برعاية رئيس الدولة.. اليوم انطلاق «حوار أبوظبي للفضاء» بمشاركة 1000 خبير من 53 دولة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء» بفندق إرث بأبوظبي، بحضور أكثر من 1000 مشارك من 53 دولة، يمثلون صانعي القرار والسياسات والحكومات، وممثلي صناعة الفضاء، والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص.
ويناقش «حوار أبوظبي للفضاء» في نسخته الثانية، التي تستمر ليومين، التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.
وستركز النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، والتي تأتي تحت شعار «من الأرض إلى المدار: منصة للإنجاز والمسؤولية»، على الاستدامة والأمن وإمكانية الوصول، والتي تشكل التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع الفضاء والأجيال القادمة.
ويجتمع القادة العالميون في «حوار أبوظبي للفضاء» لمواجهة تحديات متزايدة في مجال استدامة الفضاء وأمنه وإمكانية الوصول إليه. ويأتي في مقدمة هذه التحديات، خطر الحطام الفضائي المتنامي، والحاجة الملحة لتأمين الوصول، والمخاوف الأمنية في بيئة مدارية تزداد ازدحاماً يوماً بعد يوم.
وسيسهم الحوار في صياغة سياسات فضائية تدعم نظاماً بيئياً فضائياً مستداماً ومبتكراً. كما يركز على وضع أسس التغيير الإيجابي الذي يخدم قطاع الفضاء.
وتتمثل أهداف حوار أبوظبي للفضاء الرئيسة في تمكين الأطراف المعنية من حكومات وقطاع خاص وأوساط أكاديمية وجهات فاعلة في مجال الفضاء، من رسم مستقبل الاستكشاف الفضائي، وتجاوز المفاهيم التقليدية، وابتكار حلول طموحة لتطوير السياسات الفضائية.
منصة للعمل
يتميز الحوار بكونه منصة للعمل، حيث يتبنى نهجاً يرحب بتنوع وجهات النظر، ويحفز التفكير النقدي، ويطور حلولاً مبتكرة تمكن من اتخاذ خطوات عملية وفعالة لمعالجة القضايا الفضائية المعقدة.
وتتضمن النقاشات الرئيسية في النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، عرضاً رئيساً يقدمه الفيزيائي والمذيع العالمي الشهير برايان كوكس، بالإضافة إلى كلمة رئيسة للخبير الجيوسياسي تيم مارشال، والتي ستتناول كيفية تأثير القوة والسياسة في الفضاء على إعادة تشكيل العالم. وتركز جلسات اليوم الأول من «حوار أبوظبي للفضاء» على استثمار تقنيات الفضاء لتعزيز الأمن العالمي، وتحسين العمليات والمسؤوليات بين الأرض والمدار، ومعالجة قضية الحطام الفضائي عبر حلول تنظيمية مبتكرة قائمة على آليات السوق. كما تسعى النقاشات إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء، بما يخدم المصالح الوطنية، إلى جانب تنظيم ورش عمل موازية وعروض تقديمية تناقش موضوعات الأمن والاستدامة.
جاهزية
في اليوم الثاني، تسلط الجلسات الضوء على مدى جاهزية التشريعات الفضائية لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، وضمان استدامة الفضاء، وتعزيز مشاركة الأسواق الناشئة في الحوار الفضائي العالمي.
كما ستتناول النقاشات تأثير الفضاء على الديناميكيات والسياسات العالمية، إلى جانب إيجاد توازن بين الوصول المفتوح والأمن القومي في إدارة الأنشطة الفضائية اللامركزية، وضمان الوصول العادل إلى المعرفة المستمدة من الفضاء، بالإضافة إلى تقديم ورشة عمل للشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة الإمارات محمد بن زايد حوار أبوظبي للفضاء الفضاء الاستدامة قطاع الفضاء حوار أبوظبی للفضاء رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
خبير: لبنان يمارس سياسة المماطلة فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إن الدولة اللبنانية تمارس سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام فيما يتعلق بمقترح المبعوث الأمريكي بشأن حصرية السلاح، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية لم تتخذ أي خطوات فعلية تجاه هذا الملف الحساس.
وأوضح بالوكجي، خلال مداخله عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن المسودة التي قدمها المبعوث الأمريكي والتي تقترح حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، لم يُرد عليها رسميًا، وتم تحويلها إلى مجلس الوزراء، دون توقّع اتخاذ أي قرار فعلي أو جدول زمني واضح لتنفيذ هذا المقترح.
الضغط على إسرائيلوأشار الخبير العسكري إلى أن الشعب اللبناني قد يدفع الثمن نتيجة أي تصعيد إسرائيلي محتمل، لافتًا إلى أن المبعوث الأمريكي أكد أنه لن يضغط على إسرائيل في حال شنت هجمات ضد لبنان، بحجة عدم تجاوب الدولة اللبنانية مع المسودة المطروحة.
وشدد «بالوكجي» على أن حزب الله لن يجر لبنان إلى حرب أهلية، موضحًا أن الحزب يخوض «حربًا وجودية» مع إسرائيل، ولا يسعى إلى تفجير الأوضاع داخليًا، رغم خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد على المستويات الأمنية والسياسية.