باحث بـ«الأهرام للدراسات»: المخطط الأمريكي الإسرائيلي التركي يتعدى إسقاط الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يشعر بالألم والأسى جراء ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في سوريا.
وأضاف «بشير» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه يشعر بالحزن لأن مقدرات الجيش السوري تتهاوى، مشيرًا إلى بعض الدول العربية تعرضت لمؤامرات أسفرت عن سقوط وتفكك جيوش قوية مثل الجيش العراقي، الذي يعاني حاليًا، وكذلك ليبيا واليمن ولبنان، ومن المؤلم أن تلحق سوريا بهذه الدول.
وتابع أنّ الجيش السوري كان يُعتبر الثالث عربيًا بعد الجيشين المصري والعراقي، واليوم بعد أن تهاوى جيش العراق، يواجه الجيش السوري نفس المصير، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستبيح الأراضي السورية منذ عام 2011، حيث ينتهك سيادتها عبر الضربات الجوية التي تدعي أنها تستهدف خطوط الإمداد اللوجستي من إيران إلى حزب الله عبر سوريا، وكذلك منع طهران من إقامة هياكل أمنية عسكرية في الأراضي السورية.
مخطط إسرائيلي أمريكي تركيوأوضح أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي التركي يتعدى إسقاط الأسد وله تبعات كبيرة، بالتزامن مع وصول القوات التركية إلى منبج، حيث فرضت سيطرتها على عمق 30 كيلومترًا في الشمال السوري؛ لإنشاء المنطقة العازلة التي كانت تطمح إليها، إلا أنّ هذا لم يلق قبولاً من روسيا أو الولايات المتحدة أو إيران أو سوريا، وفي الوقت نفسه، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي توغلها واستهداف المواقع العسكرية السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.