“انتهت الأزمة”.. محمد صلاح مستمر في صفوف ليفربول لموسمين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
إنجلترا – كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن قرب نادي ليفربول من تجديد عقد نجمه المصري محمد صلاح في الأيام القليلة المقبلة، بعد التوصل لاتفاق معه على معظم بنود العقد الجديد.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميرور” والتي أوضحت أن المال لم يكن نقطة الخلاف بين إدارة ليفربول وصلاح صاحب أعلى راتب سنوي بين لاعبي الريدز بتقاضي أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
وأكدت أن طول العقد كان نقطة الخلاف في ظل تردد إدارة النادي في تقديم عقود طويلة الأجل للاعبين الذين بلغوا الثلاثين من العمر وهو نفس السبب الذي جعل فيرجيل فان ديك البالغ من العمر 33 عاما،لا يجدد عقده حتى الآن بالرغْم من انتهائه بنهاية الموسم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” والتي أكدت أن العقد الجديد سيكون لمدة عامين كحل وسط بين اللاعب الذي أراد عقدا لـ3 سنوات والنادي الذي كان يريد تقديم عقد مدته موسم واحد فقط.
ويأتي هذا التجديد المنتظر لينهي حالة كبيرة من الجدل كانت أحاطت بالنجم المصري ومستقبله في صفوف ليفربول مع انتشار أنباء عن رغبات سعودية وأمريكية للحصول على خدماته.
تجدر الإشارة أن الفرعون المصري ساهم بشكل إجمالي في 27 هدفا لصالح ليفربول في الموسم الجاري في ظرف 21 مباراة فقط أي بواقع أقل من مساهمة وربع في كل مباراة بالتقريب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.