، حيث يعد الخريجين سفراءًا لجامعتهم أينما ذهبوا، يحملون قيمها وينتمون لبيتهم الثاني.
وتحدّث عن رؤية الجامعة في دعم الطلاب لاكتساب مهارات اللغة والكمبيوتر والتعامل مع الذكاء الاصطناعي، والانفتاح على التراث العالمي، مؤكّدًا أن الحضارة العربية والإسلامية هي التي نقلت العلوم إلى العالم، وأن الطالب هو محور العملية التعليمية.
وفي ختام كلمته أكد أن جامعة حلوان لا تقدّم مجرد تعليم، فنحن نصنع شخصية ناجحة قادرة على العمل، فكونوا صورة مشرفة لأنفسكم ولبلادكم ولجامعتكم، التي تسعى لدعمكم في ظل توجهات الدولة المصرية التي تعمل بجدّ على اجتذاب المزيد من الطلاب الوافدين، وتوسيع قاعدة التعاون الأكاديمي والثقافي مع مختلف دول العالم، وتحرص على تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة إقليميًا ودوليًا، من خلال تطوير البرامج الدراسية، وتيسير إجراءات الالتحاق، وتقديم بيئة جامعية آمنة ومحفزة تدعم الابتكار والتفاعل الثقافي بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
وقال الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: "يسعدنا اليوم أن نجتمع في رحاب جامعة حلوان لنحتفل معا باستقبال طلابنا الوافدين الجدد الذين نرحب بهم بين أهلهم وفي وطنهم الثاني، ونتمنى لهم رحلة علمية مليئة بالنجاح والإنجاز، فأنتم إضافة ثرية لجامعتنا، وثقافاتكم وخبراتكم تساهم في إثراء البيئة الأكاديمية وتعزيز روح التنوع والانفتاح".
وأكد احترامه وتقديره لطلابنا المتفوقين الذين بذلوا كل جهد، وواصلوا الليل بالنهار، ليحققوا هذه النجاحات التي نفتخر بها جميعًا، لأن تفوقهم ليس مجرد درجات أو شهادات بل هو رسالة ملهمة لكل طالب يسعى للتميز، ودليل على أن الاجتهاد يصنع الفارق، وأن المستقبل يصنعه من يعمل بجد ويؤمن بقدراته.
وأضاف أن جامعة حلوان تواصل سعيها الدائم لتطوير برامجها الأكاديمية، ودعم البحث العلمي والاهتمام بالأنشطة الطلابية، لأننا نؤمن بأن الجامعة ليست مجرد قاعات ودروس، بل هي حياة كاملة تبنى فيها شخصية الطالب، وتصقل مهاراته، وتتفتح آفاقه نحو المستقبل، ونحن اليوم، من خلال هذا الحفل، نؤكد التزامنا برعاية كل طالب، والوقوف إلى جانبه، وتوفير ما يحتاجه ليحقق أهدافه وطموحاته.
وفي ختام كلمته جدد الترحيب بطلابنا الوافدين الجدد، ونبارك للمتفوقين والخريجين، وندعو الله أن يكون هذا العام الجامعي عاما مليئًا بالعطاء والنجاح للجميع.
أبدى الدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي سعادته كونه بين الطلاب في هذا الصرح العلمي العريق جامعة حلوان، التي أثبتت عبر تاريخها أنها واحدة من الجامعات المصرية الرائدة في دعم ورعاية الطلاب الوافدين، وفي تعزيز التكامل الثقافي بين شعوب العالم العربي والأفريقي.
وأكد إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيادة الوزير الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة الطلاب الوافدين باعتبارهم سفراء لبلادهم داخل مصر وسفراء لمصر بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأكد للطلاب الوافدين: أنكم ستجدون مصر دائمًا وطنًا ثانيًا يحتضن طموحاتكم ويقف إلى جواركم، نؤمن بأنكم ستعودون إلى بلادكم حاملين المعرفة والخبرة، وصانعين لمستقبل أفضل لأنفسكم ولأوطانكم، أهلاً بكم في مصر… وأهلاً بكم في جامعة حلوان.
كما رحّبت الدكتورة لبنى شهاب مدير مكتب الوافدين بالجامعة بالطلاب الوافدين الجدد والخريجين والمتفوقين، مؤكدة أن جامعة حلوان هي نقطة انطلاق نحو مستقبل دولي يقوم على التواصل بين الثقافات، وقالت:"جئتم من شتى بقاع الأرض… تحملون أحلامًا كبيرة وطموحات بلا حدود، وصرتم جزءًا من نسيج الجامعة الإنساني المتنوع."
وأشارت إلى أن وجود الطلاب الوافدين ليس حدثًا عابرًا، بل جزء من استراتيجية وزارة التعليم العالي لتعزيز التعليم العابر للحدود، وتوسيع شبكات التعاون الأكاديمي والثقافي.
وأكدت أن الجامعة توفر للطلاب برامج أكاديمية متقدمة، معامل تكنولوجية، مراكز للابتكار، وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية، إلى جانب خدمات لوجيستية داخل مكتب الوافدين لضمان التكيّف والنجاح.
