السوريون في تركيا يحتفلون بسقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتفل السوريون في تركيا بعد دخول جماعات المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، وفقدان نظام الأسد السيطرة على البلاد.
وصباح اليوم الأحد، دخل المعارضون لنظام الأسد في سوريا إلى العاصمة دمشق بعد تقدم دام 12 يومًا، وعقب هذه التطورات، احتفل السوريون في تركيا بالخروج إلى الشوارع حاملين أعلام تركيا وأعلام الجيش السوري الحر في أيديهم.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال مساء أمس السبت، إن “هناك واقعا سياسيا ودبلوماسيا جديدا في سوريا”.
ونزل السوريون إلى الشوارع بمركباتهم وشكلوا قوافل في العديد من الأماكن، خاصة في إسطنبول وهاتاي وكلس ومرسين وشانلي أورفا.
في إسطنبول بعد صلاة الفجر، تجمع سوريون بحماس في مناطق فاتح وإسنيورت وجابوا الشوارع في قوافل على انغام الأغنيات العربية.
وتم رفع العلم التركي إلى جانب العلم السوري خلال المسيرات التي جرت في بعض المناطق، وقال شاب سوري: “حان وقت العودة إلى بلادنا، كان الأتراك طيبين للغاية، وسوف نفتقدكم جميعا”.
وتجمع السوريون المقيمون في بورصة في ساحة 15 يوليو الديمقراطية وعبروا عن فرحتهم، وفي كيليس خرج العديد من السوريين إلى الشوارع بسياراتهم واحتفلوا في ساحة الجمهورية حاملين الأعلام في أيديهم أظهروا الفرحة.
كما احتفل السوريون في منطقة غولباشي في أديامان في وسط المنطقة، حاملين الأعلام التركية وأعلام الجيش الوطني السوري بأيديهم.
وفي ولاية مرسين احتفل مجموعة من السوريين في يني محلة بمنطقة أكدنيز، بسقوط نظام الأسد بمسيرة، وحمل السوريون الأعلام السورية ورفعوا علامات النصر.
Tags: أنقرةاحتفالات السورييناسطنبولتركيادمشقسقوط نظام الاسدسوريا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة احتفالات السوريين اسطنبول تركيا دمشق سقوط نظام الاسد سوريا السوریون فی نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتشر روائح صنع الحلويات في البيوت السورية بمختلف المحافظات، حيث تعد صناعة الحلويات في المنزل تقليداً موروثاً تنتظر العائلات طقوسه من عيد إلى عيد، وفي الوقت نفسه تتصدر الحلويات الخاصة بالأعياد واجهة المحلات لتكون مقصداً للكثيرين أيضاً.
السيدة نسرين الحلبي من جرمانا، أوضحت لمراسلة سانا أنها تجتمع مع الجارات في جو مليء بالألفة والمودة من أجل إعداد الحلويات في المنزل، لأنها أقل تكلفة مقارنة بتلك المشتراة من المحلات التجارية، والأهم من ذلك أجواء المشاركة التي تجعل لها نكهة خاصة وطعماً مميزاً، لافتة إلى حرصها على انتقاء أفضل أنواع السمن الحيواني والمكسرات والبهارات الخاصة بالمعمول والبرازق وغيرها.
وأشارت الحلبي إلى أنه مع انخفاض أسعار المواد من سكر وطحين وجوز وسمن هذا العام بشكل ملحوظ، استطاعت بالاشتراك مع الجارات إعداد ما يقارب الـ 8 كيلوغرامات من المعمول والبرازق بمبلغ لا يتجاوز الـ 300,000 ليرة سورية.
بدورها السيدة جلنار المحمود التي استفادت من شغفها بإعداد الحلويات في تأسيس مشروعها الخاص، أكدت زيادة توجه السيدات إلى التواصي على حلويات العيد نتيجة الانشغال بالعمل خارج المنزل، إضافة لانخفاض تكلفتها مقارنة بالمحلات، ولكونها طازجة وخالية من المحسنات والمواد الحافظة.
أما الشيف منذر الزعيم في أحد محلات الحلويات في منطقة الجزماتية بدمشق فبين أن للحلويات السورية مكانة مرموقة في العالم، بسبب دقة صناعتها وجودتها المرتفعة، مشيراً إلى أن فترة الأعياد تشهد إقبالاً على شراء المعمول بالجوز والفستق والتمر والغريبة والبرازق.
وأوضح الزعيم أن هناك العديد من الأصناف، فمنها المعدّة بالسمن البقري والفستق بنسبة 50-55 بالمئة، ومنها الإكسترا المصنوع بسمن الغنم والفستق بنسبة 80 بالمئة، إضافة إلى النوع الخاص بمرضى السكري والمحلى بـ”الاستيفيا”.
ولفت الزعيم إلى أن سوق الجزماتية يشهد هذا العام إقبالاً جيداً مقارنة بالأعوام الماضية، وخصوصاً بعد انخفاض الأسعار بنسبة 30-35 بالمئة، إضافة إلى السياح من الأشقاء العرب الذين يقبلون على شراء الحلويات.
تابعوا أخبار سانا على