رفض عربي مستمر لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تواصل الرفض العربي لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا بعد إعلانها عن انهيار اتفاقية فصل القوات مع دمشق بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وجاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر وسلطنة وعمان والجزائر ومشيخة الأزهر، وذلك بعد مواقف مماثلة من السعودية وقطر والكويت والأردن والعراق وجامعة الدول العربية.
وأدانت الخارجية الإماراتية، في بيان، استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السوري المحتل، مؤكدة حرص الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة، وأكدت حرص مصر على بذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي سلطنة عمان، أدانت وزارة الخارجية إقدام القوات الإسرائيلية على احتلال أجزاء جديدة من الأراضي السورية في المنطقة الحدودية العازلة وخرقها اتفاق فض الاشتباك، مع استمرار قصفها العسكري على مواقع في العاصمة دمشق ومناطق أخرى.
إعلانكما أدانت الجزائر في بيان "انتهاك جيش الكيان الصهيوني سيادة سوريا والاعتداء على أراضيها بعد استيلائه على المنطقة العازلة في الجولان المحتل"، وأكدت أن "جيش الكيان الصهيوني استغل الظروف الحالية التي تمر بها سوريا وحالة عدم الاستقرار في المنطقة لفرض أمر واقع جديد يتماهى مع السياسة التوسعية والاستيطانية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الصهيوني".
من جانبه، استنكر الأزهر في بيان "انتهازية الصهاينة واستغلالهم ما تمر به سوريا للسطو على أرضها ومقدراتها"، وأكد أن "هذا الكيان المحتل اعتاد على اغتصاب أراضي دول المنطقة ونهب ثرواتها، وتسخير مواردها لخدمة مصالحه".
كما دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (غير حكومية)، في بيان، الدول العربية والإسلامية كافة وبلدان العالم والمؤسسات الدولية إلى التصدي الفوري للاعتداءات والعربدة والاستباحة الإسرائيلية لسوريا ومقدراتها واحتلال أجزاء إضافية من أراضيها.
ويأتي هذا الرفض العربي بعد بيانات إدانة سابقة للعملية الإسرائيلية صدرت عن كل من قطر والسعودية والكويت والأردن والعراق وجامعة الدول العربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قوات الجيش توغلت بريا في المنطقة العازلة مع سوريا، مع استمرار تنفيذ هجمات جوية واسعة بقنابل ثقيلة على مواقع في المنطقة.
وأعلنت إسرائيل الأحد الماضي انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على المنطقة العازلة فی المنطقة مع سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلّمتها حماس تعود لـ"عميل" وليس لجندي
أفاد موقع "واللا" العبري، نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجثة الرابعة التي سلّمتها حركة حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليل الثلاثاء – الأربعاء "تعود لعميل من مدينة أريحا، وليس لجندي في جيش الاحتلال".
وأضاف المصدر الأمني، أن "التقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن ما حدث ناجم عن خطأ من جانب حماس، وليس عن محاولة استفزاز متعمّدة".
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أن الجثة الرابعة تعود لجندي من جيش الاحتلال قُتل أثناء احتجازه في أحد أنفاقها، مؤكدة أنه "عُثر عليه وهو يرتدي زيًا عسكريًا"، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أن الجثة "لا تتطابق مع أي من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في غزة ".
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي إن "الجثة نُقلت بالخطأ بعدما اعتقدت حماس أنها تعود لجندي إسرائيلي كان يرتدي زيًا عسكريًا"، مضيفًا: "يتعلّق الأمر بفلسطيني من غزة كان يرتدي الزي العسكري (الإسرائيلي)، وقد ظنّت حماس أنه جندي إسرائيلي".
اقرأ أيضا/ القيادة الوسطى الأميركية تدعو حماس إلى اغتنام فرصة السلام وتسليم سلاحها
وقال الجيش في بيان رسمي إن "الفحوص التي أجراها معهد الطب العدلي بيّنت أن الجثة الرابعة التي سُلّمت إلى إسرائيل لا تعود لأي من الرهائن"، مشددًا على أن "حماس مطالبة ببذل كل الجهود لإعادة جثث جميع الرهائن الذين لقوا حتفهم".
وأضاف الجيش أن الجثث الثلاث الأخرى التي أُعيدت في العملية ذاتها تبيّن أنها تعود إلى تمير نمرودي، وأورئيل باروخ، وإيتان ليفي، بعد أن تم التعرف عليهم رسميًا في معهد الطب الشرعي في أبو كبير.
وأصدر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بيانًا جاء فيه أن "منظمة حماس مطالبة بالوفاء بالتزاماتها للوسطاء وإعادة جميع الرهائن القتلى ضمن تنفيذ الاتفاق"، مضيفًا: "لن نتنازل ولن نوفر أي جهد حتى نعيد كل الرهائن، الأحياء والقتلى، حتى آخرهم".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف طبيعة مرض نتنياهو الحكومة الإسرائيلية: لم نوقف تدفق مساعدات غزة وهذا ما نتوقعه من حماس إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة "لم تبدأ بعد" الأكثر قراءة مفاوضات غزة - الاتفاق قد يوقع خلال الساعات المقبلة مقاومون يهاجمون موقعا إسرائيليا وسط غزة بعيد زيارة كاتس للمكان روبيو يحضر اجتماعا وزاريا غدا في باريس لمناقشة خطة غزة الدفاع المدني في غزة : الاحتلال يتّبع أساليب مختلفة للإبادة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025