وقدم الطالب عبد المنعم محمد كلمته ممثلًا للطلاب الوافدين، وخاصة السودانيين، وقال: "نحن الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات نمثّل لوحة متكاملة لبناء مستقبل جديد، ونجد في جامعة حلوان بيئة داعمة لنا تُفتح فيها أبواب التميز الأكاديمي والإنساني"، وتقدّم بالشكر للسفارة السودانية وإدارة الجامعة، وأكد سعادته بالترحيب بالطلاب الجدد وتهنئة الخريجين.
وشملت مراسم التكريم: تكريم الخريجين من السودان – فلسطين – اليمن – الأردن – سوريا – السعودية، تكريم أوائل دفعات كليات الجامعة، التقاط صور تذكارية مع عمداء الكليات، وكذلك طابور عرض للخريجين.
على هامش الحفل قام رئيس الجامعة والضيوف بتفقد معرض التراث الشعبي السوداني، الذي قدّمه الطلاب السودانيون، والذي عكس ثراء الثقافة السودانية وتنوعها.
واختُتمت الفاعليات بتأكيد جامعة حلوان على استمرار دعمها للطلاب الوافدين، وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، وترسيخ مكانة الجامعة كمنارة علمية وإنسانية تستقبل أبناء الدول العربية بكل محبة واحترام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان الطلاب الوافدين الطلاب الوافدين التعلیم العالی والبحث العلمی نائب رئیس الجامعة الطلاب الوافدین الوافدین الجدد
إقرأ أيضاً:
«جامعة خليفة» تنظم 3 ورش في قطاع التعليم العالي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ثلاث ورش رفيعة المستوى لمؤسسات التعليم العالي واستعرضت عدداً من المبادرات البحثية البارزة ضمن فعاليات النسخة الـ 30 لمؤتمر الأطراف «كوب 30» التي أقيمت في مدينة بيليم في ولاية أمازونيا البرازيلية، فيما يُعَد تأكيداً على مكانة الجامعة كإحدى أبرز الجهات الرائدة عالمياً في مبادرات العمل المناخي.
وقال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «تفخر الجامعة باستعراض عدد من مبادراتها البحثية ضمن فعاليات «كوب 30» في مدينة بيليم في ولاية أمازونيا البرازيلية، مؤكدةً بذلك على الريادة التي تحظى بها دولة الإمارات في مجال العمل المناخي والتوعية بالحاجة إلى الحفاظ على المناطق القطبية من تأثير التغير المناخي، كما أننا نؤمن أيضًا بالدور الحيوي الذي تقوم به الجامعات في تعزيز الشبكات الأكاديمية العالمية المتخصصة في العمل المناخي، الأمر الذي سيمنحنا التواصل بين المؤسسات في مختلف المجالات والتخصصات، بشكل يسرع الابتكار ويدعم تبادل المعرفة على نحو عادل ويترجم البحوث إلى حلول فعلية مفيدة لكل المجتمعات».
وشاركت جامعة خليفة في تنظيم ورشة ضمن فعاليات«كوب 30»، وذلك باعتبارها رئيسة شبكة المناخ الجامعية في دولة الإمارات، حيث تم تنظيم الورشة التي حملت اسم «الجامعات كمحفزات للعمل المناخي: الاستفادة من الشبكات الأكاديمية في تسريع التأقلم والابتكارات» في جناح الاتحاد الدولي للجامعات حول المناخ وبمشاركة جامعة برمنغهام دبي.
ومثل جامعة خليفة في هذه الورشة الدكتور صموئيل ماو، مدير معهد أسباير لبحوث الاستدامة والأستاذ الممارس بقسم الهندسة الميكانيكية والنووية بالجامعة. وتضمنت قائمة الضيوف المتحدثين في الورشة أيضًا الدكتور ستيفن ديفيسون، المشارك في تنظيم الشبكات العالمية للمناخ ونائب مدير مبادرة»كمبردج زيرو«للعمل المناخي وتعزيز الاستدامة في «جامعة كمبردج» بالمملكة المتحدة والدكتورة ثايزا ميشيلين، أستاذة العلوم الحيوية بالجامعة الاتحادية بولاية بارا البرازيلية.
وأكد المشاركون في الجلسة على أهمية دور الشبكات الجامعية القوية في إسراع تبادل المعرفة ودعم التعاون بين التخصصات المتنوعة وتحويل الابتكارات إلى حلول فعلية، كما أشاروا أيضاً إلى دور هذه الشبكات في الربط بين المؤسسات على مستوى العالم وسد فجوات الدخل والفجوات الإقليمية وتكوين شبكات إمداد بالوظائف في مجال الاستدامة، مؤكدين على تأثير هذه الشبكات في السياسات المناخية وتشجيع القرارات المعززة بالأدلة العلمية وتعزيز التأثير عن طريق حشد الموارد والتمويل وتطبيق أفضل الممارسات من أجل تحقيق أعلى كفاءة.
وكانت جامعة خليفة قد نظمت في وقت سابق جلسة رفيعة المستوى لمجتمع مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للجامعات حول المناخ.
تضمنت قائمة ضيوف هذه الورشة أيضاً الدكتورة عائشة السويدي، عضو لجنة في «برنامج الإمارات القطبي» والأستاذة المشاركة في قسم علوم الأرض بجامعة خليفة ومحمد الحمادي، طالب دراسات عليا وأول إماراتي يُكمل رحلة استكشافية في المحيط القطبي خلال العام الجاري.