كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بمواصلة الجهود المبذولة لتنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج المتنوعة لإنجاح فعاليات المبادرة الوطنية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين جودة الحياة، وخلق أجيال جديدة قادرة على الإبداع والإبتكار فى كافة المجالات وبما يساهم فى زيادة فرصهم فى تحقيق النجاح الشخصى والمهنى، ودعم الآخرين، مع تعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بأنه تحت رعاية محافظ أسوان تم تنفيذ ندوة توعوية بعنوان "مهارات بناء الإنسان فى العصر الرقمى" شارك فيها عدد 25 من القيادات النسائية الشابة بمدينة أسوان.

وأشارت إلى أن الندوة تناولت أساليب تعزيز مهارات القيادة والوعي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، وبما يحقق أقصى إستفادة ممكنة لرفع الوعى وبناء قدرات المرأة المصرية لمواكبة تحديات العصر الرقمي وتعزيز دورها القيادى فى المجتمع .

هذا وفى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للإسراع بمعدلات نهو ملف تقنين وإسترداد أراضى الدولة، ووفقاً لمتابعة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى لهذا الملف الحيوى والهام.

التقى الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية باللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لإستعراض نسب ومعدلات الإنجاز فيما يتعلق بملف التقنين وإسترداد أراضى الدولة ، والتى وصلت إلى 88 % .

وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أنه يتم خلال المرحلة الحالية تكثيف الجهود من خلال تكاتف كافة الجهات المعنية لتحقيق نسب نجاح أعلى ومتقدمة لنهو إجراءات التقنين بمختلف أنحاء المحافظة .

مناشداً أصحاب الطلبات بضرروة إستثمار هذه الفرصة للإنتهاء من إجراءات سداد المقدمات المالية للتعاقدات ، والأقساط المتأخرة عليهم فى أسرع وقت ممكن ، وعدم التباطئ فى تنفيذ ذلك من أجل الإستفادة بالتيسيرات المتنوعة التى يتم تقديمها لهم ، وعدم القيام بسحب قطع الأراضى أو إلغاء التعاقد ، وإدراجها فى حملات إزالة التعديات على أراضى الدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مؤسسة عابد الجابري تناقش "النخب والتحولات المجتمعية" بين أدوار التنوير وتحديات العصر الرقمي

نظّمت مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، مساء اليوم السبت بمقرها بالرباط، محاضرة فكرية ألقاها أستاذ علم الاجتماع عبد الرحيم العطري، تحت عنوان « النخب والتحولات المجتمعية: الأدوار والإبدالات paradigmes الجديدة، سلّط خلالها الضوء على التحولات العميقة التي يشهدها مفهوم النخبة وأدوارها في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية والرقمية المتسارعة.

في مستهل مداخلته، اعتبر العطري أن « النخبة جزء من المشكلة وجزء من الحل »، مشددًا على ضرورة إعادة التفكير في شروط إنتاج النخب بالمجتمعات المعاصرة، حيث ميز بين ثلاثة مسارات رئيسية: النخبة المستحقة عن طريق الكفاءة والجدارة، النخبة الوراثية التي تُكرّس عبر الامتيازات العائلية أو ما وصفه بـ »الدماء الزرقاء »، وأخيرًا نخب تجمع بين الوراثة والكفاءة.

وأكد المتدخل أن مفهوم « الاستحقاق » لم يعد كافيًا، مشيرًا إلى أن الواقع يبرز نوعًا جديدًا من النخب، مثل « النخبة الرقمية » التي تفرزها منصات التواصل الاجتماعي من خلال « البوز » وعدد المشاهدات والتفاعلات، بدلًا من الكفاءة الفكرية أو العلمية.

