وزير الخارجية الأردني: دخول إسرائيل أي قطعة من أرض سوريا خرق للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأن دخول إسرائيل أي قطعة من أرض سوريا يعد خرقا للقانون الدولي، مؤكدا دعم بلاده للعملية السياسية في سوريا التي يختارها الشعب السوري بنفسه.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، وذلك بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وفي سياق متصل، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان عن إغلاق المعابر الحدودية البرية مع سوريا في الشمال حتى إشعار آخر.
وذكر المديرية في بيان أن القرار جاء بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت المعابر الحدودية البرية، خاصةً في الشمال، وحفاظا على سلامة العابرين والوافدين.
وأشار البيان إلى أن معبر المصنع الحدودي سيبقى مفتوحا أمام حركة الدخول والخروج، خصوصا للرعايا السوريين، وفقاً للإجراءات الاستثنائية الموقتة والتعليمات المعممة سابقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الأردن سوريا إسرائيل الشعب السوري الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.