آلات وألبان.. «المركزي للإحصاء» يكشف أهم الواردات المصرية من أيرلندا خلال 2024
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، حجم واردات مصر من ايرلندا خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024 والتي بلغت 327 مليون دولار مقابل 346 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأوضح الجهاز أهم المجموعات السلعية التى استوردتها مصر من ايرلندا خلال الـ 10 أشهر الأولى من عام 2024.
بحسب البيانات الاحصائية، استوردت مصر من ايرلندا منتجات الصيدلة بقيمة 116 مليون دولار، ومحضرات غذائية متنوعة بقيمة 102 مليون دولار، و أ جهزة للبصريات والسينما وأجزاؤها بقيمة 27 مليون دولار، آلات وأجهزة كهربائية وآلية وأجزاؤها بقيمة 21 مليون دولار، ألبان ومنتجاتها بقيمة 18 مليون دولار.
وتعد العلاقات المصرية الأيرلندية ممتازة على المستوى السياسي والتاريخي؛ حيث يقوم الجانبان بالتشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسة ذات الاهتمام المشترك.
وكان قد توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى مدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا فى ختام جولته الأوروبية للتباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبلغ قيمة التبادل التجارى بين مصر وايرلندا 448 مليون دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 428 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
كما بلغ حجم الواردات المصرية من أيرلندا 327 مليون دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 346 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 .
وسجلت قيمة الاستثمارات الايرلندية في مصر 130 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 199 مليون دولار خلال العام المالى 2021/2022 .
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بايرلندا 112 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 133 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 ، بينما بلغت قيمة تحويلات الايرلنديين العاملين في مصر 1.6 مليون دولار خلال العام المالي 2022 /2023 مقابل 2.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021 / 2022 .
وسجّل عدد سكان مصر 107 ملايين نسمة في نوفمبر 2024، بينما سجل عدد سكان ايرلندا 5.2 مليون نسمة لنفس الفترة .
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة ايرلندا طبقــاً لتقديرات البعثة 6000 مصري حتى نهاية عام 2023 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ايرلندا الواردات المزيد المزيد دولار خلال العام المالی أشهر الأولى من عام 2024 ملیون دولار خلال
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.