مستشار بـ"القادة والأركان": جزء كبير من الجيش السوري انضم إلى الفصائل المعارضة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن سقوط نظام بشار الأسد اليوم، واختفاء بشار الأسد في مكان غير معروف حتى الآن، رغم أن العديد من المصادر تشير إلى أن روسيا قد تكون هي المحطة النهائية له.
وأضاف، خلال مداخلته عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحادثة تُعتبر ثاني ميلودراما عسكرية في المنطقة، حيث شهدت منطقة الشرق الأوسط انهيار جيوش نظامية، مع الأخذ في الاعتبار سقوط بغداد عام 2003 واختفاء 150 ألف مقاتل.
وتابع: "جاء فجر اليوم العاشر منذ بدء هجوم قوات هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، التي نجحت في اجتياح سوريا من الشمال الشرقي إلى الوسط ثم الجنوب، حيث استولت على مدينة حلب ثم حماة فحمص وانتهت بدمشق في عملية عسكرية لم تكن صعبة عليهم ولا على الجيش السوري الرسمي الذي لم يُظهر أي رد فعل يُذكر."
وأكد أن انسحاب الجيش السوري من المدن بسهولة يعود لعدة أسباب، أولها أن جزءًا كبيرًا من مكوناته انضم إلى الفصائل المسلحة والمعارضة الأخرى على مدى 14 عامًا.
وأضاف أن الجيش يعاني من نقص واضح في الموارد اللازمة للتنمية والدعم والتطوير لإعادة تسليح وتحسين مستوى قدراته العسكرية، وكل ذلك يعود أساسًا إلى سوء الحالة الاقتصادية في سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية ليلا على جنوبي سوريا
سوريا – واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الأراضي السورية ليل الثلاثاء على الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها “وسائل قتالية” تابعة للحكومة جنوبي البلاد.
يأتي ذلك بعد ادعاءات إسرائيلية بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوبي سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ”وسائل قتالية” تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك “ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء”.
وحمل الجيش الحكومة السورية المسؤولية عما يجري على أراضيها، مشددا على أنها “ستواصل تحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة من أراضيها”، ملوحا في الوقت نفسه بالتحرك ضد “أي تهديد يستهدف دولة إسرائيل”.
والثلاثاء، ادعت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخين من درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وسقوطهما في منطقة مفتوحة.
وأكدت القناة 13 العبرية تفعيل أجهزة الإنذار في هضبة الجولان السورية، نتيجة لإطلاق الصاروخين من درعا، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات تذكر جراء سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة.
وعقب الادعاءات شن الجيش الإسرائيلي قصفا بالمدفعية على منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
فيما قالت وزارة الخارجية السورية إنه “لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي”.
وأوضحت أن “هناك أطرافا عديدة (لم تحددها) تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”، مؤكدة أن “سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة”.
وأدانت “بشدة” القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى “وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة”، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
ولفتت إلى أن “هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية”، داعية المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، شنت إسرائيل غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
وكشف الرئيس السوري أحمد الشرع في 7 مايو/ أيار الماضي عن أن بلاده تجري عبر وسطاء “مفاوضات غير مباشرة” مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.
وأكد أنه على إسرائيل “التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول