دراسة تكشف طرق صحية لكبار السن
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن نتائج غير متوقعة بشأن تأثير أنماط الحياة على الصحة العقلية لكبار السن.
تحلل الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها ولم تُنشر بعد، بيانات دراسة طويلة الأمد للأسر في المملكة المتحدة، شملت حوالي 40 ألف أسرة و100 ألف فرد، وركزت على صحة كبار السن وعلاقاتهم بين عامي 2011 و2023.
وركز الباحثون على دراسة كيف تؤثر أنماط الحياة المختلفة، مثل العزوبية والزواج والعيش معا تحت سقف واحد و"العيش منفصلين ولكن معا" (LAT)، على الصحة العقلية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما.
ووجدت الدراسة أن الأزواج الذين يتجاوزون الستين عاما ويختارون "العيش منفصلين ولكن معا" يتمتعون بصحة نفسية أفضل مقارنة بمن يعيشون معا تحت سقف واحد.
كما تبين أن الانتقال من LAT إلى العزوبية قد يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، في حين أن الانتقال من العزوبية إلى LAT يعزز الصحة النفسية بشكل ملحوظ.
وأكدت الدراسة أن LAT ليس مجرد خيار عابر "بل هو نموذج أساسي ومساوي بين الجنسين للأسر في مراحل متقدمة من الحياة".
ودعت الدراسة إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفحص تأثير أنماط العلاقات المختلفة على كبار السن. وركزت الدعوة على أهمية فهم كيفية تأثير هذه الأنماط على الصحة النفسية لكبار السن وكيفية تحسين نوعية حياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العقلية لكبار السن كبار السن دراسة جديدة
إقرأ أيضاً:
دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك».
وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص.
وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب.
ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة).