35 سنة فى ساحة المحاكم.. حكاية عم «عبد الحميد» أشهر حاجب محكمة بالشرقية

محكمة.. كلمة رنانة تعود على سماعها كل من يتردد على المحكمة لأمر ما أو قضية معينة، كلمة يطلقها حاجب المحكمة داخل القاعة معلنا بدء الجلسة بهدف الحفاظ على الهدوء داخل القاعة ليتمكن رئيس الدائرة من بدء نظر القضايا وإعلان الحكم.

يقول عبد الحميد عبد العظيم حسن الزرزموني، أقدم حاجب بمحكمة الزقازيق، فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أنه يعمل منذ 35 عاما فى وظيفة "حاجب المحكمة" بجميع محاكم الجنايات بمحافظة الشرقية، فالرول لا يغادر يدي ليل نهار، واتابع القضايا من بداية نظرها وحتى صدور الحكم فيها، فانا أقدم حاجب جنائي بالشرقية والبعض يلقبي بلقب " كبير الحجاب".

ويضيف عم عبد الحميد حريص على التواجد بعملي مبكرا وقراءة الرول جيدا ومتابعة القضايا سواء المحالة للطب النفسي أو مفتى الجمهورية وورود التقارير الخاصة بها والنطق بالحكم بالإعدام أول درجة ومستأنف، واخذت على عاتقي اتقان العمل على أكمل وجه مصداقا لقول النبى صل الله عليه وسلم " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"والتعامل الراقي بخلق رفيع فنلت حب الناس، وهذا هو المطلوب للحصول على لقب "حاجب مثالي "

ويؤكد أن حاجب الجنايات لابد وأن يكون ملما بالقضايا التى تنظر أمام المحكمة، لديه خبرة أثناء التعامل مع المستندات القانونية، ويتحقق ذلك من الخبرة الطويلة فى القضايا الجنائية، وحضرت آلاف القضايا المتمثلة فى القتل العمد وهتك العرض والمخدرات واستعراض القوة وحيازة سلاح داخل أروقة المحكمة وأحظي بتقدير هيئة المحكمة والمحامين سواء المدعين بالحق المدني أو الدفاع عن المتهمين.

المصدر: الأسبوع