euronews:
2025-05-15@06:02:43 GMT

دراسة حديثة: "رجل الثلج" أوتزي كان أصلع وذا بشرة داكنة

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

دراسة حديثة: 'رجل الثلج' أوتزي كان أصلع وذا بشرة داكنة

يظهر "أوتزي"، بالمقارنة مع معاصريه الأوروبيين، نسبة وراثية عالية بشكل غير عادي للمزارعين المهاجرين الأوائل في الأناضول، وفق الدراسة.

تبيّن أن الإنسان "أوتزي" المعروف بـ"رجل الثلج" والذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، كان يتمتع ببشرة أغمق مما كان يُعتقد وربما كان أصلع، بحسب دراسة نشرها الأربعاء معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا في لايبزيغ.

اعلان

وأشار المعهد الألماني الذي أجرى الدراسة بالتعاون مع معهد "اوراك" للأبحاث الخاصة بالمومياوات في بولسانو بإيطاليا، إلى أنّ تحليل مجين أشهر مومياء في أوروبا والتي تعود إلى أكثر من 5 آلاف سنة، أظهر أنّ أسلافها جاؤوا من الأناضول.

وقُدّر عمر "أوتزي" حين توفي بنحو 45 عاماً، وربما لم يكن شعره طويلاً بل كان خفيفاً.

وبيّنت جيناته وجود استعداد وراثي للصلع لديه، ما يفسّر "عدم وجود شعر تقريباً على المومياء"، بحسب الباحث المشارك في إعداد الدراسة ألبرت زينك من معهد "أوراك".

إلى ذلك، كان الباحثون يعتقدون حتى اليوم أنّ بشرة المومياء أصبحت داكنة خلال تخزينها في الثلج، لكن من المحتمل أن يكون هذا الاسمرار مرتبطاً بـ"لون بشرته الحقيقي"، على حد قول زينك.

وكانت أُجريت عملية تسلسل لمجين أوتزي سنة 2012، لكنّ الباحثين استخدموا طرق تسلسل مُحسّنة للحصول على نتائج أفضل، بحسب الدراسة.

ويظهر "أوتزي"، بالمقارنة مع من عاصره من الأوروبيين، نسبة وراثية عالية بشكل غير عادي للمزارعين المهاجرين الأوائل في الأناضول، وفق الدراسة.

الأمم المتحدة تدعو إلى تنسيق دولي عاجل لمواجهة تقلص الجليد البحري العالميشاهد | علماء في أنتاركتيكا ينتشلون أقدم قطعة جليد في التاريخ من عمق 808 أمتاراكتشاف وشم على زوج مومياء مصرية تعودان إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد

واستنتح الباحثون أنه يتحدر من مجتمع خاص بمنطقة جبال الألب أفراده معزولون نسبياً ولم يتواصلوا بصورة كبيرة مع مجموعات أوروبية أخرى.

والأوروبيون الحاليون يتحدرون أساساً من مزيج من الجينات التابعة لثلاث مجموعات، فالصيادون الجامعون الأوائل في أوروبا الغربية اندمجوا تدريجياً مع المزارعين الأوائل الذين هاجروا من الشرق الأدنى قبل نحو 8 آلاف سنة. ثم انضمّ إليهم رعاة السهول من أوروبا الشرقية قبل حوالى 4900 عام.

ولم تؤكد الدراسة الجديدة الآثار الجينية لهذه المجموعة التي رُصدت في التركيبة الجيني لأوتزي خلال التحليلات الأولى.

وأُخضعت العينة المستخدمة لحمض نووي حديث.

وقال الباحث يوهانس كراوس المشارك في إعداد الدراسة "فوجئنا جداً بعدم إيجاد أي أثر لرعاة السهول من أوروبا الشرقية في مجين أوتزي الجديد، وأتت نسبة وجود جينات الصيادين الجامعين منخفضة جداً أيضاً".

اعلان

وأضاف "من الناحية الجينية، يبدو أن أسلافه أتوا مباشرة من الأناضول".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تهديد صامت في البحرين.. المنامة ستباشر بتطبيق خطة دفاعية لمواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر مخاوف في أيرلندا من تأثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي على قطاع الصيد بسبب تهديدها قاضية تحقق مع ترامب.. السلطات الأمريكية تعتقل سيدة في تكساس بحث علمي ألمانيا دراسة تاريخ اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل تكنولوجيا الهند استعمار- احتلال البيئة الشرق الأوسط جو بايدن جريمة قتل Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الاحتباس الحراري والتغير المناخي السعودية إسرائيل تكنولوجيا الهند استعمار- احتلال My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بحث علمي ألمانيا دراسة تاريخ السعودية إسرائيل تكنولوجيا الهند البيئة الشرق الأوسط جو بايدن جريمة قتل السعودية إسرائيل تكنولوجيا الهند

إقرأ أيضاً:

خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي

 

 

“لقد ربحت جائزة!”.. الجملة التي تسبق عملية اختراقك

 

الثورة / هاشم السريحي

كشف المهندس فادي الأسودي، خبير الأمن السيبراني، عن دراسة تحليلية حديثة تناولت التهديد المتصاعد لهجمات التصيّد الإلكتروني (Phishing) خلال الفترة 2024 – 2025م، في ظل تطور أدوات القراصنة وارتفاع معدلات الاختراق، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي على خط الهجمات.
وأكد الأسودي، في دراسته المنشورة عبر موقعه الشخصي، أن التصيّد لم يعد مجرد رسائل مزعجة في صندوق البريد الإلكتروني، بل أصبح أحد أخطر التهديدات الرقمية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، محذرًا من التهاون في التعامل مع أي رسالة أو رابط مشبوه.

