تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن «إيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطه، وأردوغان أراد الحديث مع الأسد قبل سقوطه مؤخرًا لبحث مستقبل سوريا لكن الأخير رفض».

وأضاف هلال، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج «صالة التحرير» الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد: «إيران عندها مشكلة بعد الضربة الإسرائيلية لسوريا، على عكس تركيا التي تعتبر بمثابة المهندس والراعي لما حدث في الأراضي السورية وسقوط نظام الأسد».

وأوضح  الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ما تردد عن أن الولايات المتحدة لم توافق على ما حدث في سوريا بشأن الخطوات التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد؛ غير صحيح تمامًا، فهي على الأقل كان لديها علم بما سيحدث.

وأشار علي الدين هلال، إلى أن 90% من الغارات الإسرائيلية على سوريا لم تستهدف الجيش السوري، لكنها كانت تستهدف القواعد الإيرانية الموجودة في الأراضي السورية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضى السورية إسرائيل الدكتور علي الدين هلال الضربة الإسرائيلية العلوم السياسية الولايات المتحدة سقوط نظام بشار سقوط نظام الأسد مستقبل سوريا علی الدین هلال

إقرأ أيضاً:

كيف نجح "الموساد" في اختراق إيران.. وخطط لـ"الأسد الصاعد"؟

كشف تقرير نشرته وكالة "الأسوشيتد برس"، أن إسرائيل استخدمت الجواسيس واستعانت بالذكاء الاصطناعي أثناء الإعداد لعمليات هجوم "الأسد الصاعد".

وشنّت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوما مباغتا، بالطائرات الحربية والمسيّرات أستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران.

وأسفر الهجوم عن مقتل العديد من الجنرالات والعلماء النووين، وشلّ العديد من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في إيران.

كيف تم التخطيط لهذا الهجوم؟

ذكرت "الأسوشيتد برس" في تقرير بُني على مقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات والجيش الإسرائيلي، أن التحضير لعملية "الأسد الصاعد" اسغرق سنوات.

وقالت رئيسة قسم الأبحاث السابقة في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" إن هذا الهجوم هو "تتويج لسنوات من العمل قام به الموساد لاستهداف البرنامج النووي الإيراني".

تهريب طائرات إلى داخل الأراضي الإيرانية

ذكر التقرير أن "الموساد" تعاون مع الجيش الإسرائيلي على مدى ثلاث سنوات لتوفير العتاد الأساسي للهجوم، وفقا لما ذكره ضابط استخبارات سابق.

وأشار المصدر إلى أن هذا الهجوم استند إلى معلومات حصلت عليها إسرائيل بعد الغارات الجوية التي استهدفت مناطق من إيران في أكتوبر الماضي، والتي كشفت عن نقاط ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية.

وأشار المصدر إلى أن عملاء الموساد هرّبوا طائرات مسيّرة صغيرة داخل مركبات، من أجل ضرب أهداف من مسافة قريبة.

استخدام الذكاء الاصطناعي

واستعان الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي، إذ قال ضابط استخبارات شارك في تحديد الأهداف، إن إسرائيل اعتمدت على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات، واعتراض الاتصالات، وتتبع تحركات القادة الإيرانيين.

وأوضح أن هذه العملية بدأت في أكتوبر الماضي، بعد أن أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوامر بوضع خطة للهجوم.

وكُلّف الموساد ضابط بإعداد قائمة للجنرالات والقادة العسكريين الإيرانيين، تتضمن أماكن عملهم وتحركاتهم وأوقات فراغهم.

واعتمد "الموساد" أيضا على الجواسيس لتتبع العلماء النوويين الإيرانيين وكبار المسؤولين في الحرس الثوري، لتسهيل استهدافهم.

وذكر المصدر أن "الموساد" بدأ عملياته ضد البرنامج النووي الإيراني منذ مطلع عام ألفين، حيث ضُربت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية بواسطة فيروس "ستاكسنت"، الذي يُعتقد أنه من صنع مشترك بين إسرائيل وأميركا.

وفي سنة 2018، سرقت إسرائيل أرشيفا نوويا يحتوي على معلومات حساسة حول البرنامج النووي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • كيف نجح "الموساد" في اختراق إيران.. وخطط لـ"الأسد الصاعد"؟
  • صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
  • السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
  • اللاعب بشار ذيابات ينضم للفيصلي
  • الفيصلي يضم بشار ذيابات لموسمين
  • إجراءات جديدة لتنظيم عبور الشاحنات السورية عبر الأراضي الأردنية
  • لماذا لم تتفاعل تونس مع التغيير السياسي في سوريا؟
  • الأمن النيابية تنفي استخدام إسرائيل الأراضي العراقية لقصف إيران
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • إيران تبدأ بإعادة حجاجها العالقين في السعودية عبر الأراضي العراقية