شجرة تجبر امرأة على مغادرة بلدها.. جعلتها تعاني لسنوات
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
هل تخيلت يومًا أن شجرة قد تجبرك على تغيير حياتك بالكامل؟.. قصة ليست خيالية بل حقيقة عاشتها راشنا أندرسون، امرأة بريطانية وجدت نفسها في صراع غير مألوف مع شجرة صنوبر أمام منزلها، هذه الشجرة ليست مجرد نبات عادي بالنسبة لها، بل مصدر لمعاناة يومية وأعراض مؤلمة غيّرت مجرى حياتها وجعلتها تفكر في قرار جريء، وهو مغادرة وطنها إلى أستراليا.
تقول البريطانية راشنا أندرسون، البالغة من العمر 41 عامًا، إنها أصيبت بحساسية مؤلمة تجاه شجرة الصنوبر الاسكتلندية الموجودة أمام منزلها في مدينة إيستون، لكن المسؤولين لم يسمحوا لها.
وبعد منع السيدة الأربعينية من قطع الشجرة، فكرت في الانتقال بعيدًا عن بلدتها والسفر إلى أستراليا للعيش بها والتخلص من أزمتها نهائيًا، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
أعراض مؤلمة وصعبة تصاب بها المرأة البريطانية بسبب الحساسية التي تسببها لها الشجرة حسب مزاعمها، والتي تكمن في الشعور بحرقة شديدة في الجلد والإحمرار وتورم الوجه، وهو ما جعلها دائمًا خائفة من العودة إلى المنزل.
وعلى الرغم من خضوعها لاختبارات طبية وعلاجات مكثفة على مدى العامين الماضيين، لم يتمكن الأطباء من تحديد أي حساسية أخرى قد تكون مسؤولة عن حالتها، لكن أعراضها لا تزال تتفاقم، وتظل المرأة مقتنعة بأن الشجرة هي السبب، حيث كانت قادرة على استبعاد المصادر الأخرى المحتملة والأعراض تستمر فقط عندما تكون في المنزل.
شجرة الصنوبر الاسكتلنديةالصنوبر الاسكتلندية هي الشجرة الوطنية لاسكتلندا، وهي واحدة من الأشجار الأصيلة التي تنمو داخل غابات الصنوبر الكاليدونية واسعة النطاق، والوحيدة المنتجة للأخشاب في اسكتلندا.
وتُعرف هذه الأشجار بأنها نوعًا رائدًا نظرًا لقدرتها على التجدد والازدهار في التربة الفقيرة، حيث يمكن العثور على الصنوبر الاسكتلندي في أماكن أبعد أيضًا، فهو مزروع على نطاق واسع في أوروبا وخارجها، بحسب موقع «forestryandland» العالمي.
ويُعرف خشب الصنوبر الاسكتلندي باسم «الخشب الأحمر» ويتميز بقوته وسهولة التعامل معه، وعلى الرغم من كونه قد لا يكون متينًا بشكل طبيعي، لكنه يتحمل المواد الحافظة جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة الصنوبر امرأة بريطانية سيدة بريطانية
إقرأ أيضاً:
نهاية مؤلمة لثلاث شقيقات بعد زيارة مأساوية لوالدهن
وكالات
عثرت السلطات في ولاية واشنطن الأمريكية على جثث ثلاث شقيقات صغيرات، كن قد اختفين في ظروف غامضة عقب زيارة لوالدهن.
الفتيات بايتن ديكر (9 أعوام)، إيفلين ديكر (8 أعوام)، وأوليفيا ديكر (5 أعوام)، كنّ في زيارة معتادة لوالدهن، ترافيس ديكر (32 عامًا)، يوم الجمعة الماضي، إلا أنهن لم يعدن إلى منزل والدتهن في الموعد المحدد، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة فورًا.
ووفقًا لتحقيقات الشرطة، يواجه ترافيس ديكر اتهامات بارتكاب ثلاث جرائم قتل من الدرجة الأولى، إضافة إلى تهمة الخطف من الدرجة الأولى، ويُعتقد أنه ما زال فارًا، وتشير التحذيرات الرسمية إلى أنه قد يكون مسلحًا ويشكل خطرًا في حال الاقتراب منه.
وقالت ويتني، والدة الفتيات وطليقة ديكر، إن حالته النفسية شهدت تدهورًا حادًا منذ خروجه من الخدمة العسكرية، مؤكدة أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية متفاقمة.
وبعد جهود بحث مكثفة، عثرت الشرطة على شاحنة ديكر قرب منطقة مخيم “روك آيلاند” بعد ظهر الإثنين، حيث تم إرسال فريق تدخل خاص إلى الموقع، ليعثروا لاحقًا على جثث الفتيات الثلاث، وسط حالة من الصدمة والحزن العميق.