بايدن: سوريا تحررت من بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، بأن سوريا تحررت من بشار الأسد ومما قام به هو ووالده حافظ الأسد، مؤكدا أن هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده.
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف بايدن، "نظام الأسد قتل بوحشية آلاف المدنيين الأبرياء وهذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام"، مضيفا أن "هذه لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لبناء السلام في بلده.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه على علم بوجود بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.
فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال نتنياهو إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم"، مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن بشار الأسد الرئيس الأمريكى حافظ الأسد نظام الأسد المدنيين بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
"من القصور إلى المغارات".. الرئيس السوري يكشف أسرارا مؤثرة عن زواجه في زمن النزوح
الرئيس السوري وزوجته (وكالات)
في اعتراف إنساني نادر، روى الرئيس السوري أحمد الشرع تفاصيل غير مسبوقة عن حياته الشخصية خلال سنوات الحرب والتهجير، كاشفًا عن الظروف القاسية التي عاشها مع زوجته لطيفة الدروبي، التي وصفها بأنها كانت "سنده الحقيقي" في أحلك الفترات.
وفي كلمة مؤثرة أمام وفد نسائي من مختلف المحافظات السورية بمناسبة عيد الأضحى، قال الشرع: "تزوجنا عام 2012 في ظروف لا تحتمل، ولم يكن بوسعها أن تعرف الكثير عما كنت أقوم به في تلك المرحلة. لكنها صمدت إلى جانبي، وتحملت القصف، والفرار من بيت إلى بيت، والهجرة المتكررة".
اقرأ أيضاً "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي 8 يونيو، 2025 أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية 8 يونيو، 2025الأكثر صدمة في حديثه كان قوله: "عشنا في 49 منزلاً خلال سنوات التهجير، بل وصل بنا الحال إلى أن نقيم في مغارات ومداجن، هربًا من الموت"، مشيرًا إلى أن زوجته لم تتخلّ عنه يومًا، بل كانت حاضرة في كل لحظة من الألم والنزوح.