ارتفاع صاروخي في هجمات البريد الإلكتروني
وأشارت الدراسة إلى أن هجمات التصيّد عبر البريد الإلكتروني شهدت ارتفاعاً بنسبة 202 % في النصف الثاني من عام 2024، فيما بلغت نسبة الرسائل التي تحتوي على روابط خبيثة 54.9 %، ما يجعل البريد الإلكتروني ساحة مفتوحة للهجمات الإلكترونية التي تستهدف النقرات السريعة وردود الأفعال العفوية.

تطور أساليب الهجوم وتعدد القنوات
من أبرز ما رصدته الدراسة أيضاً هو الانتقال إلى ما يُعرف بـ”التصيّد متعدد القنوات”، حيث يستغل المهاجمون عدة وسائط مثل الرسائل النصية وتطبيقات الدردشة والبريد الإلكتروني معًا، لزيادة فرص الإيقاع بالضحايا. وقد بيّنت الإحصائيات أن 41 % من حوادث التصيّد الناجحة في عام 2025 اعتمدت على هذا النوع من الهجمات، بنسبة نجاح تفوق نظيرتها التقليدية بـ42 %.

خداع نفسي وهندسة اجتماعية
وسلطت الدراسة الضوء على تصاعد هجمات الهندسة الاجتماعية، والتي تعتمد على الخداع العاطفي بدلاً من الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة. وأوضح الأسودي أن هذا الأسلوب شهد نمواً بنسبة 141 % في نهاية عام 2024، مبيناً أن واحدة من كل خمس رسائل تصيّد بات يعتمد على التلاعب النفسي لإقناع الضحية بالاستجابة.

الجوال في مرمى الهجمات
الهواتف الذكية لم تكن بمنأى عن هذا التصعيد، حيث كشفت الدراسة أن المستخدم العادي يواجه نحو 600 تهديد تصيّد سنويًا عبر هاتفه المحمول، وخصوصاً من خلال الرسائل النصية (27.8 %) وتطبيقات المراسلة (24.4 %).

الذكاء الاصطناعي يخدم القراصنة
في تطور مثير للقلق، أظهرت الدراسة أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ارتفعت بنسبة 4000 % منذ عام 2022، وأن 74 % من هجمات التصيّد الناجحة في 2025 استطاعت تجاوز أنظمة الحماية الإلكترونية التقليدية، نتيجة استخدام لغة مقنعة وصياغات خالية من الأخطاء التي كان يتم الاعتماد عليها سابقاً لرصد الرسائل المزيفة.

خطر الحسابات المخترقة
أحد أخطر أنواع التصيّد، بحسب الأسودي، هو ما يتم عبر حسابات مخترقة لأشخاص معروفين للضحية، مما يزيد من احتمالية الوقوع في الفخ. وقد سجل هذا النوع من الهجمات ارتفاعاً بنسبة 57.9 % في الفترة بين سبتمبر 2024 وفبراير 2025م، وهي النسبة ذاتها التي استُخدمت في هجمات احتيال تستهدف الشركات والمؤسسات (BEC).

دعوة للتوعية واليقظة
وختم المهندس فادي الأسودي دراسته بدعوة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد، وعدم التسرع في التعامل مع أي رسالة غير معتادة. وقال: “العالم الرقمي مليء بالمخاطر الخفية. القراصنة يعملون بذكاء وتخطيط، وعلينا أن نكون أكثر يقظة منهم. لا تضغط على أي رابط مشبوه، وفكر جيداً قبل أن تستجيب لأي طلب غير متوقع”.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن علاقة الزواج بزيادة الوزن عند الرجال
  • خبير سيبراني يطلق دراسة نوعية عن التصيّد الإلكتروني: هجمات أكثر خبثاً وذكاءً في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أطعمة شائعة تُسرّع باركنسون.. دراسة تحذّر من الخطر الصامت!
  • هل عين الجمل يحسن الذاكرة؟.. دراسة تكشف مفاجأة
  • صدمة في دراسة طبية: حبوب منع الحمل قد تقتل بصمت بعض النساء!
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة من النساء!.. دراسة تكشف الأسباب
  • دراسة : الرجال المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة
  • خصوبتك في خطر.. «دراسة»: انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف
  • دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
  • دراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عام