ارتدته في فيلم «الساحر أوز».. بيع حذاء جودي غارلاند بـ32.5 مليون دولار
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بيع حذاء جودي غارلاند.. أعلنت دار «هيرتنج»، بيع حذاء جودي غارلاند التي انتعلته في فيلم «ذي ويزرد أوف أوز»، في مزاد علني بسعر قياسي لا يصدق.
بيع حذاء جودي غارلاند في المزاد العلنيوأوضحت الدار، أنه تم بيع حذاء جودي غارلاند في المزاد العلني بقيمة 32.5 مليون دولار، حيث تخطى سعر حذاء جودي غارلاند، في لحظات التقديرات الأولية ما قبل المزاد نحو 3 ملايين دولار.
وقالت دار «هيريتج» إن العرض النهائي للحصول على حذاء جودي غارلاند بلغ 28 مليون دولار، ليصبح السعر الإجمالي لبيع حذاء جودي غارلاند نحو 32.5 مليون دولار بما يشمل الضرائب والرسوم.
بيع قبعة الساحرة الشريرة السوداءكما تم بيع قبعة الساحرة الشريرة السوداء في الفيلم نفسه «Wicked Witch of the West» مقابل 2.9 مليون دولار، ليحقق المزاد 38.6 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي على صعيد المزادات الترفيهية.
وبالرغم من بيع العديد من القطع المختلفة في المزاد، لكن الحذاء المكون من أربعة أزواج باللون الياقوتي، التي انتعلتها الممثلة في الفيلم الكلاسيكي عام 1939م، سرق الأنظار في تكساس.
حذاء جودي غارلاند الياقوتيوأوضح نائب الرئيس التنفيذي لدار «هيريتج» للمزادات جو مادالينا في بيان «لا مجال للمقارنة بين حذاء جودي غارلاند الياقوتي وأي قطعة أخرى من تذكارات هوليوود»، مضيفاً «تعكس النتيجة المذهلة مدى أهمية الأفلام وتذكاراتها لثقافتنا ولهواة الجمع».
اقرأ أيضاًأول تعليق من نجل الزعيم جمال عبد الناصر على عرض ساعة والده في مزاد بنيويورك
أهداها له السادات.. تفاصيل بيع ساعة جمال عبد الناصر في مزاد بنيويورك
بنك مصر يجري أول مزاد رقمي عام لبيع الأصول بالتعاون مع Belmazad.com
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
7.5 مليون طن صادرات زراعية.. ومصر تفتح أبوابها للاستثمارات الهولندية
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشعبة العامة للمصدّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة المصدّرين بغرفة القاهرة، أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمنح القطاع الاستثماري دعمًا كبيرًا.
جاء ذلك خلال كلمته في المنتدى الذي نظمته السفارة الهولندية ضمن فعاليات معرض "فوود أفريكا" المنعقد من 9 إلى 12 ديسمبر، بهدف تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في مجالات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وأبرز زكي أهمية الموقع الجغرافي لمصر وما يمثله من نقطة ارتكاز للأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، لافتًا إلى أن الاتفاقيات الدولية التي تشارك فيها مصر توفر فرصًا واسعة للشركات العالمية الراغبة في التصنيع والتصدير عبر السوق المصري.
وكشف زكي عن وصول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية هذا العام إلى 7.5 مليون طن، بالإضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية العامة بقيمة 5 مليارات دولار، مؤكدًا تميز عدد كبير من المنتجات الزراعية المصرية وعلى رأسها الموالح.
وقدّم الشكر للسفارة الهولندية على مبادرتها في تشجيع الشركات الهولندية على دخول السوق المصري، والاستفادة من حجمه الكبير ومن الأسواق التي يمكن الوصول إليها عبر مصر، داعيًا إلى إقامة شراكات حقيقية بين الجانبين في مختلف القطاعات.
وأضاف زكي أن الجانب الهولندي يمكنه الاستفادة من منتجات مصرية عالية الجودة، مثل التمور والمحاصيل المتنوعة، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المشتركة في الأسواق العالمية. وأوضح أن تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والهولندية سيُسهم في تحقيق مستويات أعلى من التميز والنفاذ لأسواق جديدة.
وأشار إلى أن المنتجات المصرية تحظى بمكانة متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية، نتيجة جودة التربة وخصوصية الطعم، مؤكدًا أن تميز مصر كان دائمًا عامل جذب للمستثمرين.
ودعا زكي الشركات الهولندية إلى الاستثمار في مصر في ظل مبادرة "توطين الصناعة"، مؤكدًا استعداد الجانب المصري لتوفير كل ما يلزم لإنجاح المشروعات المشتركة، بما في ذلك التعاون في زراعة نباتات الزينة التي تشتهر بها هولندا وتصديرها عبر مصر للاستفادة من الاتفاقيات التجارية والإعفاءات الجمركية.
وفي ختام كلمته، رحّب زكي بالمستثمرين الهولنديين في "بلدهم الثاني مصر"، مؤكدًا أن الدولة تستهدف الوصول بالصادرات إلى أكثر من 200 مليار دولار سنويًا، في إطار رؤية واضحة وخطوات استراتيجية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وعقب مشاركته في المنتدى، قام زكي بزيارة جناح غرفة القاهرة داخل معرض فوود أفريكا، حيث أشاد بدور الغرفة وتنظيمها، وبالدور المهم للمعرض في دعم الصادرات المصرية، خاصة في ظل مشاركة كبرى الشركات المحلية والدولية بالحدث.
واتفق الحضور على ضرورة تعزيز التعاون المشترك، وتبنّي رؤى جديدة لتطوير صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، مع التركيز على تحليل الأسواق وتحديث اللوائح المنظمة، والتوسع في الزراعات الحديثة، ودعم المزارعين، ورفع جودة المنتجات بما يلبي احتياجات السوق ويفتح أسواقًا تصديرية جديدة حول العالم.