أعلنت وسائل إعلام عبرية أن اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في المنطقة الوسطى بتل أبيب وافقت على إيداع مخطط تطوير مجمع "يهود مصر" وسط مدينة "يهود – مونسون". بهدف هدم مبانٍ قائمة وبناء أبراج سكنية جديدة كجزء من خطط للتجديد العمراني في المنطقة.

بحسب الخطة، سيتم هدم أربعة مبانٍ قديمة مكونة من ثلاثة إلى أربعة طوابق، تضم 56 وحدة سكنية، ليتم استبدالها بثلاثة أبراج سكنية حديثة بارتفاع 17 طابقًا، تحتوي على 190 وحدة سكنية.



وستخصص 20% من الوحدات السكنية لشقق صغيرة بمساحات تتراوح بين 55 و80 مترًا مربعًا، كما تشمل الخطة إضافة واجهات تجارية ومساحات عامة، إلى جانب شق شارع جديد يحمل اسم "شارع مصر".


ويقع المشروع في موقع مركزي داخل مدينة "يهود – مونسون"، حيث يحده شارع غان مرقس وشارع مرقس داوود من الشمال، وشارع يهود مصر من الجنوب، ومدرسة "نير إسرائيل" من الشرق، ومبانٍ سكنية منفصلة من الغرب.

وصرح رئيس بلدية "يهود – مونسون" أمنون سعد، أن المشروع يمثل جزءًا من جهود التجديد العمراني المستمرة في المدينة، مشيرًا إلى أن الموافقة على إيداع المخطط تعكس عملاً مشتركًا بين البلدية والمطورين العقاريين.


من جانبه، أوضح شمعون بونفيل، نائب رئيس البلدية ومسؤول التجديد الحضري، أن سكان المنطقة انتظروا لسنوات طويلة لتنفيذ هذا المشروع. وأشار إلى أن الهدف من الخطة هو تحسين جودة الحياة من خلال بناء وحدات سكنية جديدة تلبي معايير حديثة، مع توفير مساحات عامة وتجارية.

وتتولى شركة "آزوريم"، المملوكة لرجل الأعمال هيرشي فريدمان، تطوير المشروع بالتعاون مع مكتب "أوشري شالوش" للمحاماة. ويتولى تصميم المشروع المهندس المعماري مايكل روسيو من شركة Rosio Architects. وذكرت الشركة أنها عملت بشكل وثيق مع سكان المنطقة والبلدية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية يهود مصر أبراج سكنية تل أبيب أبراج سكنية يهود مصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"
  • الاحتلال يهدم منشآت سكنية وحظائر مواشي بالأغوار الشمالية
  • إطلاق مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية لمحافظة الداخلية
  • الحوثيون يقصفون تل أبيب.. وملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ (شاهد)
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • ليوناردو دي كابريو في مواجهة عاصفة انتقادات بعد مشروع فندقي في تل أبيب
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
  • مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟
  • مشروع ترفيهي وتجاري جديد متكامل قرب جبل أحد في المدينة المنورة .. صور