"أهل الهوى" كتاب جديد لتامر أفندي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"أهل الهوى" كتاب جديد لتامر أفندي
يصدر قريبا عن دار إنسان للنشر والتوزيع كتاب "أهل الهوى- حلقات السلطنة"، للكاتب الصحفي تامر أفندي ويصطحب القارئ فيه إلى داخل مملكة الطرب من باب "شلة اهل الهوى" محققا شروط الانضمام التي وضعها الشيخ زكريا أحمد وعمنا بيرم التونسي، بلغة رشيقة ينتقل بين الجلسات ويرصد كواليس أعظم ما غنت كوكب الشرق، أم كلثوم وكواليس خلق روائعها.
" أهل الهوى"، الكتاب السادس في مكتبة تامر أفندي بعد أن صدر له ديوان شعر بعنوان" الموت حبا" و3 مجموعات قصصية "كراكيب، عمود المقابر، حواديت عيال كبرت، ورواية العمة نور.
تامر أفندي مداد من الزمن الجميل، نال العديد من الجوائز منها جائزة التفوق الصحفي في كتابة "المقال"..
ويقول عن كتابه" أهل الهوى" كنت قد شرعت في كتابته في حلقات لأصنع متعة لنفسي وحينما انتشيت واكتفيت قررت إهدائه للقارئ واعتبره جزءا من سلسلة ستسمر.
وتدور إحدى حلقات الكتاب عن تجمع العشاق فيما أسموه "شلة أهل الهوى، وكان من شروطها أن لا يدخلها إلا المغرمين، لا يهم لمن الحب، المهم ان تكون محبا، هذا هو تصريح الانضمام لهذه الشلة، واوجه التثبت من ذلك الأمر كثيرة، منها الكلمة أو اللحن أو فضح الهوى نفسه لأصحابه، فالعاشق لا يستطيع مهما حاول إخفاء عشقه.
كان مؤسس تلك "الشلة" الشيخ زكريا أحمد وأبرز أعضائها فنان الشعب سيد درويش وهرم الزجل عمنا بيرم التونسي وكل من أحب، يعرفونه أو لا يعرفونه، فالأرواح تتواصل.
أنل الهوىوحكي الروائي العالمي نجيب محفوظ أنه عاش أيام مع شلة أهل الهوى، ففي ليلة خرج لحن أغنية أم كلثوم "إيه أسمي الحب معرفش"، كان زكريا يلحن كل مقطع منها ويعرضه عليهم، حتى جاء الصباح فكان اللحن قد نضج، كذلك كان لحن "الأولة في الغرام" لأم كلثوم، حيث كانوا يسهرون في بيت أحدهم وزكريا يدندن اللحن على العود حتى أتى الصباح فذهبوا إلى مطعم فول وأكلوا على رصيفه قدرة كاملة وقفص جرجير، وما تيَسَّر من البطيخ، ثم ناموا في منزل أحدهم واستيقظوا مساءً ليستأنفوا السهرة، وهكذا ظلوا لمدة 7 أيام، حتى انتهى الشيخ من تلحين الأغنية التي حين غنتها أم كلثوم لأول مرة استعاد الجمهور مطلعها ست مرات.
1000275566المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهل الهوى
إقرأ أيضاً:
محمد شوقي: فيلم الست عظيم ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوم
دافع المؤرخ الفني والمراجع التاريخي لمسرحية أم كلثوم، محمد شوقي، عن فيلم الست الذي يتناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق، وذلك بعد موجة من الجدل والانتقادات المسبقة التي طالت الفيلم قبل عرضه.
وأكد محمد شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أنه شاهد الفيلم ووصفه بأنه “فيلم عظيم جدًا ومختلف تمامًا”،مشيراً إلى أن الأعمال التي تتناول السير الذاتية لشخصيات معاصرة دائمًا ما تكون "شائكة وصعبة" على صناعها.
رفض الانتقادات المسبقةوأشار شوقي إلى أن الانتقادات التي وُجهت للفيلم بمجرد طرح البرومو تعتبر "انتقادًا مسبقًا وتصيدًا". مؤكدًا أن فيلم الست لا يقدم السيرة الذاتية بطريقة تقليدية، بل يركز على المواقف المهمة والمؤثرة في حياة أم كلثوم، ويسلط الضوء على الجانب الإنساني لكوكب الشرق.
نجاح الفيلم في جذب الشبابوأضاف شوقي أن أبرز ما يميز فيلم الست هو نجاحه في جذب شريحة كبيرة من الشباب لمشاهدته، مما يسهم في تعريفهم بجزء مهم من التاريخ الفني المصري وإحياء ذاكرة أم كلثوم لدى الأجيال الجديدة.
يقدم فيلم الست لمحة عن أهم المواقف في حياة كوكب الشرق، ويجمع بين التفاصيل الشخصية والمهنية للفنانة، بعيدًا عن الصورة النمطية المعتادة للسير الذاتية، ما يجعل العمل مختلفًا ويستحق المشاهدة.