«العربية للعلوم المالية والمصرفية»: التطور التكنولوجي يشكل خطرا على أمن المعلومات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية التابعة لجامعة الدول العربية، أن دوائر التدقيق الداخلي تواجه تحديا في تطوير أداء المدققين الداخليين وتحسين أداء انشطة التدقيق لتتوافق مع هذه التطورات، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في مجال الأعمال والتكنولوجيا والتحول الرقمي، مضيفا أنه لابد من إجراء التقييم لأداء دوائر التدقيق وموظفيها للوقوف على مدى تطوير الأداء لديها لتقوم بمهامها في ظل هذه التطورات .
وقال هديب، خلال كلمته بالملتقى السنوي السابع للمدققين الداخليين والذي تستضيفه مصر بحضور خبراء من جميع الدول العربية، ضرورة وجود معايير محددة لتطوير وقياس أداء انشطة التدقيق الداخلي والمدققين الداخليين في توجههم نحو بناء برامج التأهيل والتطوير وتقييم أدائهم كمدققين، موضحا أن المعهد الدولي للمدققين الداخليين قام بإصدار إطار الكفاءات العلمية الخاصة بوظائف التدقيق الداخلي خلال عام 2020 ويشكل أساسا لتطوير وظائف التدقيق الداخلي ويكون أساسا لتقييم أداء المدققين الداخليين .
وأضاف هديب، أن التطور المتسارع الذي يشهده العالم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي خلق تحديات عديدة أمام إدارات التدقيق الداخلي والإدارات الرقابية الأخرى في تطوير أساليبها في التخطيط والتنفيذ لعمليات التدقيق والرقابة واستخدام التقنيات الحديثة سواء في مجال أنشطة التدقيق الداخلي أو في تنفيذ المهام وإيصال النتائج، خاصة في ظل استحداث تقنيات حديثة في هذه المجالات والتطوير المستمر علي التقنيات الحالية، إضافة إلى تطوير كفاءة موظفيها لمواكبة هذه التطورات وتطوير قدراتهم في التعامل مع التقنيات الحديثة.
التطورات التكنولوجية تشكل خطرا على أمن المعلوماتتابع «هديب»، أن التطورات في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الاتصال والخدمات الإلكترونية يواكبها مخاطر في المحافظة على أمن المعلومات وحمايتها من الاختراق والقرصنة وبالتالي تطوير منظومة الأمن السيبراني، مشددا على أنه لابد للقائمين على إدارات التدقيق الداخلي والوحدات الرقابية الاخري من اخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار وذلك بإيجاد الخطط اللازمة لتقييم ضوابط الأمن السيبراني وتطوير كفاءات المدققين الداخليين في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية التحول الرقمي المعلومات الاتصالات أمن المعلومات التدقیق الداخلی
إقرأ أيضاً:
اليمن في صدارة الدول الأكثر خطراً في العالم والسبب الحوثيين
صنّف تقرير جديد صادر عن منصة «وورلد بوبوليشن ريفيو» (World Population Review) اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متجاوزة بذلك على دول مزقتها الحروب مثل أوكرانيا، العراق، أفغانستان وليبيا.
وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية جاء هذا التصنيف استنادًا إلى البيانات الدولية حول معدلات العنف، الاستقرار السياسي، والأوضاع الإنسانية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن ازداد سوءًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، إذ بدأت جماعة الحوثي – بصفتها جزءًا من «محور المقاومة» المدعوم من إيران – في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شن هجمات ضد إسرائيل.
كما تسببت هجمات الحوثيين – التي غالبًا ما تُنفذ من قوارب صغيرة – في اضطراب حركة الملاحة الدولية وإجبار شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا، تجنبًا لمياه البحر الأحمر.
وقد دفع ذلك التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتدخل في اليمن، حيث تصاعدت الضربات الجوية على مواقع الحوثيين وبنيتهم التحتية، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما استهدفت غارة أمريكية مركز احتجاز للمهاجرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حذّر المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجموعة «سيبيلين» للمخاطر الاستراتيجية، أوين ويليامز، من أن خطر الغارات الإسرائيلية ما زال قائمًا، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
وقال أوين ويليامز، إن اليمن يعتبر من أخطر دول العالم نتيجة «الحرب الأهلية المستمرة، ونقص الغذاء الواسع النطاق، والتدخلات العسكرية، وانهيار البنية التحتية العامة».
وأوضح ويليامز أن حالة عدم الاستقرار في اليمن تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة المعترف بها دوليًا عام 2014.
وأشار ويليامز إلى أن «شعار الحوثيين المعروف بـ"الصرخة" يعكس توجهاتهم العدائية، حيث ينادي: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"».
وأكد ويليامز أن «التغطية الإعلامية للوضع في اليمن قد تكون تراجعت في السنوات الأخيرة، لكن الخطر على الزوار الغربيين ما زال مرتفعًا جدًا، سواء من ناحية التعرض للأذى أو الاختطاف».