الصحة تعزز التعاون مع الأمم المتحدة لتطوير القطاع الصحي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وزير الصحة يدعو لاستكمال مشاريع محطات الأكسجين والطاقة الشمسية، مشيدًا بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم النظام الصحي..
التغيير: الخرطوم
بحث وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، سبل تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لمواجهة التحديات الصحية الراهنة التي تواجهها البلاد.
والاثنين انعقد اجتماع ضم الوزير والممثل المقيم للبرنامج، لوكا ريندا، ركز على دعم توفير الأدوية المنقذة للحياة والمعدات الطبية وتشغيل المؤسسات الصحية.
أكد الوزير أهمية استكمال مشاريع حيوية، مثل محطات الأكسجين وأنظمة الطاقة الشمسية، لدعم أكثر من مائة مؤسسة صحية، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة المخصصة للنازحين.
ودعا إلى استمرار دعم النظام الصحي والرعاية الصحية الأساسية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود في هذا السياق.
من جانبه، التزم لوكا ريندا، بمواصلة الدعم لتعزيز النظام الصحي، مع التركيز على برامج مكافحة الدرن والإيدز، واستكمال المشاريع التي بدأت قبل الحرب. كما تعهد بالمساهمة في إنشاء الصندوق القومي للإمدادات الطبية وتطوير النظام الإلكتروني للإمداد.
في ظل الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، تفاقمت الأزمات الصحية نتيجة للتدمير الشامل للبنية التحتية الطبية.
وتأثرت معظم المستشفيات والمرافق الصحية، حيث خرجت عن الخدمة أكثر من 60% منها. القصف والضربات الجوية أديا إلى قتل وإصابة أطباء وممرضين، مما زاد من تدهور خدمات الرعاية الصحية.
كما أن انعدام الأمن والنقص في الإمدادات الطبية أسهما في منع السكان من الوصول إلى خدمات الرعاية الأساسية والمنقذة للحياة.
هذه الحرب لم تكتفِ بتدمير النظام الصحي فقط، بل فتحت الباب لانتشار الأمراض والأوبئة مثل الكوليرا وسوء التغذية، والتي تتطلب استجابة صحية عاجلة.
زادت هذه الأزمات من الضغط على المرافق الصحية التي تعمل في ظروف شديدة الصعوبة بسبب نقص الموارد وغياب الحماية للعاملين الصحيين.
هذا الوضع يستدعي جهوداً أكبر من المنظمات الإنسانية الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيره لتعزيز استجابة فعالة للأزمات الصحية المتفاقمة في البلاد
الوسومالتدهور الصحي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حرب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التدهور الصحي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حرب السودان برنامج الأمم المتحدة الإنمائی النظام الصحی
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار، لتمويل ودعم قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، وتأتي هاتان الاتفاقيتان أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
كما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.