وكالة الأنباء الفرنسية: الدبلوماسيون الإيرانيون غادروا السفارة بدمشق قبل اقتحامها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، أن الدبلوماسيين الإيرانيين غادروا السفارة في دمشق قبل إقتحامها.
ذكر التلفزيون الإيراني في تقرير اليوم، أنه تم اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق بعد سيطرة مسلحين على العاصمة السورية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولها إن إيران بدأت بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم من سوريا في ظل التصعيد الأخير.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولين سوريين كبار أعلنوا مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق إلى وجهة غير معلومة. وتزامن هذا الإعلان مع تقارير من شبكة "سي إن إن" التي أكدت غياب الأسد عن العاصمة، رغم نفي المكتب الرئاسي السوري والمسؤولين الإيرانيين لذلك.
كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نظام الأسد قد يواجه الانهيار قريبًا. في حين أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وفي وقت لاحق، أعلنت الفصائل المسلحة أنها دخلت العاصمة دمشق، حيث بدا أن دفاعات نظام الأسد تشهد انهيارًا، فيما كانت الفصائل تبحث عن بشار الأسد داخل المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدبلوماسيين الإيرانيين السفارة الإيرانية دمشق اقتحام السفارة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية توضح حول السويداء
صراحة نيوز -نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة الأنباء المتداولة بشأن فرض حصار حكومي على محافظة السويداء، مؤكدًا أن تلك المزاعم لا تعدو كونها “أكاذيب تهدف للتضليل”، وتروجها مجموعات خارجة عن القانون لأغراض مشبوهة.
وأكد البابا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى المدنيين، بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، إضافة إلى تسهيل خروج من يرغب من المواطنين بشكل مؤقت.
وأوضح أن الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون تسعى من خلال “دعاية الحصار” إلى خلق مبررات لفتح معابر غير نظامية تخدم أنشطة تهريب الأسلحة والمخدرات، وخصوصًا الكبتاغون، وهو ما يشكل مصدر تمويلها الرئيسي.
وأشار إلى أن استعادة مؤسسات الدولة لدورها داخل السويداء وفرض سيادة القانون يهدد مصالح تلك المجموعات التي تحاول تضخيم الأزمة الإنسانية لاستغلالها سياسيًا واقتصاديًا، مستهدفة المدنيين ومصالح الدولة في آن واحد.