فيديو.. بريطانيا تختبر بنجاح سلاحاً لإسقاط المسيّرات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أطلق الجيش البريطاني سلاح ليزر من مركبة مدرعة لأول مرة، في اختبار ناجح، حيث قامت "التكنولوجيا الرائدة" بإسقاط الطائرات المسيّرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه تم تركيب سلاح الليزر فوق مركبة تعرف باسم "ولفهاوند"، حيث تمكن الجنود من تعقب وإسقاط الأهداف التي حلقت في مؤسسة "رادنور رينغ" لاختبار الأسلحة بوسط ويلز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.
For the first time in history, the British military successfully tested a laser weapon mounted on an armored car - the country's Ministry of Defense.
This weapon is designed to defeat unmanned aerial vehicles.
An intense beam of infrared light in the form of energy is directed… pic.twitter.com/MNmkbKnTvv
ويعمل السلاح عن طريق توجيه شعاع مكثف من ضوء الأشعة تحت الحمراء، باستخدام أجهزة استشعار وأنظمة تتبع، نحو أهدافه لتحديدها والقضاء عليها.
وقالت وزارة الدفاع إن أسلحة الليزر يمكن أن تكون بديلاً فعالاً من حيث التكلفة، لبعض الأسلحة الحالية، لأنها "غير محدودة بالفعل"، من حيث إمدادات الذخيرة.
وقال الضابط ماثيو أندرسون، مدير التجارب في "مجموعة تجارب وتطوير القتال القريب" التابعة للجيش البريطاني،: "كل اشتباك قمنا به أسقط طائرة مسيّرة من السماء".
وأضاف: "بينما كنا نختبر مجموعة متنوعة من المسافات والسرعات والارتفاعات، بقي شيء واحد، هو مدى سرعة إسقاط طائرة مسيّرة".
وقال أندرسون: "بكل تأكيد، هي قدرة يمكن إضافتها إلى ترسانة الأسلحة التي نستخدمها في ساحة المعركة".
وقال ستيفن والر، قائد فريق في وكالة معدات الدفاع والدعم التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، إنه يتم استخدام الطائرات المسيّرة بشكل أكبر في ساحات المعارك وإن أسلحة الليزر ستمنح القوات البريطانية "ميزة تشغيلية أفضل".
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيغل، إن "هذه التكنولوجيا الرائدة تظهر التزام بريطانيا بالبقاء في طليعة الابتكار العسكري".
وأضافت إيجل أن "الاختبار الناجح لنظام أسلحة الليزر يمثل خطوة مهمة للأمام في تطوير قدراتنا الدفاعية المستقبلية المحتملة، ويظهر التميز الهندسي البريطاني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه
أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدول الأوروبية تعزز إنفاقها الدفاعي بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ حضت على تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية للصين.
وجاء كلام كالاس خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة أمس السبت، وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه "حب قاس".
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث "ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب".
وأكدت أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت "سمعتم خطابه. كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب".
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن لن تتسامح بعد الآن مع من يصفهم بالطفيليين.
وقالت كالاس "هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع"، مشيرة إلى إعادة تصور النموذج الأوروبي باعتباره "مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي".
إعلانوأضافت "ما أريد تأكيده هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادي مترابطان إلى حد كبير".
وأعطت كالاس أوكرانيا كمثال حيث يقاتل ضدها جنود من كوريا الشمالية وتقوم الصين بتزويد عدوتها روسيا بالمعدات العسكرية.
وقالت المسؤولة الأوروبية "كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأميركي بشأن الصين"، مضيفة: "أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا".
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادي، بينما تُركز أوروبا على منطقتها الخاصة.
وأضافت أنه لا تمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع "شركاء مُشابهين في التفكير مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية… وسنغافورة".