أغرب 7 طقوس للاحتفال برأس السنة حول العالم.. منها الركض بحقيبة فارغة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
لم يتبقَّ سوى أيام قليلة على بداية العام الجديد، ما يعني أن بعض الأشخاص في دول مختلفة حول العالم قد بدأوا في التفكير في تجارب غريبة قد تضفي البهجة على ليلة رأس السنة، لذا حان الوقت لمشاركة بعض هذه التقاليد الفكاهية التي يقوم بها مئات الناس كل عام، بالإضافة إلى بعض الأفكار غير التقليدية التي تبتعد عن إحداث الضوضاء عبر النفخ في الأبواق أو الطرق على الأواني والمقالي عندما تدق الساعة منتصف الليل، وهي تقاليد مستمرة منذ سنوات، وفقًا لموقع «Parade».
إذا كنت من الأشخاص الذين افتقدوا السفر خلال العامين الماضيين، فربما يجب عليك تجربة هذه الخرافة الكولومبية بمناسبة رأس السنة الجديدة، إذ يُعتقد أن حمل حقيبة سفر فارغة، حتى لو كان مجرد ركض حول المبنى ذهابًا وإيابًا، سيجلب لك عامًا مليئًا بالمغامرة والسفر.
ربما تكون قد شاركت بالفعل في هذه الخرافة دون أن تدري، فهي تشير إلى أنه إذا كان لديك نقود في محفظتك قبل منتصف الليل، فسوف تحظى بعام من الرخاء.
3- لا تبكييُعتقد أن البكاء لأي سبب حتى لو كان لسبب جيد في يوم رأس السنة الجديدة يعد علامة سيئة على ما سيأتي، في الواقع، يقول البعض إن هذا قد يؤدي إلى مرور عام من الحزن.
هذا التقليد لذيذ، يُعتقد أن تناول اللفت الأخضر في يوم رأس السنة الجديدة يجلب الكثير من الأشياء الجيدة في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الرخاء والحظ السعيد.
إذا نظرت فتاة عزباء من غرفة نومها ليلة رأس السنة، فمن المفترض أن تعني هذه الخرافة أنها على وشك الزواج.
6- تناول العنبهذه الطقوس مثل تناول العنب وجبة خفيفة في إسبانيا، ويُعتقد أن تناول 12 حبة عنب حبة واحدة لكل شهر من شهور السنة قبل الساعة 12:01 من منتصف الليل، سيجلب لك الحظ السعيد في العام المقبل.
7- لا تقرض المالهي خرافة لكن جرب عدم إقراض أي أموال في ليلة رأس السنة أو رأس السنة الجديدة، وإلا، فقد يكون ذلك فألًا ماليًا سيئًا للأشهر المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة احتفالات رأس السنة رأس السنة الجدیدة عتقد أن
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.