بشار الأسد يغادر سوريا إلى وجهة غير معلومة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال ضابطان بالجيش السوري، اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
ويأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.
وأعلنت فصائل مسلحة في سوريا، فجر الأحد، أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
وقالت الفصائل في رسالة نشرتها على تطبيق تلغرام: "بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق".
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل المسلحة إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
رويترز: الرئيس السوري بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/wLmyIgOmxv
— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) December 8, 2024وأفادت إذاعة "شام إف إم" الموالية للحكومة أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
#سواليف
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية عبد العزيز هلال الأحمد إلقاء القبض على عناصر “إرهابية” تنسق مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق وتتلقى دعما من “حزب الله” اللبناني.
وقال الأحمد في بيان: “في سياق الجهود الأمنية المستمرة والمكثفة لملاحقة فلول الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ودعمه، شهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، التي أسفرت عن توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية النشطة في المنطقة”.
وأضاف: “وقد تمكنت الوحدات الأمنية المختصة من إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية البارزة، وتفكيك خلايا إجرامية كانت تخطّط وتنفّذ هجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ولا سيّما في الساحل السوري. وتأتي هذه العمليات في إطار العمل الدؤوب لحماية المواطنين وصون أمن الدولة من أي تهديد داخلي أو خارجي”.
الوضاح سهيل إبراهيم
وأضاف: “ومن أبرز هذه العمليات، تمكن الأجهزة الأمنية في أقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها المدعو ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وكان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية”.
وتابع: “أظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، وذلك في إطار مخطط تخريبي منظم يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري”.
وأكد أن “العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري، مالك علي أبو صالح، رئيس ما يُعرف بـ”غرفة عمليات الساحل”، التي كانت تشرف على التخطيط والتنسيق لاستهداف مواقع الجيش والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من مارس. وأكدت التحقيقات تورطه المباشر في التنسيق مع جهات خارجية مشبوهة، وتلقيه دعماً لوجستياً مشبوها بهدف تنفيذ مخططات تخريبية تهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأشار إلى أن العمليات الأمنية لم تتوقف ففي “عملية نوعية أخرى، تمكنت الأجهزة المختصة من إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في منطقة جبلة، تحت توجيه مباشر من كل من المجرمين سهيل الحسن وغياث دلة، وذلك ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الساحل السوري”.
وشدد على أن “هذه الضربات المتتالية تعكس الجاهزية العالية والاستعداد الدائم لأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل تهديد يمس أمن الوطن والمواطن، وتوجه رسالة واضحة وحازمة إلى جميع الخلايا الإرهابية ومن يدعمها، بأن يد العدالة ستصل إليهم أينما كانوا”.
وتابع الأحمد: “نؤكد لأهلنا في الساحل السوري الأبيّ أن أمنهم واستقرارهم مسؤولية عظيمة نحملها بكل فخر، وسنواصل بذل أقصى الجهود لحمايتهم”.