وارتكزت المحاضرة على سؤال مركزي: ما النخبة التي نريد؟ ليقترح تصورًا يقوم على ثلاث وظائف أساسية للنخبة:
1. التنوير: عبر محاربة الجهل ونشر الوعي.
2. التحرير: من الفقر والتصورات المتكلسة.
3. التغيير: عبر إعادة بناء الفهم وإبداع مقاربات جديدة في التفكير والتحليل.
وفي حديثه عن التحولات المجتمعية، أشار المتدخل إلى ظاهرة التفكك الاجتماعي وتراجع أدوار الأسرة والمدرسة لصالح تأثير الفضاء الرقمي، موضحًا أن « التنشئة الاجتماعية اليوم باتت تمر عبر الشاشات »، مضيفًا أن « الرقمي لم يعد مجرد وسيلة بل أصبح مؤسسة تنشئة موازية ».
كما تناول العطري التحولات القيمية، مشيرًا إلى فرض معايير جديدة من قبل المؤسسات الدولية، وتنامي الخطاب الهوياتي الفردي، ومظاهر قبول اجتماعي جديدة في المجتمع المغربي رصدتها دراسات مثل تلك الصادرة عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.

وعن واقع النخب السياسية الحالية، قسّمها إلى ثلاثة مسارات:
مسار الموالاة والانخراط في منطق الاستفادة، ومسار المعارضة، ومسار الانسحاب والتفرج، وهو ما وصفه بـ »الحياد السلبي ».
وخص بالذكر النخب المثقفة التي قال إنها « مارست التلبس الإيديولوجي، سواء في إتجاه موالاة السلطة أو معارضتها أو حتى عبر صمتها ».
كما أشار إلى التحدي الجديد الذي تواجهه النخب التقليدية والمثقفة، والمتمثل في بروز « المؤثر الرقمي » الذي صار يزاحم الأكاديمي والسياسي في التأثير وتشكيل الرأي العام، بل ويتحدث في كل القضايا دون تخصص خاصة مع تنامي استعمال أدوات التواصل الرقمي مثل التدوينات والصور ومقاطع الفيديو كأوعية لتوجيه الرأي العام.
وانتقد المحاضر كذلك دور الإعلام الذي أصبح يتأرجح بين كونه ناقلًا للخبر أو فاعلًا سياسيًا أو حتى مؤرخًا ومناضلًا، كما تطرق إلى دور الدولة التي صارت – على حد تعبيره – « أكثر يسارية من اليسار في خطابها ».
واختتم العطري مداخلته بالدعوة إلى استعادة أدوار المثقف والنخبة، مؤكدًا الحاجة إلى نخب تنويرية وتحريرية وتغييرية. وركّز على ضرورة تحصين ثلاث مؤسسات حاسمة:
الأسرة باعتبارها حاضنة أولى للإبداع، والمدرسة التي تتعرض لما أسماه « السحل الرمزي »، والإعلام الذي يجب أن يستعيد أدواره التثقيفية والإخبارية.

 

كلمات دلالية التنشئة الإجتماعية الرقمي المثقف عبد الرحيم العطري مؤسسة عابد الجابري

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تُعزز مكافحة الفساد في عصر التحول الرقمي بندوة توعوية في طب الأسنان
  • منصة نور.. إمكانيات واسعة لتطوير العملية التعليمية في العصر الرقمي
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامجًا تدريبيًا حول مبادئ الرصد والتوثيق
  • ندوة «معايير حقوق الإنسان طبقًا للاستراتيجية الوطنية» بالنيابة الإدارية.. صور
  • "عِلم" تفتتح مكتبًا في مسقط لتعزيز التحول الرقمي في عُمان
  • محافظ الجيزة: معرض الحرف اليدوية يعكس رؤية الدولة لدعم الصناعات وتمكين المرأة
  • الإرهاق المعلوماتي (Information Overload): التحدي الخفي في العصر الرقمي
  • حملات متتالية لرفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • إزالة و استرداد 22 حالة تعد على أراضى الدولة بقرى إسنا
  • مؤسسة عابد الجابري تناقش "النخب والتحولات المجتمعية" بين أدوار التنوير وتحديات العصر الرقمي