تحالف الفتح:أمريكا وإسرائيل وتركيا وراء تغيير النظام في سوريا ويحذر من انعكاس التغيير على العراق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 9 دجنبر 2024 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي ، الاثنين ،القوى السياسية والامنية ان تراقب الوضع في سوريا عن كثب لكون التداعيات المستقبلية للحالة السورية تنذر بصراعات داخلية كبيرة بين المجاميع الاجرامية بسبب اصطدام المصالح الخاصة والاجندات الخارجية.
وقال الفتلاوي في تصريح صحفي ، إن ” اسقاط النظام السوري بهذه السهولة والتمدد السريع في عموم محافظات السورية مخطط له من قبل الاجندات الامريكية والصهيونية والتركية” ، مبينا ان “الجماعات الاجرامية عديدة ومتعددة الاتجاهات والولاءات وبالتالي فأن نشوب الصراعات فيما بينها امر محتوم “.واضاف ان ” العراق يجب ان يكون حذرا ويراقب عن كثب للأوضاع في سوريا ، فضلا عن تكثيف جهوده في ضرب واستهداف الخلايا والحواضن الارهابية المتشتتة في هضبة حمرين وغيرها”.ودعا الفتلاوي القوى السياسية الى “عدم الوثوق بما يدعيه الارهابيين الذين بدلوا جلودهم ، لكن أفكارهم المتطرفة لازالت تعشعش في ادمغتهم ” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت 26 يوليو 2025، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من العملية السياسية في البلاد، فيما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات تفاصيل التعديلات الجوهرية التي طالت النظام الانتخابي.
وأكد رئيس اللجنة، محمد طه الأحمد، في تصريحات لوكالة “سانا”، أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع شهد عرضاً مفصلاً لأهم التعديلات، والتي جاءت ثمرة مشاورات واسعة مع مكونات المجتمع السوري.
وأوضح الأحمد أن أبرز ما تم إقراره هو زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد، سيتم تعيين 70 منها بقرار رئاسي، مع تعديل نسب التمثيل بين المحافظات وفقاً لبيانات الإحصاء السكاني لعام 2011.
وشدّد الرئيس الشرع خلال اللقاء، بحسب الأحمد، على ضرورة استبعاد كل من أيد “المجرمين” أو دعا إلى الطائفية أو التقسيم، مؤكداً أن العملية الانتخابية ستشمل جميع المحافظات السورية دون استثناء، رفضاً لأي محاولة لتقسيم البلاد، وتمسكاً بوحدة سوريا وسيادتها.
ووفق الجدول الزمني المبدئي، أوضح الأحمد أن توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي سيعقبه أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لتشكيل الهيئة الناخبة، قبل فتح باب الترشح لمدة أسبوع، تليها مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان. وتوقّع أن تُجرى الانتخابات بين 15 و20 سبتمبر المقبل، مع التأكيد على أن مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة لن تقل عن 20%.
كما لفت المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات إلى أن النظام المطروح “ليس مثالياً، لكنه الأفضل في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أن وعي السوريين كفيل بإفشال أي محاولات للعودة إلى المحاصصة الطائفية أو المناطقية أو الدينية.
وفي بيان رسمي، شدّد مجلس الشعب السوري على دعمه الكامل لإرادة الشعب في بناء “سوريا الجديدة”، واصفاً يوم 8 ديسمبر 2024 بأنه كان “يوماً تاريخياً” في مسيرة البلاد، حيث قال فيه السوريون كلمتهم. وأضاف البيان: “نضع إمكاناتنا في خدمة الشعب نحو مستقبل مزدهر، تسيّده العدالة، وتحكمه إرادته الحرة”.
تأتي هذه التعديلات في سياق جهود أوسع لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية في صياغة مستقبل البلاد بعد سنوات من الحرب.