أكد المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية شين يونج هيه، أن وزير الدفاع السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار في منشأة احتجاز شرق العاصمة سول، حيث يُحتجز بتهمة التمرد بسبب دوره في فرض الأحكام العرفية بكوريا الجنوبية.

وأوضح هيه، للمشرعين خلال جلسة استماع برلمانية، أنه بعد المحاولة الفاشلة، يُحتجز كيم في زنزانة محمية، ولا تزال صحته مستقرة، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

وقال المسؤول الكوري إن كيم استسلم بمجرد أن هرعنا إلى هناك وفتحنا الباب بالقوة.

واستقال وزير الدفاع كيم يونج هيون الأسبوع الماضي بسبب دوره في الأحكام العرفية التي أعلنها الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في 3 ديسمبر الجاري، قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات عقب تصويت البرلمان على رفعها.

ويواجه الرئيس يون سوك يول تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب فرضه الأحكام العرفية، لكن السلطات لم تعتقله أو تستجوبه.

وبموجب القانون في كوريا الجنوبية، يتمتع الرئيس بالحصانة من الملاحقة القضائية أثناء وجوده في منصبه، باستثناء حالات التمرد.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الكوري الجنوبي ورئيس هيئة أركان الدفاع الكندي يبحثان تعزيز التعاون

وزير الدفاع الكوري الجنوبي يبدأ جولاته بين الإمارات وبولندا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق الکوری الجنوبی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء

قضت محكمة في كوريا الجنوبية بإجبار الرئيس السابق يون سوك يول، على المثول لدى الادعاء العام، بعد رفضه مغادرة زنزانته للتحقيق الجاري على خلفية فرضه الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" المحلية للأنباء، أن محكمة منطقة سول المركزية وافقت على طلب فريق المدعي العام "مين جونغ كي" الذي يقود التحقيق مع الرئيس السابق (بإجبار يون على الحضور للتحقيق).

وقالت المتحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام أو جونغ-هيه، اليوم، إن يون استلقى على أرضية زنزانته ورفض مغادرتها للاستجواب، مضيفة أن المحققين سيحاولون إحضاره من جديد ولو بالقوة.

ونقلت "يونهاب" عن فريق الادعاء، أن يون كان يرتدي القميص والسروال الداخليين فقط عندما جاء ممثلو الادعاء إلى زنزانته.

لكن فريق الدفاع عن يون، اعتبر الإعلان عما كان يرتديه في مكان ضيق، حيث كانت درجة الحرارة تقترب من 40 درجة مئوية، إهانة علنية لكرامة الرئيس المعزول، ويظهر كيف تنتهك الدولة حقوق الإنسان للسجناء. وأرجع محامو يون عدم حضوره إلى تدهور صحته.

أسباب سياسية

ويحاكَم الرئيس المعزول بتهمة التمرد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة. كما يواجه سلسلة من التحقيقات في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات.

ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية.

وأُقيل يون من منصبه بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقرر الإفراج عنه في 7 مارس/آذار الفائت، بعد قبول اعتراضه.

وصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه في 9 يوليو/تموز الجاري، ليتم توقيفه في اليوم التالي في مركز احتجاز بالعاصمة سول.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن يون الأحكام العرفية في البلاد بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.

إعلان

وعقب الإعلان، أصدر البرلمان، بعد جلسة طارئة، بيانا يعلن فيه إلغاء الأحكام العرفية عقب تصويت النواب.

والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • وضع الرئيس الكولومبي السابق قيد الإقامة الجبرية
  • محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء
  • السجن المؤبد على احد أفراد قوات التمرد بالدامر
  • فالنسيا لاعب مانشستر يونايتد السابق يمنع شابا من الانتحار
  • اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمار
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • برشلونة يكتسح سول الكوري الجنوبي بسباعية وديًا «فيديو»
  • نجم مانشستر يونايتد السابق ينقذ شابا من إنهاء حياته
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • تاجر مخدرات دولي يحاول الانتحار بعد اعتقاله في النجف.. والأنبار تطيح بشبكة سحرة