ليبيا – حذر تقرير نشره موقع “إنفورمد كومينت” التحليلي الأميركي من احتمالية مواجهة سوريا مصيرًا مشابهًا لما شهدته ليبيا بعد العام 2011، والتي لا تزال تعاني من صراعات مستمرة وانقسامات عميقة.

اختبار صعب للديمقراطية في سوريا

ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد، فإن السوريين على وشك خوض اختبار صعب لتجنب الوقوع في المزالق السياسية والاجتماعية، وتحقيق الديمقراطية الموعودة.

ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يبدو مهيأً لتحقيق انتقال ديمقراطي ناجح.

التشابه بين ليبيا وسوريا في ظل الاستبداد

وأشار التقرير إلى أنه سيكون “عارًا” إذا اضطر السوريون إلى العيش تحت شكل جديد من الاستبداد، مشابه لما وقع في ليبيا بعد الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي. ولفت التقرير إلى أن ليبيا أصبحت غارقة في مستنقع من الصراعات الداخلية والانقسامات، خاصة في غرب البلاد، بسبب تدخلات قوى الإسلام السياسي المدعومة من جهات إقليمية ودولية.

دور النفط في منع الانهيار الكامل في ليبيا

كما تطرق التقرير إلى أهمية النفط في السياق الليبي، مشيرًا إلى أنه يمثل عنصرًا محوريًا حال دون تدهور الوضع الاقتصادي إلى مستويات كارثية، على الرغم من كل التحديات.

تحذير من انزلاق سوريا إلى مصير ليبيا

وحذر التقرير من أن سوريا قد تنزلق إلى مسار مشابه لمسار ليبيا، مما يجعلها في وضع أكثر صعوبة وأبعد عن الحلول المرجوة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التقریر إلى

إقرأ أيضاً:

علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

أميرة خالد

أكدت دراسة لباحثين من مستشفى «مايو كلينك» الأميركية، دقة فحص دم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يُمكن استخدامه في العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الذاكرة.

نشرت الدراسة في دورية «ألزهايمر أند دايمنشيا»، حيث أوضحت أن مرض ألزهايمر الذي يُصاحبه فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز والتفكير، وتغيرات في الشخصية والسلوك، يسبب معاناة شديدة للمرضى وعائلاتهم وأحبائهم.

وأفادت الدراسة أنه مع توفر علاجات جديدة للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لألزهايمر، تزداد الحاجة إلى اختبارات سهلة المنال وفعالة من حيث التكلفة، لتشخيص المرض في وقت مبكر.

وتشمل الطرق القياسية لقياس تراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تُشير إلى الإصابة بألزهايمر، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والبزل القطني، وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل الدماغي الشوكي من القناة الشوكية أسفل الظهر لإجراء فحوص تشخيصية.

لكن هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن وتتطلب تدخلاً جراحياً، لذا، هناك حاجة لمؤشرات حيوية أكثر سهولة وأقل تدخلاً وأرخص تكلفة لتحسين التشخيصات على نطاق واسع في البيئات السريرية.

وقال مؤلف الدراسة ، الدكتور غريغ داي، وهو طبيب أعصاب في “مايو كلينك”، واختصاصي في تشخيص الخرف، في بيان نُشر أمس الجمعة: “وجدت دراستنا أن فحص الدم أكد تشخيص ألزهايمر بنسبة حساسية بلغت 95 في المائة”.

ويضيف: “يُعادل هذا دقة المؤشرات الحيوية للسائل النخاعي، وهو أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة، وتشير حساسية الاختبار إلى قدرته على تحديد الأفراد المصابين بشكل صحيح، فكلما كانت نسبة الحساسية عالية قلت عدد النتائج الخاطئة”.

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجه كانت واعدة في تحديد المرضى الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر بشكل أفضل، وكذلك في تقييم استجابتهم للعلاج.

وشارك في الدراسة أكثر من 500 مريض يتلقون علاجاً لمجموعة من مشكلات الذاكرة في عيادة اضطرابات الذاكرة في “مايو كلينك”، وشمل ذلك مرضى يعانون من ضعف إدراكي مبكر ومتأخر، ومرض ألزهايمر النمطي وغير النمطي، وخرف أجسام ليوي، وضعف إدراكي وعائي.

وتراوحت أعمار المرضى بين 32 و89 عاماً، وكان متوسط عمر ظهور الأعراض 66 عاماً، حيث تبين أن مرض ألزهايمر هو السبب الكامن وراء الأعراض لدى 56 في المائة من المرضى. كما أجرى الفريق فحوص مصل لقياس أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على تركيزات المؤشرات الحيوية في البلازما.

واختبر الباحثون بروتينين في بلازما الدم يرتبطان بتراكم لويحات الأميلويد، وهي السمة المميزة لألزهايمر، ووجدوا أن مستويات البروتين «p-tau 217» كانت أعلى لدى مرضى ألزهايمر مقارنة بغير المصابين به، كما ارتبطت تركيزاته المرتفعة في البلازما بضعف وظائف الكلى، وهو أمرٌ يرى الباحثون أنه تجب مراعاته عند إجراء فحص الدم.

وكانت تركيزات بروتين «p-tau 217» في البلازما إيجابية لدى 267 مريضاً من أصل 509، من بينهم 233 مريضاً من أصل 246 مريضاً (95 في المائة) يعانون من ضعف إدراكي يُعزى إلى ألزهايمر.

وكان باحثون من فريق مختبرات “مايو كلينك” قد أظهروا في دراسة سابقة فائدة فحوص الدم هذه مقارنة بفحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للأميلويد لدى المشاركين بالدراسة.

وخلص داي إلى أن الخطوات التالية هي لتقييم فحوصات الدم لدى فئات أكثر تنوعاً من المرضى والأشخاص المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، والذين لا تظهر عليهم أي أعراض إدراكية. كما يسعى الفريق إلى تقييم العوامل الخاصة بالمرض، والتي قد تؤثر على دقة المؤشرات الحيوية في التجارب السريرية.

مقالات مشابهة

  • قضيته معيبة.. هذا ما قاله وهاب عن مصير مفتي سوريا السابق
  • تقرير أميركي يرصد عودة هادئة للعراق إلى سوق الطاقة العالمي
  • نهب الآثار في سوريا... تدمر تواجه خطر الاندثار وسط فوضى أمنية وتفاقم الفقر
  • صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • أوفياء الثورة أم قنبلة موقوتة.. ما مصير المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • تقرير مالطي: انخفاض حاد في إنقاذ المهاجرين وارتفاع الإعادات القسرية من ليبيا
  • التقرير الطبى للموظف المعتدى عليه بسوهاج: انفجار مفرغ فى مقلة العين اليسرى
  • تقرير أممي: ليبيا ضمن دول مهددة بموجة تفشي جديدة للجراد
  • ننشر التقرير الطبي لمسؤول حماية الأراضي المعتدى عليه أثناء تنفيذ إزالة تعديات في سوهاج
  • علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %