هذا هو أول مكان تتوعد الجماعات المسلحة بمهاجمته بعد سيطرتها على سوريا.. مؤشرات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في تصريح لافت، يعد الأول من نوعه، أعلن مسلحون ينتمون لجبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” أنهم سيتحركون باتجاه بلد عربي جديد في الجزيرة العربية، بعد أن تمكنوا من السيطرة على سوريا، وإسقاط نظام بشار الأسد. ومن أمام الجامع الأموي في دمشق، ظهرت جماعة من المسلحين، وهم يعلنون أنهم سيتوجهون لتحرير مكة، من حكم آل سعود.
وفي حين يجد البعض أن هجمات إسرائيل على مخازن السلاح ومراكز التطوير الحربي السوري، دليلا على العداء الذي تكنه “إسرائيل” للجماعات المسلحة التي باتت تحكم سوريا، يرى أخرون، أن القصف الإسرائيلي لمخازن السلاح السوري، ليس أكثر من مجرد احتياطات وتعبير عن حالة انعدام ثقة “إسرائيل” بما تعتبره جماعات مسلحة يصعب السيطرة عليها، دون أن يكون لدى تل أبيب أي موانع لمواصلة التعاون مع تلك الجماعات وتحريكها حسب رغبات “إسرائيل” لزرع القلاقل والصراعات في المنطقة. على أن هناك من يعتقد، أن الدول الراعية للجماعات المسلحة في سوريا لن تتردد في استخدام تلك الجماعات في ابتزاز دول النفط الغنية، في المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمنيليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.
أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.
أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.
شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.
غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.
صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.