رئيس رابطة الجالية السورية بمصر: "بشار" كان يبيع أراضي الدولة لإيران وروسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد راسم الأتاسي، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، أن الشعب السوري على مدار 50 عاما يعاني من الضغط والاضطهاد والفساد، مشيرا إلى أنه كان يتم بيع أراضي سوريا إلى إيران وموسكو، وهو ما قام به النظام السوري السابق من أجل حمايته.
خبير عسكري: انسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا بحلول نهاية 2025 (فيديو) تامر أمين: قلوبنا موجوعة على سوريا (فيديو) الشعب السوري مغلوبا عل أمرهوقال ، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر” أن الشعب السوري مغلوبا على أمره وصامد على مدار الفترة الماضية، وكان دائما لديه حلم للتخلص من هذا الحكم الظالم البعيد عن الشعب.
وتابع الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، أن النظام السوري السابق استجلب إيرانيين من أجل القيام بمشروع فارسي وذلك بتعليمات من طهران، من أجل السيطرة على سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية السورية سوريا إيران الشعب السورى بوابة الوفد الجالیة السوریة
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.
ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.
وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".
وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.
ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".
كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.
ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.
إعلانوخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.