تحليل DNA يثبت هوية المتهم بارتكاب واقعة جريمة طوخ الأسرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أثبت تحليل DNA الذي أجرته الجهات المختصة بناء على قرار جهات التحقيق في طوخ بعد العثور على جثمان المتهم بارتكاب واقعة عزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور في طوخ بمحافظة القليوبية، أن الأشلاء الخاصة بالجثمان تخص المتهم، وصرحت جهات التحقيق بالدفن.
وكانت جهات التحقيق بمركز طوخ، أمرت بسحب عينة من دماء المتهم بقتل زوجته وأولاده وإشعال النار في والدته وشقيقه، بعد العثور على جثته أسفل قطار بالقليوبية لإجراء تحليل الـDNA.
يأتي ذلك الإجراء للتأكد من هويته ووجود صلة قرابة بينه وبين ذويه؛ الذين تعرفوا عليه وأكدوا أن الجثة لشقيقهم ويدعى "علي.ط.م" والمتهم في واقعة جريمة عزبة الصفيح.
تلقى اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ إلى العقيد أحمد كمال رئيس فرع البحث الجنائي ببنها بقيام شاب باشعال النيران في والدته وشقيقه وذبح زوجته وابناءه الإثنين.
كشفت تحريات مباحث مركز طوخ قيام شاب يدعى "علي.ط.م" بائع مقيم بعزبة الصفيح التابعة لقرية كفر منصور بطوخ بدائرة المركز منذ يومين بذبح زوجته وتدعى "نعمة" بائعة خضار وأبناءه الإثنين "حماصة" و"أميمة"، وغادر منزل الزوجية.
ثم عاد فجر اليوم وقام بإشعال النيران في والدته وتدعى "أميمة عبده" تبلغ من العمر 60 عام وشقيقه "عبدالرحمن طه.م" يبلغ من العمر 28 عام، وشعر جيران المجنى عليهم بالنيران صباح اليوم وعندما توجهوا لداخل المنزل تلاحظ وفاة والدة المتهم متأثرة بالحريق وجرى نقل شقيقه إلى مستشفى بنها التعليمى في حالة خطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتهم بقتل زوجتة عزبة الصفيح كفر منصور بطوخ مركز طوخ
إقرأ أيضاً:
النيابة تأمر بحبس متهم وضبط شريكه الهارب فى واقعة قتل بالعجمى
يباشر المستشار حاتم طارق وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة الجزئية بالإسكندرية، التحقيق فى واقعة القتل التي تتمثل أحداثها في مصرع شخص علي يد عاطلين، إثر تعديهما عليه بالأسلحة البيضاء، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول احتياطيًا وسُرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني الهارب.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد ببلاغ من شرطة النجدة بإصابة المجني عليه بشارع مسجد عبد الفتاح الطلخاوي متفرع من شارع اسكندرية مطروح دائرة قسم شرطة الدخيلة، وعلي الفور انتقل ضباط القسم الي محل البلاغ ولحقتهم سيارة إسعاف.
وتبين من فحص البلاغ أن المجني عليه مصاب بضربات مميتة متفرقة بأنحاء الجسم ما بين طعنيية وقطعية وعقب إخطار النيابة العامة بوصول المجني عليه الي مستشفي العجمي العام ما بين الحياة والموت لتتولى التحقيقات، فأمرت النيابة العامة بسرعة استطلاع امكانية سؤال المجني عليه من عدمه وتبين أنه فاقد للوعي وتوفي متأثرا باصابته التي أحدثت له هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
وإذ أمرت النيابة العامة أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الحادث وصولا لمرتكبي الواقعة وتحديدهم وتحريات جهة البحث الجنائي، وسارعت النيابة العامة لمناظرة الجثمان، كما انتقلت النيابة لمعاينة لمكان ارتكاب الحادث وسؤال شهود الواقعة، وسؤال ضابط البلاغ والذي أفاد بقيام المجني عليه بالنطق بأسماء المتهمين وهم اصدقاء سابقين له وحدثت خلافات بينهم وأمرت النيابة بسرعه وضبط وإحضار المتهمين والأسلحة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
ووفقا للتحقيقات التى يجريها المستشار حاتم طارق وكيل النائب العام ، أسفرت أنه في عام 2018 كانت هناك خلافات بين المتهم الاول وبين شخص آخر حيث تعدي المتهم الأول علي أحد رجال الضبطية القضائية وفر هاربا وعقب ذلك تم لقاء القبض عليه وتبين له أن من قام بالبلاغ عنه هو المجني عليه ووالدته وحكم علي المتهم الأول بالسجن 3 سنوات بتهمة مقاومه السلطات وسنة بتهمة حيازة سلاح أبيض، وعقب تنفيذ المتهم الأول لعقوبة السجن تقابل المتهم الأول والمجني عليه في منطقة مينا البصل، وتعدي فيها المجني عليه علي المتهم الأول بسلاح ناري واصابته في قدمه وحكم بالسجن 3 سنوات علي المجني عليه، وبعد انتهاء مدة عقوبة المجني عليه حال قيامه بفتح محل للمنظفات بمنطقة الدخيلة ذهب المتهم الثاني إلى المجني عليه وحدثت مشادة قام على أثرها المجنى عليه بإلقاء مادة على وجه المتهم الثاني وإصابته وحكم عليه بالحبس 6 أشهر واستمرت تلك الخلافات قائمة بينهم.
وكانت النيابة العامة، توصلت إلي أن المجني عليه كان يقيم خارج دائرة قسم الدخيلة خشية من التقابل بالمتهمين وأنه قبل الحادث بيوم حال قيام المجني عليه وزوج شقيقته بالعمل علي سيارة أجرة تعطلت من زوج شقيقته بمحل الواقعة بشارع مسجد عبد الفتاح الطلخاوي وفي صباح يوم الواقعة حضر المجني عليه للذهاب إلي ميكانيكي سيارات وانتظاره وعند علم المتهم الأول بوجوده حضر حاملا سلاح أبيض سكين وتعدي علي المجني عليه بعدة طعنات نافذة وقام المتهم الأول بتصوير المجني عليه وعقب مرور وقت قصير حضر المتهم الثاني وبحوزته اسلحه بيضاء وكال بلمجني عليه بعدة طعنات في أنحاء جسده ممارسين أعمال البلطجة على الأهالي مانعين إياهم من التدخل حال حملهم الاسلحة البيضاء وعقب سقوط المجني عليه أرضا قام المتهم الأول بالتعدي عليه بسلاح أبيض كالسيف وقطع كف يده الأيمن واستقلوا دراجة بخارية تروسيكل وفروا هاربين، وعقب ذلك تم القاء القبض على المتهم الأول وارشد عن الأسلحة المستخدمة، واقر بالتحقيقات بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني الذي مازال جاري تكثيف التحريات عنه للتمكن من ضبطه، وما زالت التحقيقات مستمرة.
مشاركة