إيران تكشف مصير العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد رحيل الأسد.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن مصير العاملين في السفارة السورية في طهران، قائلا: «نحن ننتظر لنرى أي حكومة ستقام في دمشق، وإذا كانت هناك اعتراف إيراني بالسفارة، فمن الطبيعي أن يتم تسليم سفاراتها في طهران إلى ممثليها»، لكن في الوقت الراهن، يتمركز السفير والموظفون في السفارة.
مصير السفارة الإيرانية في دمشقوأضاف خلال لقاء حواري إخباري على قناة الخبر الإيراني، إن فيما يتعلق بالسفارة الإيرانية في دمشق والقنصلية في حلب، فقد تواصلت القيادة الإيرانية مع أطراف مختلفة في القيادات السورية وجرى الحصول على ضمانات بسلامتها.
واعترف عراقجي أن تبادل الرسائل بين إيران وأمريكا ليس جديدا، وكان موجودا دائما، وأن التواصل الحالي لا يتعلق بسوريا فحسب، بل يتعلق بقضايا مختلفة التي يجب على الأطراف أن تكون على دراية بها لتجنب سوء الفهم.
التعامل مع الحكومة السورية يعتمد على سلوكهاوتابع وزير الخارجية الإيرانية، أننا نراقب تطورات الأحداث في سوريا عن كثب، وتفاعلنا مع من سيحكم دمشق يعتمد على سلوكهم وسياساتهم تجاه إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا سقوط نظام بشار السفارة الايرانية في دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".