طلاب الإمارات يجتازون امتحان الرياضيات دون شكاوى
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أدى طلاب المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، التي تطبّق منهاج وزارة التربية والتعليم في الإمارات، صباح اليوم الاثنين، امتحان مادة الرياضيات، وشمل الامتحان صفوف الثالث، الحلقة الثانية، التاسع العام، والحلقة الثالثة، وذلك ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025.
وأكد الطلاب أن الأسئلة كانت متنوعة وشاملة لمنهج الفصل الأول، حيث أوضح طلاب الصف الثالث أن الأسئلة جاءت مباشرة وخالية من التعقيد، بينما أكد طلاب الصف الرابع تطابقها مع الهيكل الذي حددته وزارة التربية والتعليم.
ربط المهارات
و أشار طلاب الصف الخامس إلى أن الأسئلة كانت أسهل من المتوقع، مما أدى إلى خروج معظم الطلاب قبل انتهاء الوقت المخصص، فيما قال طلاب الصف السادس إن مستوى الأسئلة كان متوسطاً، مع وجود بعض التمارين التي تطلبت ربط المهارات بين الدروس.
أما طلاب الصف السابع، فقالوا إن الجزء الكتابي من الامتحان احتاج إلى تركيز ووقت أطول؛ مقارنة بالجزء الإلكتروني.
أسئلة متنوعة
وقال طلاب الصفين التاسع والعاشر (المتقدم) إن الامتحان شمل مختلف المهارات التي تضمنها المنهاج، وجاء بمستوى مناسب للطالب المتوسط، فيما أكد طلاب الصف الحادي عشر أن الأسئلة استندت إلى أوراق المراجعات التي تدربوا عليها، مما جعلها سهلة وواضحة.
وأكد طلاب الصف الثاني عشر أن الأسئلة كانت دقيقة وتحتاج إلى تركيز وربط للمهارات، ولكنها ليست صعبة .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.