المهرجان القومي للتحطيب يواصل تألقه في ساحة أبو الحجاج بالأقصر.. صور
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الرابعة عشرة، في ساحة أبو الحجاج بمدينة الأقصر، وسط أجواء احتفالية وتراثية مبهرة،والذي يستمر ويستمر حتى غدا الاثنين 9 ديسمبر.
شهد الفعاليات الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية ورئيس المهرجان، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إلى جانب إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، وحسين النوبي، مدير عام ثقافة الأقصر، وسط حضور حاشد من أهالي المحافظة والسائحين الذين أبدوا إعجابهم بالعروض.
وقد افتتحت الفعاليات بحلقات التحطيب التي شارك فيها نخبة من شيوخ اللعبة ولاعبيها من مختلف محافظات الصعيد.
وأعرب رضوان المنصورة أبو سليمان، شيخ التحطيب عن محافظة الأقصر، عن اعتزازه بالمشاركة في المهرجان، موضحا أنه كان شاهدا على بداياته منذ دورته الأولى في التسعينيات، وأكد أن المهرجان يسهم في إحياء التراث وتنشيط السياحة في المدينة.
وشهد المهرجان تقديم عروض فلكلورية وفنية متنوعة، بدأت بفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة منال إبراهيم التي قدمت مجموعة من الأغاني التراثية مثل "صل ع البني" و"آه يا سمر يا زين".
وأبدعت فرقة سوهاج للفنون الشعبية في استعراضات "الربابة" و"العصا" تصميم وتدريب محمد الرز.
وقدمت فرقة بني سويف للفنون الشعبية بقيادة وائل عيد، تابلوهات فنية منها "حصاد البرتقال" و"السجعة السويفية".
واستعرضت فرقة الأقصر للفنون الشعبية بقيادة مصطفى برعي لوحات فنية مثل "صعيدي عصيان" و"التحطيب".
كما عرضت فرقة المنيا للفنون الشعبية بقيادة سيد التوني استعراضات "ميناوي" و"الطهور".
وشهدت الفعاليات عروضا لفرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة محمود يحيى بعرض "التحميلة"، وفرقة ملوي للفنون الشعبية بقيادة محمد شحاتة التي قدمت تابلوه "القصب".
وتعد لعبة التحطيب إحدى أقدم الفنون التراثية المصرية، حيث استوحيت من النقوش الفرعونية التي جسدت رياضة العصا على جدران المعابد وتتميز اللعبة بعروضها الحركية التي تجمع بين المهارة والقوة، وقد أُدرجت لعبة التحطيب في عام 2016 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، تأكيدا على قيمتها التاريخية والفنية.
المهرجان يقام من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وتنفذه الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية وفرع ثقافة الأقصر، ويأتي تأكيدا على دور الثقافة في الحفاظ على التراث المصري وإبراز جمالياته أمام الجمهور المحلي والسائحين.
2fab4d47-b69e-4bdb-9c25-dba885868ed1 01195df4-9b36-4640-a4a2-8cdb48624f71 a1d16946-cd79-435a-a0a7-39c6dee6e48e d222108a-2f80-4a95-95c6-2f14e6f2bedf daf393c8-04a2-4462-9437-2b9958180e4bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة المهرجان القومي للتحطيب إقليم جنوب الصعيد الثقافى الفنون التراثية المصرية للفنون الشعبیة بقیادة
إقرأ أيضاً:
تورط شركة الترميم.. إحالة عدد من المسئولين بالأقصر للتحقيق لشبهة تنقيب عن الآثار في قصر ثقافة الطفل
تصدر اسم مبنى قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، محركات البحث في مصر، خاصة بعد أن تم اكتشاف حفر دون ترخيص للتنقيب عن الآثار داخله، وهو جهة حكومية تابعة لوزارة الثقافة، حيث اكتشف الحفر وزير الثقافة أحمد هنو.
كشفت مصادر، عن أن بداية الواقعة، كانت بورود معلومات إلى وزير الثقافة بوجود حفر في مركز الثقافة، فتعمد زيارة القصر بشكل مفاجئ؛ للتأكد بنفسه من صحة المعلومات، وهو ما جعله يتجه فورًا إلى الموقع المشتبه فيه بمجرد وصوله إلى الأقصر، قادمًا من سوهاج.
وأضافت المصادر، أن الحفر جرى داخل مبنى القصر، دون أي إذن أو إشراف، فيما سادت حالة من اللامبالاة بين العاملين، حيث اختفى التفتيش خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار غضب الوزير.
قرر وزير الثقافة، إحالة عدد كبير من المسؤولين في إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر، إلى التحقيق الإداري، بالتوازي مع فتح النيابة العامة بالأقصر تحقيقًا في الواقعة.
وأكد الوزير، في تصريحات صحفية، أن هذه التصرفات تمثل إهدارًا للمال العام، وتسيء إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية للثقافة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي صور للإهمال أو التجاوز.
أشار وزير الثقافة، إلى أنه أحال رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعددًا من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة.
وأوضح «هنو» أن أعمال الحفر الخلسة، نفذتها الشركة المنفذة لمشروع الترميم، داخل إحدى غرف شقة تابعة للقصر، حيث يشتبه أن الغرض منها كان التنقيب عن الآثار، وهو ما جرى في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.